-
بَعْل فَراصِيمبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
يُعتبر ان جبل فراصيم الذي اشار اليه اشعيا (٢٨:٢١) هو نفسه بعل فراصيم. والتحدث عنه في نبوة اشعيا يُذكّر بانتصار يهوه بواسطة داود في بعل فراصيم، وهو يرد كمثال على الفعل الغريب المتوقع انجازه والذي يعلن يهوه انه بواسطته سيدمر اعداءه كفيضان غامر.
يُقال ان منخفض وادي الرفائيين هو سهل البقعة جنوب غرب جبل الهيكل، الذي بعد ان ينحدر نزولا مسافة نحو ٥,١ كلم (ميل واحد) يضيق وينتهي الى وادي الورد (نحال رِفَئيم). وعلى هذا الاساس يعتقد بعض العلماء ان بعل فراصيم هو موقع قرب هذا الوادي. ولكن، على اساس النص المناظر في اشعيا (٢٨:٢١) الذي يرد فيه: «منخفض الوادي عند جبعون»، يقترح بعض العلماء ان يكون الموقع الى الشمال الغربي، ربما الشيخ بدر، على بعد نحو ٤ كلم (٥,٢ ميل) غرب-شمال غرب جبل الهيكل. (يش ١٥:٨، ٩) وهذا ينسجم مع واقع ان الطريق التي هرب منها الفلسطيون الذين طاردهم داود كانت باتجاه جبعون وجازر. — ٢ صم ٥:٢٢، ٢٥؛ ١ اخ ١٤:١٦.
-
-
جِبْعُونبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
بعد سنوات، تنبأ النبي اشعيا (٢٨:٢١، ٢٢) عن فعل يهوه الغريب وعمله غير العادي حين يقوم على شعبه، مشبِّها ذلك بما حدث في منخفض وادي جبعون. يرجَّح ان يكون ذلك اشارة الى انتصار داود بقوة اللّٰه على الفلسطيين (١ اخ ١٤:١٦)، وربما يشير ايضا الى هزيمة التحالف الاموري في ايام يشوع. (يش ١٠:٥، ٦، ١٠-١٤) وقد تمت هذه النبوة سنة ٦٠٧ قم حين سمح يهوه للبابليين ان يدمروا اورشليم وهيكلها.
-