مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٣ ص ١٣-‏١٨
  • ‏«لا ترتخِ يداك»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا ترتخِ يداك»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«تُسترون في يوم سخط الرب»‏
  • ‏‹اسم وتسبيحة في الشعوب كلها›‏
  • ‏‹سيأتي يوم يهوه›‏
  • ‏«لا ترتخِ يداك»‏
  • محاربة اللامبالاة
  • الى الامام فيما ننتظر اليوم العظيم!‏
  • ‏«انتظروني»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٦:‏ صفنيا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • شعب يهوه المسترَدّ يسبِّحه حول الارض
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • اطلبوا يهوه قبل مجيء يوم سخطه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٣ ص ١٣-‏١٨

‏«لا ترتخِ يداك»‏

‏«لا ترتخِ يداك.‏ الرب الهك في وسطك جبار.‏ يخلِّص.‏» —‏ صفنيا ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

١ ماذا ذكر عالِم للكتاب المقدس عن نبوة صفنيا؟‏

امتدت نبوة صفنيا الى ابعد من اتمامها الاول في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد.‏ كتب الپروفسور ك.‏ ف.‏ كايل في تعليقه على صفنيا:‏ «ان نبوة صفنيا .‏ .‏ .‏ لا تُستهَلّ فقط بإعلان حكم شامل على العالم بأسره،‏ منه ينشأ الحكم الذي يصدر على يهوذا بسبب خطاياها،‏ وعلى امم العالم بسبب عدائها لشعب يهوه؛‏ بل تتحدث عموما عن يوم يهوه العظيم والمخوف.‏»‏

٢ اية تناظرات هنالك بين الاحوال في ايام صفنيا والوضع في العالم المسيحي اليوم؟‏

٢ واليوم،‏ حكْم يهوه هو بجمع الامم للهلاك على نطاق اوسع بكثير مما في ايام صفنيا.‏ (‏صفنيا ٣:‏٨‏)‏ وتلك الامم التي تدَّعي المسيحية ملومة خصوصا في نظر اللّٰه.‏ وكما دفعت اورشليم غاليا ثمن خيانتها يهوه،‏ كذلك لا بد ان يتحمّل العالم المسيحي امام اللّٰه مسؤولية مسلكه الشائن.‏ والاحكام الالهية التي أُعلنت على يهوذا وأورشليم في ايام صفنيا تنطبق بشكل اقوى ايضا على كنائس وطوائف العالم المسيحي.‏ فقد لوَّثت هي ايضا العبادة النقية بعقائدها التي تهين اللّٰه،‏ والتي يرجع الكثير منها الى اصل وثني.‏ وقد قدّمت ابناءها الاصحاء بالملايين على مذبح الحرب العصري.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فإن الساكنين في ما هو مرموز اليه بأورشليم يخلطون مسيحيتهم المزعومة بالتنجيم،‏ الممارسات الارواحية،‏ والفساد الادبي الجنسي المحقِّر،‏ الذي يذكِّر بعبادة البعل.‏ —‏ صفنيا ١:‏٤،‏ ٥‏.‏

٣ ماذا يمكن ان يقال عن كثيرين من القادة الدنيويين والحكومات السياسية اليوم،‏ وبمَ تنبأ صفنيا؟‏

٣ يحب كثيرون من قادة العالم المسيحي السياسيين ان يكونوا اعضاء بارزين في الكنيسة.‏ ولكن ‹كرؤساء› يهوذا،‏ يستغلّ عدد منهم الناس ‹كأسود زائرة› و«ذئاب» شرهة.‏ (‏صفنيا ٣:‏١-‏٣‏)‏ والأتباع السياسيون لمثل هؤلاء «يملأون بيت سيدهم ظلما وغشا.‏» (‏صفنيا ١:‏٩‏)‏ والارتشاء والفساد سائدان.‏ أما الحكومات السياسية داخل العالم المسيحي وخارجه،‏ ‹فيتعظَّم› عدد متزايد منها على شعب يهوه الجنود،‏ شهوده،‏ معاملة اياهم ‹كشيعة› محتقَرة.‏ (‏صفنيا ٢:‏٨؛‏ اعمال ٢٤:‏٥،‏ ١٤‏)‏ وفي ما يتعلق بمثل هؤلاء القادة السياسيين وأتباعهم جميعا،‏ تنبأ صفنيا:‏ «لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع انقاذهم في يوم غضب الرب بل بنار غيرته تؤكل الارض كلها.‏ لأنه يصنع فناء باغتا لكل سكان الارض.‏» —‏ صفنيا ١:‏١٨‏.‏

