مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الخلاص والابتهاج في ظل حكم المسيَّا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
    • ٦ ايّ نوع من الحكام هو المسيَّا حسب النبوة؟‏

      ٦ وأيّ نوع من الحكام سيكون المسيَّا؟‏ هل يكون مثل اشور المتوحش والعنيد الذي يدمر مملكة اسرائيل الشمالية ذات العشرة اسباط؟‏ طبعا لا.‏ يقول اشعيا عن المسيَّا:‏ ‏«يحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب.‏ ولذته تكون في مخافة الرب».‏ (‏اشعياء ١١:‏​٢،‏ ٣ أ‏)‏ لا يُمسح المسيَّا بدهن بل بروح اللّٰه القدوس.‏ ويحدث ذلك عند معمودية يسوع،‏ حين يرى يوحنا المعمِّد روح اللّٰه القدوس نازلا على يسوع بهيئة حمامة.‏ (‏لوقا ٣:‏٢٢‏)‏ ان روح يهوه «يحل» على يسوع،‏ ويثبت يسوع حقيقة ذلك عندما يتصرف بحكمة وفهم ومشورة وقوة ومعرفة.‏ فما اروع هذه الصفات عند الحاكم!‏

  • الخلاص والابتهاج في ظل حكم المسيَّا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
    • ٨ كيف يجد يسوع لذة في مخافة يهوه؟‏

      ٨ ما هي مخافة يهوه التي يعرب عنها المسيَّا؟‏ لا يعني ذلك طبعا ان اللّٰه يُرعب يسوع او ان يسوع يخاف من دينونته.‏ فالمسيَّا يشعر برهبة توقيرية نحو اللّٰه،‏ ومهابته اياه نابعة من المحبة.‏ والشخص الذي يخاف اللّٰه يرغب دائما في فعل «ما يرضيه»،‏ كما يفعل يسوع.‏ (‏يوحنا ٨:‏٢٩‏)‏ وبالقول والمثال،‏ يعلّم يسوع انه لا فرح اعظم من السير كل يوم في خوف سليم من يهوه.‏

      قاضٍ بار ورحيم

      ٩ ايّ مثال يرسمه يسوع للذين يُطلب منهم ان يقضوا في مسائل داخل الجماعة المسيحية؟‏

      ٩ ينبئ اشعيا بالمزيد عن صفات المسيَّا:‏ ‏«لا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع اذنيه».‏ (‏اشعياء ١١:‏٣ ب‏)‏ اذا اضطررتم الى المثول امام احدى المحاكم،‏ أفلا تكونون شاكرين على وجود قاضٍ كهذا؟‏ فكقاضٍ لكل الجنس البشري،‏ لا يتأثر المسيَّا بالحجج الباطلة،‏ الاساليب الماكرة المتبعة في المحاكم،‏ الشائعات،‏ او العوامل السطحية كالغنى.‏ فهو يكشف الخداع ولا يكتفي بالنظر الى المظاهر الخارجية السلبية،‏ بل يميِّز «انسان القلب الخفي»،‏ «الانسان غير الظاهر».‏ (‏١ بطرس ٣:‏٤‏،‏ حاشية ع‌ج [بالانكليزية])‏ ومثال يسوع الممتاز هو نموذج يحتذي به جميع الذين يُطلب منهم ان يقضوا في مسائل داخل الجماعة المسيحية.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏​١-‏٤ .‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة