مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «طِيبارِيُوس»‏
  • طِيبارِيُوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • طِيبارِيُوس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • هوية الملكَين تتغيَّر
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «طِيبارِيُوس»‏

طِيبارِيُوس

ثاني اباطرة روما،‏ وقد وُلد سنة ٤٢ ق‌م.‏ كان ابنا لطيباريوس كلوديوس نيرون وليڤيا دروسلا،‏ لكن بعد زواج امه بأوغسطس سنة ٣٨ ق‌م صار ابن الامبراطور بالتبني.‏ وبعمر ٣١ سنة وبناء على اصرار زوج امه،‏ طلق زوجته فبسانيا اغريبينا وتزوج جوليا ابنة اوغسطس.‏

قام اوغسطس باختيار طيباريوس خلفا له،‏ انما بعد ان مات جميع من كانت لهم الافضلية على طيباريوس.‏ ثم مات اوغسطس في ١٧ آب سنة ١٤ ب‌م (‏التقويم الڠريڠوري)‏؛‏ وفي ١٥ ايلول،‏ سمح طيباريوس لمجلس الشيوخ بتنصيبه امبراطورا.‏ وقد ابتدأ يوحنا يعمّد «في السنة الخامسة عشرة من ملك القيصر طيباريوس».‏ وإذا حُسبت السنوات من موت اوغسطس،‏ تكون السنة الـ‍ ١٥ قد امتدت من آب سنة ٢٨ ب‌م الى آب سنة ٢٩ ب‌م.‏ اما اذا حُسبت من وقت اعلانه رسميا امبراطورا،‏ فتكون السنة قد امتدت من ايلول سنة ٢٨ ب‌م الى ايلول سنة ٢٩ ب‌م.‏ —‏ لو ٣:‏​١-‏٣‏.‏

عاش طيباريوس حتى شهر آذار من سنة ٣٧ ب‌م،‏ وهكذا حكم كإمبراطور طوال فترة خدمة يسوع.‏ لذلك كانت صورته هي المنقوشة على نقد الضريبة الذي جُلب ليسوع عندما قال:‏ «أوفوا ما لقيصر لقيصر».‏ (‏مر ١٢:‏​١٤-‏١٧؛‏ مت ٢٢:‏​١٧-‏٢١؛‏ لو ٢٠:‏​٢٢-‏٢٥‏)‏ وقد توسّع طيباريوس في قانون الخيانة العظمى (‏لايسا مايستاس‏)‏ بحيث شمل،‏ بالاضافة الى التحريض على الفتنة،‏ حتى الكلام الذي يسيء الى شخصه.‏ وبناء على هذا القانون كما يبدو،‏ ضغط اليهود على بنطيوس بيلاطس ليقتل يسوع.‏ (‏يو ١٩:‏​١٢-‏١٦‏)‏ ولاحقا،‏ طلب طيباريوس من بيلاطس ان يأتي الى روما بسبب تشكي اليهود من ادارته،‏ لكن طيباريوس مات وخلفه كاليغولا قبل وصول بيلاطس.‏

كانت لطيباريوس الامبراطور فضائله ورذائله.‏ فقد احجم عن انفاق المال على الترف.‏ وهكذا توفرت لديه اموال ليستخدمها بسخاء في جعل الامبراطورية اكثر ازدهارا،‏ بالاضافة الى ادخار الاموال لمساعدة المناطق المنكوبة بسبب الكوارث او الظروف الصعبة.‏ كما اعتبر نفسه مجرد انسان لا إله،‏ ورفض ألقابا تكريمية كثيرة،‏ ووجه عموما عبادة الامبراطور الى اوغسطس لا الى نفسه.‏

لكن رذائله فاقت فضائله.‏ فقد كان كثير الارتياب وريائيا في تعاملاته مع الآخرين،‏ وتميّز حكمه بكثرة اصدار الاوامر بالقتل،‏ وقد راح كثيرون من اصدقائه السابقين ضحايا.‏ كما انه استشار المنجمين.‏ وفي دارته في كاپري حيث قضى سنواته العشر الاخيرة بلغ اقصى درجات الانحطاط،‏ منغمسا في اشباع شهواته الجنسية المنحرفة مع المأبونين.‏

وكان طيباريوس محتقرا ليس فقط من اشخاص مثل معلمه ثيودورس الجداريّ وزوج امه اوغسطس بل ايضا من رعاياه ككل.‏ وإثر موته رفض مجلس الشيوخ تأليهه.‏ ولهذه الاسباب،‏ ولغيرها ايضا،‏ يرى علماء الكتاب المقدس ان طيباريوس يتمّم النبوة التي تقول ان ‹محتقرا› يقوم ويصير «ملك الشمال».‏ —‏ دا ١١:‏​١٥،‏ ٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة