مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«أُعطيهم قلبًا واحدًا»‏
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
    • ١١ خلال العصور المظلمة،‏ عندما كان العالم المسيحي مُسيطرًا،‏ كان هناك عدد قليل من المسيحيين الحقيقيين،‏ أي الذين شبَّههم يسوع ‹بالقمح› في مَثَله.‏ ومِثل اليهود الأسرى الموصوفين في حزقيال ٦:‏٩‏،‏ تذكَّر هؤلاء المسيحيون الإله الحقيقي.‏ فبعضهم قاوموا بشجاعة المعتقدات الخاطئة التي كان ينشرها العالم المسيحي،‏ فواجهوا الاضطهاد والسخرية.‏ لكن يهوه لم يترك شعبه إلى الأبد في هذا الظلام الروحي.‏ فمثلما فعل مع إسرائيل قديمًا،‏ عبَّر عن غضبه إلى الدرجة المناسبة وللوقت المناسب.‏ (‏إر ٤٦:‏٢٨‏)‏ إضافة إلى ذلك،‏ لم يترك يهوه شعبه دون أمل.‏ لنرَ مثلًا كيف أعطى أملًا لليهود الأسرى في بابل قديمًا بأنه سيُنهي أسرهم.‏

      رجال دين يستعدون ليُحرِقوا مسيحيًّا حقيقيًّا على خشبة خلال العصور المظلمة،‏ أي حين كان العالم المسيحي مسيطرًا

      طوال مئات السنين،‏ قاومَت بابل العظيمة بشدة المسيحيين الحقيقيين (‏أُنظر الفقرتين ١٠ و ١١)‏

  • ‏«أُعطيهم قلبًا واحدًا»‏
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
    • ١٣ من بين الذين أُخذوا إلى الأسر،‏ لم يكن هناك فقط أشخاص متمردون بل كان هناك أيضًا أشخاص أمناء.‏ كما أن اللّٰه أنبأ من خلال حزقيال أن البعض من شعبه سيُعيدون حساباتهم في الأسر.‏ فهؤلاء اليهود التائبون سيندمون على الأمور الفظيعة التي ارتكبوها تجاه يهوه.‏ لذلك سيترجونه أن يسامحهم ويرضى عنهم.‏ (‏حز ٦:‏٨-‏١٠؛‏ ١٢:‏١٦‏)‏ ومن بين الأسرى الأمناء،‏ كان هناك حزقيال وأيضًا النبي دانيال ورفاقه الثلاثة.‏ وقد استطاع دانيال أن يرى بداية الأسر ونهايته أيضًا لأنه عاش حياة طويلة.‏ وفي دانيال الفصل ٩‏،‏ نقرأ عن الصلاة التي قدَّمها هذا النبي ليطلب من يهوه أن يسامح شعب إسرائيل على خطاياهم.‏ ولا شك أن مشاعره هذه عبَّرت عن مشاعر ألوف الأسرى الذين أرادوا أن يسامحهم يهوه ويباركهم من جديد.‏ فهل تتخيل كم فرح الشعب عندما سمعوا وعود التحرير والرد؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة