-
كيف تكون فرحًا فيما تنتظر يهوه بصبر؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠٢٤ | شباط (فبراير)
-
-
لماذا يتَوَقَّعُ مِنَّا يَهْوَه أن ننتَظِرَه؟
يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس: «يتَرَقَّبُ يَهْوَه [أو «ينتَظِرُ بِصَبر»، عج] لِيَتَحَنَّنَ علَيكُم، ولِذلِك يقومُ لِيَرحَمَكُم، لِأنَّ يَهْوَه إلهُ عَدل. سُعَداءُ هُم جَميعُ الَّذينَ يتَرَقَّبونَه». (إش ٣٠:١٨) كانَت كَلِماتُ إشَعْيَا هذِهِ مُوَجَّهَةً أساسًا إلى اليَهُودِ العَنيدين. (إش ٣٠:١) ولكنْ كانَ يوجَدُ بَينَ اليَهُودِ أشخاصٌ أُمَناء، وهذِهِ الكَلِماتُ أعطَتهُم أمَلًا. وهي لا تزالُ تُعطي أمَلًا لِخُدَّامِ يَهْوَه الأُمَناءِ اليَوم.
إذًا، يلزَمُ أن ننتَظِرَ يَهْوَه بِصَبرٍ لِأنَّهُ هو أيضًا ينتَظِرُ بِصَبر. فقدْ حدَّدَ وَقتًا لِيُزيلَ هذا العالَمَ الشِّرِّير، وهو ينتَظِرُ حتَّى يأتِيَ ذلِكَ اليَومُ وتِلكَ السَّاعَة. (مت ٢٤:٣٦) وآنَذاك، سيَكونُ واضِحًا جِدًّا أنَّ اتِّهاماتِ الشَّيْطَان لِيَهْوَه وخُدَّامِهِ كاذِبَة. وعِندَئِذٍ، سيُزيلُ يَهْوَه الشَّيْطَان وكُلَّ الَّذينَ يُؤَيِّدونَه. أمَّا نَحنُ ‹فسَيَرحَمُنا›.
في هذِهِ الأثناء، قد لا يُزيلُ يَهْوَه مَشاكِلَنا. لكنَّهُ يُؤَكِّدُ لنا أنَّنا نقدِرُ أن نكونَ فَرِحينَ فيما ننتَظِرُه. فمِثلَما ذكَرَ إشَعْيَا، نقدِرُ أن نكونَ سُعَداءَ فيما ننتَظِرُ بِشَوقٍ ورَغبَةٍ شَديدَة حُصولَ أمرٍ جَيِّد. (إش ٣٠:١٨)a كَيفَ ذلِك؟ إلَيكَ أربَعَ خُطُوات.
-
-
كيف تكون فرحًا فيما تنتظر يهوه بصبر؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠٢٤ | شباط (فبراير)
-
-
a الكَلِمَةُ العِبْرَانِيَّة المُتَرجَمَة إلى «يتَرَقَّبُ» قد تعني أيضًا أن «ينتَظِرَ الشَّخصُ بِشَوقٍ ورَغبَةٍ شَديدَة حُصولَ أمرٍ ما». وهذا يُظهِرُ أنَّهُ مِنَ الطَّبيعِيِّ أن نكونَ مُتَشَوِّقينَ إلى خَلاصِنا.
-