-
‹ليس سلام للاشرار›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
١٣ (أ) الى ماذا يشير التعبير «وقت النهاية» في هذا الجزء من النبوة؟ (ب) مَن تمم دوري ملك الشمال وملك الجنوب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؟
١٣ ايّ وقت هو هذا؟ احيانا يشير التعبير «وقت النهاية» الى وقت نهاية نظام الاشياء هذا، من ١٩١٤ الى هرمجدون. (دانيال ٨:١٧، ١٩؛ ١٢:٤) ولكنّ الحوادث في السنة ١٩١٤، «الميعاد،» انبئ بها قبل ذلك في العدد ٢٩، ونبوة الملاك قد اتت بنا الى ابعد من ذلك.c ولهذا السبب فان «وقت النهاية» هنا في العدد ٤٠ يجب ان يشير الى المراحل النهائية للصراع الذي دام ٣٠٠، ٢ سنة بين ملك الشمال وملك الجنوب. ونتابع القراءة بعدئذ باهتمام عظيم، لاننا نتعلم الآن عن الحوادث التي ستجري في المستقبل القريب. والآن فان التناوب في السلطة على المسرح العالمي قد ادَّى الى تطورات اضافية في هوية الملكين. فمنذ انهيار القوى النازية الفاشية في نهاية الحرب العالمية الثانية نشهد منافسة بين قوتين عظميين، الاولى ممثَّلة بملك الشمال، تسيطر خصوصا على كتلة الامم الاشتراكية، والاخرى ممثَّلة بملك الجنوب، تسيطر عموما على الكتلة الرأسمالية.
-
-
البركات الالهية ‹للفاهمين›برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
«المعرفة تزداد»
١٧ كيف نعرف ان النبوة عن ملك الشمال وملك الجنوب سجلت بشكل رئيسي لفائدتنا اليوم؟
١٧ ثم يقدم الملاك كلمات المشورة لدانيال: «أما انت يا دانيال فأخف الكلام واختم السفر الى وقت النهاية. كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد.» (دانيال ١٢:٤) ان هذه الكلمات تلفت انتباهنا. فرغم ان نبوة الملاك عن الملكين ابتدأ اتمامها منذ حوالى ٣٠٠,٢ سنة، فان فهمها قد انفتح بصورة رئيسية في اثناء «وقت النهاية،» خصوصا منذ ١٩١٩. وفي هذه الايام «كثيرون يتصفحون» الكتاب المقدس، والمعرفة الصحيحة قد ازدادت فعلا. فالآن هو الوقت ليعطي يهوه المعرفة للفاهمين.
-