‏«تُسترون في يوم سخط الرب»‏

٤ ماذا يظهر انه سيكون هنالك ناجون من يوم يهوه العظيم،‏ ولكن ماذا يجب ان يفعلوا؟‏

٤ لم يفنَ جميع سكان يهوذا في القرن السابع قبل الميلاد.‏ وبشكل مماثل،‏ سيكون هنالك ناجون من يوم يهوه العظيم.‏ ولمثل هؤلاء ذكر يهوه بواسطة نبيِّه صفنيا:‏ «قبل ولادة القضاء.‏ كالعصافة عبَر اليوم.‏ قبل ان يأتي عليكم حموّ غضب الرب قبل ان يأتي عليكم يوم سخط الرب.‏ اطلبوا الرب يا جميع بائسي الارض الذين فعلوا حكمه.‏ اطلبوا البر.‏ اطلبوا التواضع.‏ لعلكم تُسترون في يوم سخط الرب.‏» —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

٥ في وقت النهاية هذا،‏ مَن كانوا اول مَن اصغوا الى تحذير صفنيا،‏ وكيف استخدمهم يهوه؟‏

٥ في وقت نهاية هذا العالم،‏ كانت بقية الاسرائيليين الروحيين،‏ المسيحيين الممسوحين،‏ اول مَن اصغوا الى الدعوة النبوية.‏ (‏رومية ٢:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٩:‏٦؛‏ غلاطية ٦:‏١٦‏)‏ وإذ طلبوا البر والتواضع وأظهروا الاحترام لأحكام يهوه،‏ جرى انقاذهم من بابل العظيمة،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ وردُّهم الى الرضى الالهي سنة ١٩١٩.‏ ومنذ ذلك الحين،‏ وخصوصا منذ سنة ١٩٢٢،‏ تنادي هذه البقية الامينة دون خوف بأحكام يهوه على كنائس وطوائف العالم المسيحي وعلى الامم السياسية.‏

٦ (‏أ)‏ بمَ تنبأ صفنيا عن البقية الامينة؟‏ (‏ب)‏ كيف تمَّت هذه النبوة؟‏

٦ وعن هذه البقية الامينة تنبأ صفنيا:‏ «أُبقي في وسطك شعبا بائسا ومسكينا فيتوكَّلون على اسم (‏يهوه)‏.‏ بقية اسرائيل لا يفعلون اثما ولا يتكلمون بالكذب ولا يوجد في افواههم لسان غش لأنهم يرعون ويربضون ولا مخيف.‏» (‏صفنيا ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وقد ابقى هؤلاء المسيحيون الممسوحون دائما اسم يهوه في الطليعة،‏ ولكنهم فعلوا ذلك خصوصا منذ سنة ١٩٣١ حين تبنوا الاسم شهود يهوه.‏ (‏اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ وبإبراز قضية سلطان يهوه،‏ اكرموا الاسم الالهي،‏ وتبرهن ان ذلك ملجأ لهم.‏ (‏امثال ١٨:‏١٠‏)‏ وقد زوّدهم يهوه بالطعام الروحي بوفرة،‏ وهم يسكنون دون خوف في فردوس روحي.‏ —‏ صفنيا ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

‏‹اسم وتسبيحة في الشعوب كلها›‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ اية نبوة اخرى تمَّت في بقية اسرائيل الروحي؟‏ (‏ب)‏ ماذا صار ملايين الناس يدركون،‏ وما هي مشاعركم الخاصة في هذا الخصوص؟‏

٧ ان تعلُّق البقية الشديد باسم يهوه وبالمبادئ البارة لكلمته لم يمرَّ دون ان يُلاحظ.‏ فقد رأى الناس المخلصون الفرق بين سلوك البقية وفساد ورياء القادة السياسيين والدينيين لهذا العالم.‏ وقد بارك يهوه «بقية اسرائيل» الروحي.‏ وشرَّفهم بامتياز حمل اسمه،‏ وجعل لهم صيتا حسنا بين شعوب الارض.‏ وذلك كما تنبأ صفنيا:‏ «في الوقت الذي فيه آتي بكم وفي وقت جمعي اياكم.‏ لأني اصيِّركم اسما وتسبيحة في شعوب الارض كلها حين اردّ مسبييكم قدام اعينكم قال الرب.‏» —‏ صفنيا ٣:‏٢٠‏.‏

٨ منذ سنة ١٩٣٥ صار حرفيا ملايين الناس يدركون ان بركة يهوه هي على البقية.‏ وهم يتبعون بسرور هؤلاء اليهود،‏ او الاسرائيليين،‏ الروحيين قائلين:‏ «نذهب معكم لأننا سمعنا ان اللّٰه معكم.‏» (‏زكريا ٨:‏٢٣‏)‏ وهؤلاء ‹الخراف الاخر› يرون في البقية الممسوحة «العبدَ الامين الحكيم،‏» الذي اقامه المسيح «على جميع امواله» الارضية.‏ وهم يتناولون بشكر الطعام الروحي الذي يعدّه صف العبد «في حينه.‏» —‏ يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

٩ اية «لغة» يتعلَّم التكلُّم بها ملايين الناس وفي ايّ عمل عظيم يخدم الخراف الاخر «كتفا الى كتف» مع البقية الممسوحة؟‏

٩ الى جانب البقية،‏ يتعلَّم هؤلاء الملايين من الخراف الاخر ان يحيوا ويتكلَّموا انسجاما مع ‹اللغة النقية.‏›‏a تنبأ يهوه بواسطة صفنيا:‏ ‏«حينئذ احوِّل الشعوب الى لغة نقية ليدعوا كلهم باسم يهوه ليخدموه كتفا الى كتف.‏» (‏صفنيا ٣:‏٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ نعم،‏ يخدم الخراف الاخر يهوه باتِّحاد «كتفا الى كتف» مع الاعضاء الممسوحين من «القطيع الصغير» في العمل الملحّ للكرازة «ببشارة الملكوت هذه .‏ .‏ .‏ شهادة لجميع الامم.‏» —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

‏‹سيأتي يوم يهوه›‏

١٠ بمَ كانت البقية الممسوحة مقتنعة دائما،‏ وأيّ شيء سيعيشون،‏ كصفّ،‏ ليروه؟‏

١٠ تتذكَّر البقية الممسوحة باستمرار عبارة الرسول بطرس الموحى بها:‏ «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة.‏ ولكن سيأتي كلص في الليل يوم (‏يهوه)‏.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وأعضاء صف العبد الامين لا تخالجهم ابدا اية شكوك في اتيان يوم يهوه في زمننا.‏ وهذا اليوم العظيم سيُستهَلّ بتنفيذ احكام اللّٰه في العالم المسيحي،‏ المرموز اليه بأورشليم،‏ وفي باقي بابل العظيمة.‏ —‏ صفنيا ١:‏٢-‏٤؛‏ رؤيا ١٧:‏١،‏ ٥؛‏ ١٩:‏١،‏ ٢‏.‏

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ اية ناحية اخرى من نبوة صفنيا تمَّت في البقية؟‏ (‏ب)‏ كيف تصغي البقية الممسوحة الى الامر،‏ «لا ترتخِ يداك»؟‏

١١ تفرح البقية الامينة بانقاذها سنة ١٩١٩ من الاسر الروحي في بابل العظيمة،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل.‏ وقد اختبروا اتمام نبوة صفنيا:‏ «ترنَّمي يا ابنة صهيون اهتفْ يا اسرائيل افرحي وابتهجي بكل قلبك يا ابنة اورشليم.‏ قد نزع الرب الاقضية عليك ازال عدوَّك.‏ ملِك اسرائيل (‏يهوه)‏ في وسطك.‏ لا تنظرين بعد شرا.‏ في ذلك اليوم يقال لأورشليم لا تخافي يا صهيون لا ترتخِ يداك.‏ (‏يهوه)‏ الهك في وسطك جبار.‏ يخلِّص.‏» —‏ صفنيا ٣:‏١٤-‏١٧‏.‏

١٢ ان الاقتناع والدليل الوافر على ان يهوه في وسطهم يدفعان البقية الممسوحة الى التقدم دون خوف في اتمام تفويضهم الالهي.‏ فهم يكرزون ببشارة الملكوت ويعلنون احكام يهوه على العالم المسيحي،‏ باقي بابل العظيمة،‏ وكامل نظام اشياء الشيطان الشرير.‏ وعلى مر العقود منذ سنة ١٩١٩،‏ رغم كل الصعوبات،‏ يطيعون الامر الالهي:‏ «لا تخافي يا صهيون لا ترتخِ يداك.‏» وهم لم يرخوا يدهم في توزيع بلايين النشرات،‏ المجلات،‏ الكتب،‏ والكراريس التي تعلن ملكوت يهوه.‏ وكانوا مثالا يضرم الايمان للخراف الاخر الذين،‏ منذ سنة ١٩٣٥،‏ يتدفقون الى جانبهم.‏

‏«لا ترتخِ يداك»‏

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ لماذا ارتدّ بعض اليهود عن خدمة يهوه،‏ وكيف صار ذلك ظاهرا؟‏ (‏ب)‏ ايّ امر من غير الحكمة ان نفعله،‏ وفي ايّ عمل ينبغي ألّا ندع يدَينا ترتخيان؟‏

١٣ فيما ‹ننتظر› يوم يهوه العظيم،‏ كيف يمكننا ان نستمد المساعدة العملية من نبوة صفنيا؟‏ اولا،‏ ينبغي ان نحترس لئلا نصير كاليهود في ايام صفنيا الذين ارتدّوا عن اتِّباع يهوه لأنهم شكّوا في اقتراب يوم يهوه.‏ ومثل هؤلاء اليهود لم يعبِّروا بالضرورة عن شكوكهم علنا،‏ ولكنَّ تصرفهم كشف انهم فعلا لم يؤمنوا بأن يوم يهوه العظيم كان قريبا.‏ لقد ركَّزوا على تجميع الثروة عوضا عن انتظار يهوه.‏ —‏ صفنيا ١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٣:‏٨‏.‏

١٤ والآن ليس الوقت لنسمح للشكوك بأن تتأصل في قلوبنا.‏ ومن غير الحكمة ان نؤخِّر في عقولنا او قلوبنا اتيان يوم يهوه.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١-‏٤،‏ ١٠‏)‏ وينبغي ان نتجنَّب الارتدادَ عن اتِّباع يهوه او ‹جعلَ يدَينا ترتخيان› في خدمته.‏ ويشمل ذلك عدم ‹العمل بيد رخوة› في كرازتنا «بالبشارة.‏» —‏ امثال ١٠:‏٤؛‏ مرقس ١٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

محاربة اللامبالاة

١٥ ماذا يمكن ان يجعلنا نرخي يدنا في خدمة يهوه،‏ وكيف أُنبئ بهذه المشكلة في نبوة صفنيا؟‏

١٥ ثانيا،‏ ينبغي ان نحترز من التأثيرات المضعفة للامبالاة.‏ ففي بلدان غربية كثيرة يمكن ان يصير عدم الاهتمام بالامور الروحية سببا للتثبُّط بين بعض الكارزين بالبشارة.‏ ومثل هذه اللامبالاة وُجدت في ايام صفنيا.‏ ذكر يهوه بواسطة نبيِّه:‏ «اعاقب الرجال .‏ .‏ .‏ القائلين في قلوبهم إن الرب لا يحسن ولا يسيء.‏» (‏صفنيا ١:‏١٢‏)‏ وإذ كتب أ.‏ ب.‏ دايڤدسن عن هذا المقطع في كتاب كَيمبريدج المقدس للمدارس والجامعات،‏ ذكر انه يشير الى الناس الذين «انحدروا الى اللامبالاة العديمة الحس او حتى الى الشك في ايّ تدخُّل لسلطة اعلى في شؤون الجنس البشري.‏»‏

١٦ اية حالة عقلية توجد بين كثيرين من اعضاء كنائس العالم المسيحي،‏ ولكن ايّ تشجيع يقدِّمه لنا يهوه؟‏

١٦ واللامبالاة هي الموقف السائد اليوم في انحاء كثيرة من الارض،‏ وخصوصا في الدول الاغنى.‏ وحتى اعضاء كنائس العالم المسيحي لا يؤمنون بأن يهوه اللّٰه سيتدخَّل في شؤون البشر في ايامنا.‏ وهم يتجاهلون جهودنا لإيصال بشارة الملكوت اليهم إما بابتسامة تعرب عن الشك وإما بجواب مختصر،‏ «انا لست مهتما!‏» وفي هذه الظروف،‏ يمكن ان تكون المثابرة على عمل الشهادة تحدِّيا حقيقيا.‏ وهي تمتحن احتمالنا.‏ لكنَّ يهوه يقوّي شعبه الامين بواسطة نبوة صفنيا قائلا:‏ «لا ترتخِ يداك.‏ (‏يهوه)‏ الهك في وسطك جبار.‏ يخلِّص.‏ يبتهج بك فرحا.‏ يسكت في محبته.‏ يبتهج بك بترنُّم.‏» —‏ صفنيا ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

١٧ ايّ مثال جيد ينبغي ان يتبعه الاشخاص الآتون حديثا بين الخراف الاخر،‏ وكيف؟‏

١٧ ان قيام البقية،‏ وكذلك الاشخاص الاكبر سنًّا بين الخراف الاخر،‏ بعمل تجميع هائل في هذه الايام الاخيرة هو من وقائع التاريخ العصري لشعب يهوه.‏ فقد اظهر جميع هؤلاء المسيحيين الامناء الاحتمال على مر العقود.‏ ولم يسمحوا للامبالاة من جهة الغالبية في العالم المسيحي بأن تثبِّطهم.‏ فلا يتثبط الاشخاص الآتون حديثا بين الخراف الاخر من جراء اللامبالاة بالامور الروحية السائدة الى حد بعيد اليوم في بلدان عديدة.‏ ولا يسمحوا بأن ‹ترتخي ايديهم.‏› وَلْينتهزوا كل فرصة لتقديم برج المراقبة،‏ استيقظ!‏،‏ والمطبوعات الجيدة الاخرى المصمَّمة خصوصا لمساعدة المشبَّهين بالخراف على تعلُّم الحق عن يوم يهوه والبركات التي ستتبعه.‏

الى الامام فيما ننتظر اليوم العظيم!‏

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ ايّ تشجيع على الاحتمال نجده في متى ٢٤:‏١٣ واشعياء ٣٥:‏٣،‏ ٤‏؟‏ (‏ب)‏ كيف سنُبارَك اذا تقدَّمنا باتِّحاد في خدمة يهوه؟‏

١٨ ذكر يسوع:‏ «الذي (‏يحتمل)‏ الى المنتهى فهذا يخلص.‏» (‏متى ٢٤:‏١٣‏)‏ فلا مكان ‹للايادي المسترخية› او «الركب المرتعشة» فيما ننتظر يوم يهوه العظيم!‏ (‏اشعياء ٣٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ تذكر نبوة صفنيا عن يهوه مؤكدة من جديد انه «جبار.‏ يخلِّص.‏» (‏صفنيا ٣:‏١٧‏)‏ نعم،‏ سينقذ يهوه ‹الجمع الكثير› عبر المرحلة الاخيرة من «الضيقة العظيمة» حين يأمر ابنَه بأن يحطِّم الامم السياسية التي ‹تعظَّمت› على شعبه.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤؛‏ صفنيا ٢:‏١٠،‏ ١١؛‏ مزمور ٢:‏٧-‏٩‏.‏

١٩ واذ يقترب يوم يهوه العظيم،‏ فلنتقدَّم بغيرة،‏ خادمينه «كتفا الى كتف»!‏ (‏صفنيا ٣:‏٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ وبذلك نكون نحن وآخرون لا يحصى لهم عدد في وضع يمكِّننا من ان ‹نُستر في يوم سخط الرب› ونشهد تقديس اسمه القدوس.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل مناقشة شاملة ‹للّغة النقية،‏› انظروا برج المراقبة،‏ ١ نيسان ١٩٩١،‏ الصفحات ٢٠-‏٢٥‏،‏ و ١ ايار ١٩٩١،‏ الصفحات ١٠-‏٢٠‏.‏

على سبيل المراجعة

◻ من اية نواحٍ يناظر الوضع الديني في العالم المسيحي ذاك الذي في ايام صفنيا؟‏

◻ كيف يشبه قادة سياسيون كثيرون اليوم «الرؤساء» الدنيويين في زمن صفنيا؟‏

◻ اية وعود في صفنيا تمَّت في البقية؟‏

◻ ماذا صار ملايين الناس يدركون؟‏

◻ لماذا ينبغي ألّا ندع ايدينا ترتخي في خدمة يهوه؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

كصفنيا،‏ تنادي البقية الامينة للمسيحيين الممسوحين دون خوف بأحكام يهوه

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

لم يسمح ‹الخراف الاخر› بأن تثبِّطهم اللامبالاة التي يظهرها الناس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة