مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«أطِع قول يهوه»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
    • ١٢ اي اجراء يتخذه الشيوخ احيانا من اجل حماية الجماعة؟‏

      ١٢ مثلما ازدرى يهود كثيرون بمساعدة يهوه التي قدّمها مرة بعد مرة من خلال ارميا،‏ قد لا يعرب المذنب بخطية خطيرة عن التوبة رافضا مساعدة الشيوخ.‏ في هذه الحالة،‏ ينبغي للشيوخ تطبيق ارشاد الاسفار المقدسة ان يفصلوا الخاطئ عن الجماعة بهدف حمايتها.‏ (‏١ كو ٥:‏​١١-‏١٣‏؛‏ انظر الاطار «‏العيش بلا شريعة‏» في الصفحة ٧٣.‏)‏ ولكن هل يعني ذلك ان لا امل له على الاطلاق باستعادة رضى إلهه؟‏ قطعا لا.‏ فمع ان الاسرائيليين تمردوا فترة طويلة،‏ ناشدهم اللّٰه قائلا:‏ «ارجعوا ايها البنون المرتدون،‏ فأشفي ارتدادكم».‏ (‏ار ٣:‏٢٢‏)‏a فيهوه يدعو الخطاة الى الرجوع اليه حتى انه يأمرهم بذلك.‏

      العيش بلا شريعة

      كيف كانت حياة اليهود بعد دمار اورشليم؟‏ يصف ارميا الحالة جزئيا في المراثي ٢:‏٩‏.‏ فقد هُدمت اسوار المدينة،‏ وربما الابواب التي كانت تزودها بالحماية.‏ لكنّ الاسوأ على حد قول ارميا هو ان اليهود عاشوا ‹بلا شريعة›.‏ فهل قصد ان الناجين اصبحوا جموعا جامحة تعيش على هواها؟‏ يُرجح انه كان يشير الى خسارة الامن والراحة الروحيين اللذين نعِم بهما اليهود سابقا حين كان الكهنة والانبياء الامناء يعلّمونهم من شريعة اللّٰه.‏ فهم اخذوا يصغون الى الانبياء الكذبة الذين لم يمنحوهم «رؤى»،‏ او ارشادات،‏ حقيقية من يهوه،‏ بل «رؤى» عديمة النفع ومضلِّلة.‏ —‏ مرا ٢:‏١٤‏.‏

      ويمرّ بهذا الوضع مَن يُفصل عن الجماعة المسيحية.‏ فالمفصول يخسر صداقته الحميمة مع اخوته وأخواته الروحيين.‏ ولا يعود ينعم باهتمام الشيوخ الحبي او بالارشاد الروحي القيّم.‏ ففي العالم حيث «لا شريعة» من يهوه،‏ يراوده على الارجح شعور كبير بالخسارة.‏ مع ذلك،‏ في وسعه ان يستعيد موقفه المقبول امام يهوه ويتمتع مجددا ببركاته السخية.‏ (‏٢ كو ٢:‏​٦-‏١٠‏)‏ لكنك توافق دون شك ان اطاعة يهوه وتفادي العيش بلا شريعة افضل بكثير من هذه التجربة المؤلمة.‏

  • ‏«أطِع قول يهوه»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
    • a وجّه يهوه هذه الكلمات الى مملكة اسرائيل الشمالية التي كان قد مضى على سبي اهلها حوالي ١٠٠ سنة حين نقل ارميا هذه الرسالة.‏ وقد اعترف ارميا ان هذه الامة لم تعرب عن التوبة حتى ايامه.‏ (‏٢ مل ١٧:‏​١٦-‏١٨،‏ ٢٤،‏ ٣٤،‏ ٣٥‏)‏ مع ذلك،‏ كان في وسع الافراد استعادة رضى اللّٰه والرجوع من السبي.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة