مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٥ ص ٨-‏١٢
  • تشهير العالم المسيحي كمروج للعبادة الباطلة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشهير العالم المسيحي كمروج للعبادة الباطلة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ارميا العصري
  • العالم المسيحي —‏ لماذا نظير اورشليم العصرية؟‏
  • هل العالم المسيحي خالص؟‏
  • لا مسرَّة بكلمته او اسمه
  • ‏«ملكة السموات» والصنمية
  • الثالوث يحل محل الرب المتسلط الواحد يهوه
  • رجال الدين يروجون الاضطهاد
  • احكام اللّٰه يجب اعلانها
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ارميا —‏ نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • دينونة يهوه على المعلِّمين الكذبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏«جعلتُ كلامي في فمك»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٥ ص ٨-‏١٢

تشهير العالم المسيحي كمروج للعبادة الباطلة

‏«هذه هي الامة التي لم تسمع لصوت الرب الهها ولم تقبل تأديبا.‏» —‏ ارميا ٧:‏٢٨‏.‏

١ و ٢ كيف تجاوب ارميا مع تعيينه المعطى من اللّٰه؟‏

‏«اشتعلت نار الاقتناع الحقيقي في داخله؛‏ فكان هنالك قوة تجبر على التكلم بالحق،‏ على التوبيخ ولكن على الدعم ايضا.‏» بهذه الكلمات يصف عالمان عبرانيان دور ارميا.‏ فرغم ان تعيينه من اللّٰه كان رهيبا،‏ عرف انه ملزم باتمام مسؤوليته تجاه امة يهوذا.‏ وكما عبّر هو نفسه عن ذلك:‏ «لان كلمة الرب صارت لي للعار وللسخرة كل النهار.‏ فقلت لا اذكره ولا انطق بعد باسمه.‏» نعم،‏ صار الضغط والاضطهاد تقريبا كثيرا عليه اكثر مما ينبغي.‏ ولكن هل استسلم؟‏ —‏ ارميا ٢٠:‏٨ و ٩أ‏.‏

٢ تابع ارميا:‏ «فكان في قلبي كنار محرقة محصورة في عظامي فمللت من الامساك ولم استطع.‏» (‏ارميا ٢٠:‏٩ب‏)‏ فارميا لم يتجنب مهمته ليعلن احكام اللّٰه ليهوذا.‏ —‏ ارميا ٦:‏١٠،‏ ١١‏.‏

ارميا العصري

٣ اي موقف اظهره يسوع والتلاميذ من تعيينهم؟‏

٣ وكارميا،‏ نادى المسيح يسوع والتلاميذ المسيحيون الاولون دون خوف برسالة ملكوت اللّٰه غير المرغوب فيها لليهود والامم.‏ ورغم انهم سجنوا سابقا من اجل الكرازة،‏ اجاب بطرس والرسل الآخرون بشجاعة متهِميهم الدينيين:‏ «ينبغي ان يطاع اللّٰه اكثر من الناس.‏» وبناء على طلب السلطات الدينية جُلدوا بسبب جرأتهم.‏ فكيف تجاوب الرسل؟‏ «كانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلِّمين ومبشرين بيسوع المسيح.‏» —‏ اعمال ٥:‏٢٩،‏ ٤٠-‏٤٢،‏ متى ٢٣:‏١٣-‏٣٣‏.‏

٤ مَن يتبعون مثال ارميا في القرن الـ‍ ٢٠،‏ وكيف يفعلون ذلك؟‏

٤ وهكذا عمل المسيحيون الممسوحون الاولون كارميا.‏ ورغم انهم واجهوا نزاعات شاملة واعداء دينيين معاندين فقد اعلنوا احكام اللّٰه.‏ والآن،‏ مَن في هذا القرن الـ‍ ٢٠ يتبعون هذا المثال عينه؟‏ مَن يعلنون علنا ومن بيت الى بيت احكام اللّٰه على نظام الاشياء هذا وخصوصا على نظير اورشليم،‏ العالم المسيحي؟‏ ان الدليل التاريخي يتراكم لاكثر من ٦٨ سنة لكي يُظهر ان صف ارميا العصري هو فريق صغير لكنه فريق شجاع من شهود يهوه الممسوحين.‏ وهؤلاء يجري تعزيزهم وينالون المساعدة منذ سنة ١٩٣٥ من ‹الجمع الكثير› المتزايد من ملايين الرفقاء الطوعيين،‏ المعروفين ايضا بشهود يهوه.‏ وبصوت متَّحد يتممون دور ارميا الذي لهم بتشهير الدين الباطل بصفته شركا وخداعا.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏١-‏٥‏.‏

العالم المسيحي —‏ لماذا نظير اورشليم العصرية؟‏

٥ باية طرائق يكون العالم المسيحي مثل اورشليم القديمة؟‏

٥ ‹ولكن،‏› قد يسأل المرء،‏ ‹في اي شيء نجد تناظرا بين اورشليم القديمة والعالم المسيحي؟‏› بسبب المواقف المماثلة والاحوال التي توجد في العالم المسيحي المتكبر اليوم.‏ فهم يضعون ثقتهم في ‹مدنهم المقدسة› ومزاراتهم مثل روما،‏ اورشليم،‏ كانتربري،‏ فاطيما،‏ غوادالوبة،‏ وسَرَقُسطة،‏ هذا اذا ذكرنا القليل.‏ ويحبون ان يرفِّعوا كاتدرائياتهم ومبانيهم الدينية القديمة وهياكلهم وكنائسهم،‏ مفتخرين بآ‌ثارهم القديمة وهندستهم،‏ كما لو ان هذه اعطتهم موقفا خصوصيا لدى اللّٰه.‏ ويقولون ايضا ان مبانيهم الدينية الضخمة بُنيت ‹لمجد اللّٰه.‏› ولكن كم من هذه المباني يحمل فعلا اسم يهوه اللّٰه؟‏ على الضد من ذلك،‏ يجري تذكير المرء باستمرار بالمهندسين الذين وضعوا تصاميمها،‏ الفنانين والنحاتين الذين نقشوها،‏ الزُبُن الاثرياء الذين دفعوا ثمنها،‏ او «القديسين» الذين نُذرت لهم.‏ فثقة العالم المسيحي بالآثار القديمة والتقليد هي خادعة تماما كما كانت ثقة يهوذا بهيكلها المقدس.‏ —‏ ارميا ٧:‏٤‏.‏

٦ كيف ينطبق تشهير يسوع لرجال الدين اليهود على رجال دين العالم المسيحي؟‏

٦ ووفق تشهير ارميا للكهنة والانبياء اليهود،‏ ماذا يمكن القول عن القادة الدينيين للعالم المسيحي اليوم؟‏ بصراحة شبيهة بتلك التي لارميا اعطى يسوع وصفاً لرجال الدين اليهود يلائم رجال دين العالم المسيحي لايامنا هذه:‏ «يقولون ولا يفعلون .‏ .‏ .‏ وكل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس .‏ .‏ .‏ ويحبون المتكأ الاول في الولائم والمجالس الاولى في المجامع.‏» (‏متى ٢٣:‏٣-‏٧‏)‏ وكم مرةٍ نرى رجال دين وكارزين بارزين يباركون الاجتماعات واللقاءات السياسية والقومية بحضورهم —‏ ويشتركون في اضواء وسائل الاعلام مع السياسيين!‏

٧ (‏أ)‏ كيف يضل بعض الكارزين الجماهير؟‏ (‏ب)‏ اي تحد تجنبه رجال الدين؟‏

٧ والآن،‏ في عصر التلفزيون،‏ لدينا كارزو التلفزيون الذين يستغلون هذه الوسيلة بكل نوع من الحيلة المسرحية والمكيدة النفسية ليخدعوا الجماهير ويفرغوا جيوب الرعية.‏ فكم ملائم تشهير ارميا الآن ايضا،‏ بعد حوالى ٦٠٠‏,٢ سنة!‏ «لانهم من صغيرهم الى كبيرهم كل واحد مولع بالربح ومن النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب.‏» وفي الوقت نفسه،‏ لا احد منهم يريد ان يقبل تحدي الخدمة المسيحية الحقيقية،‏ وجها لوجه مع الناس،‏ من بيت الى بيت.‏ فشهود يهوه فقط —‏ صف ارميا الممسوح و ‹الجمع الكثير› —‏ قبلوا هذه المسؤولية.‏ —‏ ارميا ٦:‏١٣،‏ اعمال ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

هل العالم المسيحي خالص؟‏

٨ لماذا يعتقد العالم المسيحي انه ابعد من متناول هرمجدون؟‏

٨ وكارزو التلفزيون هؤلاء انفسهم يستميلون الشعب الى احساس كاذب بالامن باستعمالهم العديم التمييز لشعار «الولادة الثانية» و «الخالص مرة خالص على الدوام» وبلاهوتهم.‏ والملايين من الناس من كل دين وطائفة تقريبا في العالم المسيحي ينقادون الى الاعتقاد بانهم «مولودون ثانية» و «خالصون.‏» والسياسيون المجترئون يصنعون الادعاء نفسه بسرور.‏ نعم،‏ يخبرهم كارزوهم المفضَّلون بانهم في سلام مع اللّٰه لانهم «خالصون» —‏ وهذا رغم انقساماتهم الدينية والسياسية والقومية!‏ والناس يحبون ذلك تماما كما فعلوا في ايام ارميا!‏ (‏ارميا ٥:‏٣١؛‏ ١٤:‏١٤‏)‏ ويعتقدون انهم ابعد من متناول دينونة اللّٰه في هرمجدون.‏ —‏ ارميا ٦:‏١٤؛‏ ٢٣:‏١٧؛‏ ١ كورنثوس ١:‏١٠،‏ رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

٩ (‏أ)‏ على مَن تنطبق حقا «الولادة الثانية»؟‏ (‏ب)‏ ماذا يقول الكتاب المقدس عن النفس؟‏ (‏لكلا السؤالين،‏ زوِّدوا دعما اضافيا من «المباحثة من الاسفار المقدسة.‏»)‏

٩ ولكن الدرس الدقيق لكلمة اللّٰه وتعاليم المسيح يُظهر ان عددا محدودا فقط يشترك في امتياز الكينونة مولودا ثانية،‏ مولودا ‹من الماء ومن الروح،‏› لكي يشترك بالتالي في الحكم السماوي مع المسيح.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣-‏٥،‏ رومية ٨:‏١٦،‏ ١٧،‏ رؤيا ١٤:‏١-‏٣‏)‏ و ‹الجمع الكثير› من المسيحيين الحقيقيين اليوم لا يحتاجون الى ان يولدوا ثانية لان رجاءهم بالحياة الابدية ارضي،‏ لا سماوي.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣،‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان تعليم العالم المسيحي مؤسس على افتراض باطل —‏ ان الانسان له نفس خالدة بحاجة الى الخلاص.‏ وليس هنالك ابدا في الكتاب المقدس تاييد لمثل هذه العقيدة التي هي في الواقع مستمدَّة من الفلسفة اليونانية القديمة.‏a

لا مسرَّة بكلمته او اسمه

١٠ كيف ينظر كثيرون من رجال الدين الى الكتاب المقدس؟‏

١٠ هنالك نقاط اخرى للتناظر بين اورشليم القديمة والعالم المسيحي العصري.‏ ذكر ارميا:‏ «ها ان كلمة الرب صارت لهم عارا.‏ لا يسرون بها.‏» (‏ارميا ٦:‏١٠‏)‏ فرجال الدين يفضلون ان يقتبسوا من الفلاسفة والعلماء بدلا من كلمة يهوه.‏ والكثيرون يستحون بالكتاب المقدس؛‏ حتى انهم يسخرون منه بواسطة «النقد الاعلى» الذي لهم.‏ ويدّعون انه خرافات واساطير مقدَّمة كأدب جيد.‏ (‏ارميا ٧:‏٢٨‏)‏ اما بالنسبة الى اسم مؤلفه فيزدرون به.‏ فاي برهان لدينا على هذا التأكيد؟‏

