-
يهوه — قوتنابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
٦ و ٧ (أ) انسجاما مع اشعياء ٢٥:١، من اجل ماذا يجب على عباد يهوه ان يمجدوه؟ (ب) كيف تصف اشعياء ٢٥:٢، ٣ احدى المدن؟ (ج) الى اية مدينة يشير النبي على الارجح، ولماذا؟
٦ والآن لِنَعدْ الى اشعياء الاصحاح ٢٥. في العدد ١ نقرأ: «يا رب انت الهي اعظمك. احمد اسمك لانك صنعت عجبا. مقاصدك منذ القديم (بأمانة، بجدارة بالثقة).» فعباد يهوه الواثقون يمجدونه من اجل الاعمال العجيبة التي انجزها في وسطهم. ولكن اشعياء بعدئذ يرسم تباينا واضحا، قائلا ليهوه: «لانك جعلت مدينة رُجمة. قرية حصينة ردما. قصر اعاجم ان لا تكون مدينة. لا يبنى الى الابد. . . . وتخاف من [يهوه] (مدينة الامم المستبدة).» — اشعياء ٢٥:٢، ٣.
-
-
يهوه — قوتنابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١٠ (أ) انسجاما مع اشعياء ٢٥:٣، كيف أُكرهت «(مدينة الامم المستبدة)» على تمجيد يهوه وايضا الخوف منه؟ (ب) في اشعياء ٢٥:٤، ٥، كيف يتكلم اشعياء عن يهوه في ما يتعلق ‹بالمسكين› و «المستبدين» على السواء؟
١٠ وفي سنة ١٩١٩ حرر يهوه شعبه الحقيقي من سيطرة «بابل العظيمة.» و «مدينة الامم المستبدة» هذه أُكرهت على تمجيد يهوه بمعنى انه فُرض عليها ان ترى بمرارة ‹العجب› الذي انجزه في رد عباده الى النشاط الدينامي. والدينيون الزائفون يُجبَرون على الخوف من يهوه ايضا، توقعا لما سيحدث لهم. ولقرون، يرفّع رجال الدين المستبدون انفسهم فوق عامة الشعب. ولكن الآن يتكلم اشعياء عن يهوه، قائلا: «كنت حصنا للمسكين حصنا للبائس في ضيقه ملجأ من السيل ظلا من الحر اذ كانت نفخة (المستبدين) كسيل على حائط. كحَر في يبس تخفض ضجيج الاعاجم. كحَر بظل غيم. يُذَل غناء (المستبدين).» — اشعياء ٢٥:٤، ٥.
-