-
‹قلْ لهم هذه الكلمة›رسالة من اللّٰه بفم ارميا
-
-
«يهوه . . . مسّ فمي»
٣ اية ايماءة ذات مغزى صدرت عن اللّٰه تجاه ارميا في بداية خدمته، وكيف شعر النبي حيالها؟
٣ عندما بدأ ارميا خدمته النبوية، سمع هذه الكلمات: «تذهب الى كل من ارسلك اليهم، وتتكلم بكل ما آمرك به. لا تخف من وجوههم، ‹لأني انا معك لأنقذك›، يقول يهوه». (ار ١:٧، ٨) ثم صدرت عن اللّٰه إيماءة غير متوقعة. يخبرنا ارميا: «مدّ يهوه يده ومسّ فمي. وقال يهوه لي: ‹ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر، قد وكّلتك هذا اليوم على الامم وعلى الممالك›». (ار ١:٩، ١٠) ومن ذلك الحين فصاعدا، عرف ارميا انه يتكلم بلسان اللّٰه القادر على كل شيء.a وأخذت غيرته للخدمة المقدسة تنمو يوما بعد يوم مستمدا الدعم الكامل من إلهه. — اش ٦:٥-٨.
٤ ارووا اختبارات تُظهر كيف يعرب البعض عن غيرة متقدة للكرازة.
٤ صحيح ان يهوه لا يمسّ حرفيا ايًّا من خدامه اليوم، لكنه يبث فيهم بواسطة روحه رغبة قوية في الكرازة بالبشارة. فكثيرون منهم يتّقدون حماسة وغيرة. اليك مثال ماروخا في اسبانيا التي تعاني شللا في ذراعيها وساقيها منذ اكثر من ٤٠ سنة. فبما ان الكرازة من باب الى باب صعبة عليها، تبحث عن طرائق اخرى لتظل نشيطة في الخدمة. فهي تلجأ مثلا الى كتابة الرسائل بحيث تملي على ابنتها ما تريد قوله. وفي احد الاشهر، كثّفت هي و «سكرتيرتها» جهودهما وبعثتا ما يزيد عن ١٥٠ رسالة كل منها مرفق بنشرة. وبفضل مساعيهما الدؤوبة هذه، دخلت البشارة الى معظم المنازل في قرية مجاورة. قالت ماروخا لابنتها: «إن وصلت احدى رسائلنا الى يد شخص مستقيم القلب، باركنا يهوه بدرس في الكتاب المقدس». وكتب شيخ محلي: «اشكر يهوه على اخوات مثل ماروخا يعلّمن الآخرين ان يقدّروا قيمة الامور المهمة حقا في الحياة».
-
-
‹قلْ لهم هذه الكلمة›رسالة من اللّٰه بفم ارميا
-
-
a غالبا ما استخدم يهوه، كما في هذه الحالة، رسلا ملائكيين ليتكلموا ويتصرفوا كما لو انه هو الذي يتكلم ويتصرف. — قض ١٣:١٥، ٢٢؛ غل ٣:١٩.
-