١١ اي تباين يوجد بين العالم المسيحي وارميا في استعمالهم اسم اللّٰه؟‏

١١ رغم ان الحروف العبرانية الاربعة (‏ي‌ه‍وه‍)‏ تَظهر تقريبا ٠٠٠‏,٧ مرة في الاسفار العبرانية فان الاسم «يَهوِه» او «يَهوَه» جرى استبداله في كتب مقدسة انكليزية كثيرة بكلمة «الرب» التي ينقصها الاسم.‏ مثلا،‏ يُحذف الاسم كليا من الترجمات الحالية للكتاب المقدس في اللغة الإفريقانية.‏ والترجمة الاسبانية فرانكويزا-‏سول استعملت الاسم في طبعتها الاصلية.‏ وعندما نُشرت الترجمة المنقحة اختفى الاسم الالهي،‏ واستبدل بـ‍ «سِنيور» (‏الرب)‏.‏ وحتى عندما تتضمن ترجمات العالم المسيحي اسم اللّٰه نادرا ما يستعمله رجال الدين.‏ لكن ارميا استعمل اسم اللّٰه المميز ٧٢٦ مرة في رسالته النبوية!‏b

‏«ملكة السموات» والصنمية

١٢-‏١٤ (‏أ)‏ في اي نشاط غيّور كانت العائلات اليهودية منهمكة؟‏ (‏ب)‏ كيف نظر يهوه الى عبادتهم؟‏

١٢ ونجد تشابها آخر اذ نفحص رسالة ارميا لاورشليم.‏ فعندما قال يهوه لنبيه ان لا يصلّي لاجل الشعب اظهر السبب.‏ «اما ترى ماذا يعملون في مدن يهوذا وفي شوارع اورشليم.‏ الابناء يلتقطون حطبا والآباء يوقدون النار والنساء يعجنَّ العجين.‏» وفي ايّ عمل غيّور كانت العائلة بكاملها منهمكة؟‏ «ليصنعن كعكا لملكة السموات»!‏ —‏ ارميا ٧:‏١٦-‏١٨؛‏ ٤٤:‏١٥،‏ ١٩‏.‏

١٣ يذكر احد المعلقين اليهود:‏ «جرى السعي وراء عبادة ملكة السموات بشوق وعلانية.‏» فعلى نحو غير معقول كانت امة يهوذا تمارس الصنمية،‏ عابدة الالاهة الوثنية،‏ ربما الاهة الخصب البابلية،‏ عشتار،‏ الاقنوم الثالث من الثالوث البابلي المرفَّع.‏ او يمكن ان تكون هذه ‹الملكة› مناظرة لالاهة الكنعانيين،‏ عشتروت.‏ —‏ ١ ملوك ١١:‏٥،‏ ٣٣‏.‏

١٤ وبالاضافة الى عبادة الالاهة هذه كانوا ينغمسون في صنمية اخرى.‏ فدانهم يهوه بسبب ذلك قائلا:‏ «لماذا اغاظوني بمنحوتاتهم باباطيل غريبة.‏» واستمر الاتهام:‏ «لم يسمعوا لصوتي ولم يسلكوا بها.‏ بل سلكوا وراء عناد قلوبهم ووراء البعليم التي علَّمهم اياها آباؤهم.‏» (‏ارميا ٨:‏١٩؛‏ ٩:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فهل وقع العالم المسيحي في الشرك نفسه؟‏

