مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تقولون،‏ «هأنذا أرسلني»؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ١٠ (‏أ)‏ اين كمن العيب بالنسبة الى كون الشعب كما لو انهم عميان وصم؟‏ (‏ب)‏ ماذا عنى اشعياء بالسؤال «الى متى»؟‏

      ١٠ يكمن العيب في الشعب.‏ فعلى الرغم من سماح اشعياء لهم بأن ‹يسمعوا (‏مرة بعد اخرى)‏،‏› لم يكونوا ليأخذوا المعرفة او ينالوا الفهم.‏ وقد ذكر اللّٰه مسبقا ان الاكثرية،‏ بسبب موقفهم العنيد وغير الروحي،‏ لم يكونوا ليتجاوبوا.‏ والاقلية يمكن ان يتجاوبوا.‏ لكنّ الاغلبية كانوا ليصيروا عميانا كما لو ان عيونهم طُمست بأقوى غِراء،‏ اذا استطعتم تصور ذلك.‏ فالى متى كانت ستستمر هذه الحالة الرديئة؟‏ هذا،‏ بدلا من كم سنة كان عليه ان يخدم،‏ ما سأل عنه اشعياء بالكلمات:‏ «الى متى (‏يا يهوه)‏.‏» فأجاب اللّٰه:‏ «الى ان تصير المدن خربة بلا ساكن.‏» وهذا ما حدث،‏ ولو كان ذلك بعد مدى حياة اشعياء.‏ فقد ازال البابليون البشر الدنيويين،‏ تاركين يهوذا ‹خربة ومقفرة.‏› —‏ اشعياء ٦:‏١١،‏ ١٢؛‏ ٢ ملوك ٢٥:‏١-‏٢٦‏.‏

  • هل تقولون،‏ «هأنذا أرسلني»؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ١٢ اي اساس هنالك من الاسفار المقدسة لدعوة يسوع اشعياء الاعظم؟‏

      ١٢ بعد موت اشعياء بقرون جاء شخص يمكننا ان ندعوه اشعياء الاعظم —‏ يسوع المسيح.‏ ففي وجوده السابق لبشريته تطوع لكي يُرسله ابوه الى الارض حيث كان سيشمل في كرازته امورا كتبها اشعياء.‏ (‏امثال ٨:‏٣٠،‏ ٣١،‏ يوحنا ٣:‏١٧،‏ ٣٤؛‏ ٥:‏٣٦-‏٣٨؛‏ ٧:‏٢٨؛‏ ٨:‏٤٢،‏ لوقا ٤:‏١٦-‏١٩،‏ اشعياء ٦١:‏١‏)‏ وبتحديدٍ اكثر ربط يسوع نفسه باشعياء الاصحاح ٦ عندما اوضح لماذا علّم كما علّم.‏ (‏متى ١٣:‏١٠-‏١٥،‏ مرقس ٤:‏١٠-‏١٢،‏ لوقا ٨:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وكان ذلك مناسبا لان معظم اليهود الذين سمعوا يسوع لم يكونوا على استعداد لقبول رسالته والعمل بها اكثر مما كان اولئك الذين سمعوا النبي اشعياء على استعداد لقبول رسالته.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٣٦-‏٤٣‏)‏ وأيضا،‏ في السنة ٧٠ ب‌م،‏ واجه اليهود الذين جعلوا انفسهم ‹عميانا وصما› حيال رسالة يسوع دمارا كالذي حدث سنة ٦٠٧ ق‌م.‏ وهذا التطور في القرن الاول كان ضيقا على اورشليم ‹لم يكن مثله منذ ابتداء العالم ولن يكون.‏› (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ ولكن،‏ كما تنبأ اشعياء،‏ فان بقية او «(‏نسلا)‏ مقدسا» مارسوا الايمان.‏ وهؤلاء جرى تشكيلهم في امة روحية،‏ «اسرائيل اللّٰه» الممسوحين.‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٦‏.‏

      ١٣ لماذا يمكننا توقع اتمام آخر ايضا لاشعياء ٦‏؟‏

      ١٣ نأتي الآن الى اتمام آخر مؤسس على الكتاب المقدس لاشعياء الاصحاح ٦ .‏ وكمفتاح لفهم ذلك،‏ تأملوا في كلمات الرسول بولس حوالى السنة ٦٠ ب‌م.‏ لقد اوضح لماذا كثيرون من اليهود الذين سمعوه في رومية لم يكونوا ليقبلوا ‹شهادته بملكوت اللّٰه.‏› والسبب هو ان اشعياء ٦:‏٩،‏ ١٠ كان يجري اتمامها مرة اخرى.‏ (‏اعمال ٢٨:‏١٧-‏٢٧‏)‏ فهل يعني ذلك انه بعد ان ترك يسوع المسرح الارضي كان على تلاميذه الممسوحين ان ينجزوا مهمة مشابهة لمهمة اشعياء؟‏ نعم،‏ حقا!‏

      ١٤ كيف كان على تلاميذ يسوع القيام بعمل كعمل اشعياء؟‏

      ١٤ قبل صعود اشعياء الاعظم الى السماء قال ان تلاميذه سينالون الروح القدس ويكونون بعد ذلك «شهودا [له] في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض.‏» (‏اعمال ١:‏٨‏)‏ وكما زوّد مذبح الذبائح ما يلزم لانتزاع اثم اشعياء،‏ كذلك كانت ذبيحة يسوع الاساس ‹للتكفير عن خطية› تلاميذه.‏ (‏لاويين ٦:‏١٢،‏ ١٣،‏ عبرانيين ١٠:‏٥-‏١٠؛‏ ١٣:‏١٠-‏١٥‏)‏ وهكذا استطاع اللّٰه مسحهم بالروح القدس،‏ الامر الذي كان ايضا سيمكّنهم من الصيرورة ‹شهودا الى اقصى الارض.‏› ان النبي اشعياء واشعياء الاعظم كليهما أُرسلا للمناداة برسالة اللّٰه.‏ وبصورة مماثلة،‏ جرى ارسال أتباع يسوع الممسوحين «من اللّٰه .‏ .‏ .‏ في المسيح.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١٧‏.‏

      ١٥ ماذا كان التجاوب العام مع الكرازة الشبيهة بتلك التي لاشعياء في زماننا،‏ مما يشير الى اي مستقبل؟‏

      ١٥ في الازمنة العصرية،‏ وخصوصا منذ نهاية الحرب العالمية الاولى،‏ رأى المسيحيون الممسوحون الحاجة الى اعلان رسالة اللّٰه.‏ وهذه تشمل الحقيقة الرصينة ان ‹يوم انتقام الهنا› قريب.‏ (‏اشعياء ٦١:‏٢‏)‏ وخرابه سيكون ضربة خصوصا على العالم المسيحي،‏ الذي ادّعى لزمن طويل انه شعب اللّٰه،‏ كما فعل اسرائيل قديما.‏ ورغم عقود من الكرازة المتسمة بالولاء من شهود اللّٰه الممسوحين،‏ فان الاغلبية في العالم المسيحي ‹غلّظوا قلبهم وثقّلوا اذنيهم وطمسوا عينيهم.‏› وتدل نبوة اشعياء ان هذه الحالة ستستمر «الى ان تصير المدن خربة بلا ساكن والبيوت بلا انسان وتخرب الارض وتُقفر.‏» وهذا سيسم نهاية نظام الاشياء الشرير هذا.‏ —‏ اشعياء ٦:‏١٠-‏١٢‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة