-
ترفيع عدل يهوه واسمهبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ ايار (مايو)
-
-
يتوقع يهوه ان يمارس العدل اولئك الذين يحملون المسؤولية بين شعبه. لقادة اسرائيل المسيئين استعمال السلطة يقال: «أليس لكم ان تعرفوا الحق. المبغضين الخير والمحبين الشر النازعين جلودهم عنهم ولحمهم عن عظامهم.» وميخا، ‹بروح الرب والحق والبأس› يعلن احكام اللّٰه عليهم. فيقول ان القادة الظالمين يقضون بالرشوة، والكهنة يعلِّمون بالاجرة، والانبياء يعرفون بالفضة. لذلك «تصير اورشليم خِرَبا.» — ٣:١-١٢.
-
-
ترفيع عدل يهوه واسمهبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ ايار (مايو)
-
-
○ ٣:١-٣ — هنا التباين المروِّع بين يهوه، الراعي اللطيف، والقادة القساة لشعبه القديم في ايام ميخا. فهؤلاء فشلوا في مهمتهم ان يحموا القطيع بممارسة العدل. وبقسوة استغلوا القطيع الرمزي ليس فقط بجزِّهم بل ‹بكشط جلدهم› — كالذئاب. لقد حرم الرعاة الاشرار الشعب من العدل، مخضعينهم ‹لاعمال سفك الدم.› (٣:١٠، عج) وبالاحكام الفاسدة سُلب العديمو الحماية بيوتهم وأرزاقهم. — ٢:٢؛ قارنوا حزقيال ٣٤:١-٥.
-