-
يهوه — «اله بار ومخلّص»نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٢٣ ما هي النتيجة للذين يعبدون الاصنام، وما هو وضع الذين يعبدون يهوه؟
٢٣ تركّز كلمات يهوه التالية على خلاص اسرائيل: «اجتمعوا وهلموا تقدموا معا ايها الناجون من الامم. لا يعلم الحاملون خشب صنمهم والمصلّون الى اله لا يخلّص. اخبروا قدموا وليتشاوروا معا. مَن اعلم بهذه منذ القديم اخبر بها منذ زمان. أليس انا الرب ولا اله آخر غيري. اله بار ومخلّص. ليس سواي». (اشعياء ٤٥:٢٠، ٢١) يدعو يهوه ‹الناجين› الى مقارنة خلاصهم بما يحدث للذين يعبدون الاصنام. (تثنية ٣٠:٣؛ ارميا ٢٩:١٤؛ ٥٠:٢٨) ‹فلا عِلم› لعبدة الاصنام ما داموا يصلّون ويخدمون آلهة عاجزة عن انقاذهم. وعبادتهم باطلة، ولن تجديهم نفعا. أما الذين يعبدون يهوه، فيجدون انه يملك القدرة على تحقيق الامور التي انبأ بها «منذ القديم»، بما في ذلك خلاص شعبه المسبي في بابل. وهذه القدرة والبصيرة عند يهوه تميِّزانه من كل الآلهة الاخرى. انه فعلا «اله بار ومخلّص».
-
-
يهوه — «اله بار ومخلّص»نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٢٧ لماذا يملك المسيحيون اليوم ثقة مطلقة بوعود يهوه؟
٢٧ ولماذا اعضاء الجمع الكثير هم على ثقة من ان الالتفات الى اللّٰه يؤدي الى الخلاص؟ لأن وعود يهوه يُعتمد عليها، كما تُظهر بوضوح الكلمات النبوية في اشعياء الاصحاح ٤٥. فكما ان يهوه يملك القدرة والحكمة ليخلق السموات والارض، كذلك يملك القدرة والحكمة ليجعل نبواته تتحقق. وكما حرص على ان تتم النبوة المتعلقة بكورش، كذلك سيتمم اية نبوة اخرى في الكتاب المقدس. لذلك فإن عبّاد يهوه على ثقة من ان يهوه سيكون من جديد ‹الها بارا ومخلّصا›.
-