١٥ (‏أ)‏ اية حالة تتعلق بالصنمية نجدها في العالم المسيحي اليوم؟‏ اقتبسوا من امثلة محلية.‏ (‏ب)‏ اي موقف من مريم يتخذه المسيحيون الحقيقيون؟‏ (‏انظروا ايضا ‏«المباحثة من الاسفار المقدسة،‏» الصفحات ٢٥٤-‏٢٦١‏.‏)‏

١٥ زوروا عمليا اية كنيسة او كاتدرائية —‏ بروتستانتية او كاثوليكية او ارثوذكسية —‏ وستجدون على الاقل تماثيل الصليب.‏ ولكن في الحيزين الكاثوليكي والارثوذكسي،‏ هنالك تماثيل «القديسة مريم العذراء،‏ ام الاله الحقيقي» في تنوع لا نهاية له من الاوضاع والاشكال.‏c فكل لقب سامٍ مكوم عليها،‏ بما في ذلك «ملكة السموات» و «ملكة الكون»!‏d ومن ناحية اخرى،‏ فان صف ارميا،‏ فيما يحترم مريم بصفتها ام يسوع ومؤمنة ممسوحة،‏ يتبع بانتباه المشورة الرسولية:‏ «احفظوا انفسكم من الاصنام.‏» —‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١،‏ ارميا ١٠:‏١٤‏.‏

الثالوث يحل محل الرب المتسلط الواحد يهوه

١٦ اي تعليم فتح الطريق لتبجيل مريم،‏ وكيف؟‏

١٦ ‹ولكن،‏› قد تسألون،‏ ‹كيف حدثت هذه العبادة والتبجيل لمريم؟‏› بسبب خطوة اخرى من الكنيسة المرتدة الباكرة لتمتص العباد الوثنيين.‏ ففكرة ثلاثة آلهة في اله واحد كان يجري التمسك بها على نحو واسع في العالم الوثني.‏ والرومان القدماء كانت لديهم هياكل بمجموعات من ثلاث حُجرات «مخصصة لثالوث من الآلهة يقترن بالمعتقدات والعبادة.‏ هكذا كانت حال هيكل جوبيتر اوبتيموس مكسيموس في الكابيتول،‏ المكرّس للثالوث الكابيتولي جوبيتر-‏جونو-‏مينيرفا.‏»‏e

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ اي شيء جرى اخفاؤه،‏ مما سمح لتعليم الثالوث بالازدهار؟‏ (‏ب)‏ أعطوا حججا اضافية من «المباحثة من الاسفار المقدسة.‏»‏

١٧ ولكي تروِّج عقيدة «الثالوث الاقدس» التي نشأت في القرنين الثالث والرابع كان من الضروري ان تخفي الكنيسة الكاثوليكية الفكرة العبرانية المعبَّر عنها على نحو واضح جدا في كلمات ارميا:‏ «لا مِثْل لك يا رب عظيم انت وعظيم اسمك في الجبروت.‏ اما الرب الاله فحق.‏ هو اله حي وملك ابدي.‏» ويسوع ثبت هذا الفهم عندما اقتبس من كلمات موسى:‏ «اسمع يا اسرائيل.‏ الرب الهنا رب واحد.‏» —‏ ارميا ١٠:‏٦،‏ ١٠،‏ مرقس ١٢:‏٢٩،‏ تثنية ٦:‏٤‏.‏

١٨ وبالاستعانة بالخرافة اليهودية لعدم لفظ «يَهوِه» او «يَهوَه» اهمل العالم المسيحي المرتد استعمال اسم اللّٰه.‏ وسمح ذلك بفراغ لاهوتي استطاع ‹الثالوث الاقدس› ان يملأه.‏f

١٩ (‏أ)‏ ماذا كانت نتيجة قبول العالم المسيحي للثالوث؟‏ (‏ب)‏ اي غش جرى اللجوء اليه من اجل دعم حجة الثالوث؟‏

١٩ وهكذا اختار العالم المسيحي ان ‹يسير وراء اله آخر،‏› الاله المثلث،‏ الذي كان مجهولا تماما عند اليهود وعند المسيح والمسيحيين الحقيقيين.‏ ولكي يدعموا سر الثلاثة في واحد هذا لجأ تراجمة العالم المسيحي حتى الى الغش في «ترجمة الملك جيمس» التي لهم.‏g وفضلا عن ذلك،‏ كنتيجة منطقية لتعليم الثالوث،‏ وقع ايضا قسم كبير من العالم المسيحي في عبادة او تبجيل «ملكة السموات.‏» —‏ ارميا ٧:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

رجال الدين يروجون الاضطهاد

٢٠،‏ ٢١ اي مسلك اتّبعه رجال دين العالم المسيحي،‏ واية اسئلة هي ملائمة الآن؟‏

٢٠ بالنظر الى ما سبق يكون سؤال ارميا ملائما لرجال دين العالم المسيحي:‏ «كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا.‏ حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب.‏ .‏ .‏ .‏ ها قد رفضوا كلمة الرب فاية حكمة لهم.‏» (‏ارميا ٨:‏٨،‏ ٩‏)‏ لقد رفضوا يهوه وممثليه،‏ شهوده.‏ وتماما كما اضطهد الكهنة والانبياء ارميا كذلك كان رجال دين العالم المسيحي وراء معظم الاضطهاد الفظيع على شهود يهوه طوال هذا القرن.‏

٢١ ولكن لماذا روّجوا هذا الاضطهاد؟‏ ماذا فعل الشهود ليثيروا سخطهم ويضرموا نارهم؟‏ ان المقالة الاخيرة في هذه السلسلة ستبحث في هذين السؤالين والاسئلة ذات العلاقة.‏

‏[الحواشي]‏

a لاجل بحث مفصل لهذه النقاط انظروا الصفحات ٧٦-‏٨٠؛‏ ٣٥٦-‏٣٦١؛‏ ٣٧٩-‏٣٨٠ في «المباحثة من الاسفار المقدسة،‏» بالانكليزية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس،‏ نيويورك.‏

b لاجل مزيد من المعلومات عن اخفاء الاسم الالهي انظروا الكراسة المؤلفة من ٣٢ صفحة «الاسم الالهي الذي يثبت الى الابد،‏» اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس،‏ نيويورك.‏

c ‏«تمثال غوادالوبة —‏ خرافة ام اعجوبة؟‏» بواسطة جودي برانت سميث،‏ الصفحة ٦.‏

d ‏«امجاد مريم،‏» بواسطة ألفونسوس دي ليغوري،‏ الصفحة ٤٢٤.‏

e ‏«ايضاح الاديان الكبرى،‏» الصفحة ٤٠٨.‏

f لاجل دراسة عن تعليم اللاهوت،‏ انظروا ‏«المباحثة من الاسفار المقدسة،‏» الصفحات ٤٠٥-‏٤٢٦‏.‏

g ١ يوحنا ٥:‏٧ هي اضافة كاذبة،‏ ومتى ٢٤:‏٣٦‏،‏ التي ينقصها «ولا الابن،‏» هي حذف مغشوش.‏ انظروا «مؤكد اللسانين،‏» الحاشية،‏ الصفحة ٨٠٣،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس،‏ نيويورك،‏ والمخطوطة السينائية والمخطوطة الاسكندرية،‏ الصفحة ٢٧،‏ اصدار القيِّمين على المتحف البريطاني.‏

هل تتذكرون؟‏

◻ كيف جرى اثبات هوية صف ارميا العصري؟‏

◻ ما هي بعض التناظرات بين اورشليم القديمة والعالم المسيحي؟‏

◻ كيف استمال رجال الدين الشعب الى الاعتقاد بانهم في سلام مع اللّٰه؟‏

◻ اي اهمال وصنمية كانا شيئا نموذجيا للعالم المسيحي؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

في سنة ١٩٣٨ كان الشهود يشهِّرون الدين الباطل

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

كارزو التلفزيون للعالم المسيحي يستميلون الملايين الى الاعتقاد بانهم «خالصون» او «مولودون ثانية»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة