مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المادِيّون،‏ مادِي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • السلطة تنتقل الى يد الفرس:‏ في ذلك الوقت كان الماديون،‏ الذين اتخذوا من اكبتانا (‏او احمثا،‏ عز ٦:‏٢‏)‏ عاصمة لهم،‏ هم المسيطرين على اقربائهم الفرس في المنطقة الواقعة جنوب مادي.‏ ويذكر المؤرخان اليونانيان هيرودوتس (‏١:‏١٠٧،‏ ١٠٨)‏ وزينوفون (‏كيروبيديا،‏ ١،‏ ٢،‏ ١)‏ ان أستياجس (‏المدعو إشتوميجو في النصوص المسمارية)‏ خليفة سياكسار زوّج الحاكم الفارسي قمبيز بابنته ماندين،‏ فولدا كورش (‏الثاني)‏.‏ وعندما صار كورش ملكا على أنشان،‏ وهي اقليم فارسي،‏ وحّد القوات الفارسية بهدف التحرر من النير المادي.‏ وتذكر تواريخ نبونيد ان «جيش إشتوميجو [أستياجس] تمرد» عليه وسلمه «بالاغلال» الى كورش الذي استولى بعد ذلك على العاصمة المادية.‏ (‏نصوص الشرق الادنى القديمة،‏ تحرير ج.‏ پريتشارد،‏ ١٩٧٤،‏ ص ٣٠٥)‏ ومن هذه المرحلة فصاعدا اخذت مادي تندمج في فارس لتشكل امبراطورية مادي وفارس.‏ ولذلك كان من المناسب ان تشبّه الرؤيا،‏ التي نالها النبي دانيال،‏ الدولة العالمية المادية والفارسية المزدوجة بكبش ذي قرنين اطولهما هو الذي «طلع اخيرا»،‏ مما يمثّل سطوة الفرس وهيمنتهم على الامبراطورية خلال الفترة المتبقية من وجودها.‏ —‏ دا ٨:‏​٣،‏ ٢٠‏.‏

      ولكن تظهر الادلة ان كورش وضع الماديين في مراكز سلطة ونفوذ،‏ فظلوا يتمتعون بقدر كبير من الاهمية في حكومته.‏ وهكذا فسّر النبي دانيال للملك بيلشاصر الكتابة الغامضة على الحائط انها تنبئ بانقسام الامبراطورية البابلية وإعطائها «للماديين والفرس»،‏ وفي اماكن اخرى من سفر دانيال يستمر ذكر الماديين اولا في عبارة «شريعة الماديين والفرس».‏ (‏دا ٥:‏٢٨؛‏ ٦:‏​٨،‏ ١٢،‏ ١٥‏)‏ ولكن في القرن التالي عكس سفر استير (‏اس ١:‏​٣،‏ ١٤،‏ ١٨،‏ ١٩‏)‏ هذا التسلسل،‏ باستثناء مكان واحد (‏اس ١٠:‏٢‏)‏ يُذكر فيه الماديون قبل الفرس من الناحية التاريخية.‏

  • الخروف
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • صُوِّرت دولة مادي وفارس العالمية بكبش له قرنان غير متساويين في الطول.‏ وكما يتضح،‏ يشير القرن الاطول الى هيمنة الملوك الفرس.‏ (‏دا ٨:‏٣-‏٧،‏ ٢٠‏)‏ وفي الرؤيا ١٣:‏١١‏،‏ يصوَّر الوحش الصاعد من الارض بأن له قرنين كالحمل،‏ مما يدل انه يتظاهر بأنه غير مؤذٍ.‏ وبشكل مماثل،‏ قال يسوع عن الانبياء الدجالين انهم ذئاب في لباس خراف،‏ اي انهم خطرون رغم ان مظهرهم لا يوحي بذلك.‏ —‏ مت ٧:‏١٥‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة