-
سفر الكتاب المقدس رقم ١٥: عزرا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٨ صِفوا سلسلة الحوادث التي أدَّت الى نهاية الـ ٧٠ سنة من الخراب.
٨ بقية تعود (١:١–٣:٦). ينبِّه يهوه روح كورش ملك فارس، فيُصدِر الامر بأن يعود اليهود ويبنوا بيت يهوه في اورشليم. ويحث من يبقى من اليهود في بابل ان يتبرعوا بسخاء للمشروع ويرتب ان يُرجع اليهود العائدون آنية الهيكل الاصلي. ويُعيَّن حاكمًا قائدٌ من سبط يهوذا الملكي ومتحدر من الملك داود، هو زربابل (شيشبصَّر)، ليقود الذين أُطلِقوا، ويكون يشوع رئيسا للكهنة. (عزرا ١:٨؛ ٥:٢؛ زكريا ٣:١) تقوم بالرحلة الطويلة بقية يبلغ عددها ٣٦٠,٤٢ خادما امينا ليهوه، بمن فيهم الرجال والنساء والاولاد. وبحلول الشهر السابع، حسب التقويم اليهودي، يستقرون في مدنهم، ثم يجتمعون في اورشليم لتقديم الذبائح عند موقع مذبح الهيكل وللاحتفال بعيد المظال في خريف ٥٣٧ قم. وهكذا تنتهي الـ ٧٠ سنة من الخراب في الوقت المحدد تماما!b
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ١٥: عزرا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٤ ماذا يظهره سفر عزرا بالنسبة الى نبوات يهوه؟
١٤ ان سفر عزرا نافع، في المقام الاول، في اظهار الدقة التي لا تخطئ التي بها تتم نبوات يهوه. فإرميا الذي سبق فأنبأ بدقة كبيرة بخراب اورشليم، سبق فأنبأ ايضا بردّها بعد ٧٠ سنة. (ارميا ٢٩:١٠) وتماما في الوقت المحدد، اظهر يهوه لطفه الحبي في إعادة شعبه، بقية امينة، الى ارض الموعد لمواصلة العبادة الحقة.
-