٣٢ وفقا لنبوة دانيال،‏ كم كان سيصير طول خدمة يسوع الارضية،‏ وماذا كان سيحدث عند نهايتها؟‏

^٣٢ تضيف النبوة:‏ «وبعد الاثنين والستين اسبوعا [من السنين] يُقطع الممسوح.‏» وتقول ايضا:‏ «ويدخل في عهد قوي وثابت مع الكثيرين لأسبوع واحد [سبع سنين]؛‏ وفي وسط الاسبوع يبطِّل الذبيحة والتقدمة.‏» (‏دانيال ٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏،‏ ك‌م‏)‏ وانسجاما مع ذلك،‏ ذهب يسوع على وجه التخصيص الى «الكثيرين،‏» اليهود بالجسد.‏ وأحيانا،‏ كرز ايضا للسامريين،‏ الذين آمنوا ببعض الاسفار المقدسة ولكنهم كانوا قد شكَّلوا طائفة منفصلة عن تيار اليهودية السائد.‏ ثم،‏ «في وسط الاسبوع،‏» بعد ثلاث سنوات ونصف من الكرازة،‏ بذل حياته ذبيحة وبالتالي ‹قُطِع.‏› وعنى هذا نهاية الناموس الموسوي بذبائحه وتقدماته.‏ (‏غلاطية ٣:‏١٣،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لذلك،‏ بموته،‏ بطَّل يسوع «الذبيحة والتقدمة.‏»‏

٣٤ انسجاما مع نبوة دانيال،‏ ماذا حدث لاسرائيل الجسدي لانهم رفضوا المسيّا؟‏

^٣٤ ولأن الامة اليهودية رفضت يسوع وتآ‌مرت لقتله لم يحمِهم يهوه عندما جاء الرومان ودمَّروا اورشليم في ٧٠ ب‌م.‏ وهكذا جرى اتمام كلمات دانيال الاضافية:‏ «وشعب الامير الآخر الذي يأتي يدمِّر المدينة والمقدس.‏ ونهايته تأتي بفيضان،‏ وأيضا الى النهاية تكون هنالك حرب.‏» (‏دانيال ٩:‏٢٦ ب،‏ ك‌م‏)‏ وهذا «الامير» الثاني كان تيطس،‏ القائد الروماني الذي دمَّر اورشليم في ٧٠ ب‌م.‏