-
تعلَّمَ درسا في الرحمةبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
وعلى غرار الشعب، خاف الملك ايضا يهوه اللّٰه. فقام عن عرشه وخلع رداءه الرسمي الفاخر ثم تغطى بالمسح، الرداء الخشن نفسه الذي لبسه الشعب، و «جلس في الرماد». وعمد هو و ‹عظماؤه›، اي نبلاؤه، الى اصدار مرسوم حوّل الصوم من بادرة شعبية الى اجراء رسمي فرضته الدولة. وأمر بموجبه ان يلبس جميع الشعب والبهائم المسوح.c كما انه تواضع واعترف ان شعبه ارتكب الكثير من الشرور والاعمال العنيفة. وعبّر عن امله في ان يرقّ اللّٰه لحالهم حين يرى توبتهم، راجيا ان ‹يرجع اللّٰه عن حمو غضبه لئلا يهلكوا›. — يونان ٣:٦-٩.
-
-
تعلَّمَ درسا في الرحمةبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
c مع ان هذا التفصيل قد يبدو غريبا، فقد كان له سابقة في الازمنة القديمة. مثلا، ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوتُس ان الفرس القدماء اقاموا مناحة عند موت احد قوادهم المحبوبين وشملوا مواشيهم بعادات نوحهم.
-