مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«عزُّوا شعبي»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
    • ١٤ (‏أ)‏ كيف يصوِّر اشعيا الطريقة الرقيقة التي يقود بها يهوه شعبه؟‏ (‏ب)‏ ايّ مثل يُظهر رقة عناية الرعاة بخرافهم؟‏ (‏انظروا الاطار في الصفحة ٤٠٥.‏)‏

      ١٤ لكنَّ هذا الاله القوي رقيق ايضا.‏ ويصف اشعيا بأسلوب مرهف كيف سيعيد يهوه شعبه الى موطنهم.‏ فيهوه هو كالراعي المحب الذي يجمع حملانه ويحملها في «حضنه».‏ وكما يتضح،‏ تشير كلمة «حضن» الى الطيَّات العليا للثياب.‏ فهناك يحمل الرعاة احيانا الحملان المولودة حديثا غير القادرة على اللحاق بالقطيع.‏ (‏٢ صموئيل ١٢:‏٣‏)‏ وهذا المشهد المؤثر المأخوذ من حياة الرعاة يؤكد دون شك لشعب يهوه المسبي كم يحبهم يهوه ويهتم لأمرهم.‏ فلا ريب ابدا في ان هذا الاله القوي،‏ والرقيق في الوقت نفسه،‏ سيتمم ما وعد به.‏

  • ‏«عزُّوا شعبي»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
    • ١٦ بأية طريقة يقود يهوه شعبه اليوم،‏ وأيّ مثال يُرسم بذلك؟‏

      ١٦ تنطوي كلمات اشعياء ٤٠:‏​١٠،‏ ١١ على فائدة عملية اخرى لنا اليوم.‏ فالمرء يتعزى حين يرى الطريقة الرقيقة التي يقود بها يهوه شعبه.‏ فكما ان الراعي يتفهم حاجات كل خروف —‏ بما في ذلك الحملان الصغيرة التي لا تستطيع اللحاق ببقية الخراف —‏ كذلك يتفهم يهوه حدود كل واحد من خدامه الامناء.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يرسم الراعي الرقيق يهوه مثالا للرعاة المسيحيين.‏ فيجب ان يعامل الشيوخ الرعية برقة،‏ مقتدين بالاهتمام الحبي الذي يُظهره يهوه.‏ ويجب ألا ينسوا ابدا كيف يشعر يهوه حيال كل عضو في رعيته،‏ «التي اشتراها بدم ابنه».‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٢٨‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة