-
‹ليس سلام للاشرار›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
٥ (أ) كيف استخدم يهوه دانيال ليعطينا معلومات بشأن قصده لجلب السلام؟ (ب) لماذا يجب ان نكون مهتمين بهذه النبوة التي سجلها دانيال؟
٥ منذ سنوات كثيرة كشف يهوه التطور التاريخي للحوادث التي تؤدي الى جلبه السلام للارض. فبواسطة ملاك تكلم الى نبيه الامين دانيال عن «الايام الاخيرة،» وقتنا. (دانيال ١٠:١٤) فانبأ بمنافسة قوتين عظميين عصريتين وأظهر ان ذلك سينتهي قريبا بطريقة لا تشتبه فيها اية من هاتين القوتين. ووعد ان هذا التطور غير المتوقع سيُدخل سلاما حقيقيا. وهذه النبوة بالنسبة الى المسيحيين هي ذات اهمية حيوية. فهي تظهر بوضوح اين نقف في مجرى الوقت وتقوي تصميمنا على البقاء محايدين تجاه المنافسة الدولية فيما ننتظر بصبر ان يعمل اللّٰه لمصلحتنا. — مزمور ١٤٦:٣، ٥.
-
-
البركات الالهية ‹للفاهمين›برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
١ بعد وصف زمان الضيق على مثيري الحرب الى ماذا بعدئذ يحول الملاك انتباهه؟
ان نبوة الملاك لدانيال قد اتت بنا كل الطريق من القرن الرابع قم الى هرمجدون. وقد اظهرت ان ميخائيل سيجلب السلام للارض بالطريقة الوحيدة الممكنة: باهلاك مثيري الحرب. والآن، بعد تفحص شامل جدير بالملاحظة كهذا للتاريخ مسبقا، ينبئ الملاك ببعض البركات الغنية التي يتمتع بها شعب اللّٰه «في الايام الاخيرة.» — دانيال ١٠:١٤.
وقت للقيامات
٢ كيف ‹استيقظ› بعض الاموات في اثناء «الايام الاخيرة»؟
٢ يقول الملاك لدانيال: «وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي.» (دانيال ١٢:٢) فكما يتضح، ان «الايام الاخيرة» هي وقت للقيامات، اقامة اولئك «الراقدين في تراب الارض.» وأحد مثل هذه الاستيقاظات ابتدأ عاجلا بعد ان صار يسوع ملكا في ١٩١٤. (متى ٢٤:٣) واذ تطلَّع الى ذلك الوقت كتب الرسول بولس: «نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين . . . والاموات في المسيح سيقومون اولا.» (١ تسالونيكي ٤:١٥، ١٦، رؤيا ٦:٩-١١) اذاً، كما يتضح، عاجلا بعد ١٩١٤ اقام يسوع الى الحياة الروحانية في السموات اولئك الذين هم من «اسرائيل اللّٰه» الذين كانوا قد ماتوا امناء. (غلاطية ٦:١٦) وبالنسبة اليهم فان الاستيقاظ كان الى «الحياة الابدية.»
-