الامتحان والغربلة في الازمنة العصرية

‏«مَن يحتمل يوم مجيئه ومَن يثبت عند ظهوره.‏» —‏ ملاخي ٣:‏٢‏.‏

١ عندما اتى يهوه الى الهيكل الروحي في الازمنة العصرية ماذا وجد،‏ مما يثير اي سؤال؟‏

عندما اتى «(‏الرب الحقيقي)‏» الى الهيكل الروحي يرافقه ‹(‏رسول)‏ عهده،‏› بعد وقت قصير من تأسيس الملكوت في السماء سنة ١٩١٤،‏ ماذا وجد يهوه؟‏ كان شعبه في حاجة الى التمحيص والتنقية.‏ فهل كانوا سيخضعون لذلك ويحتملون ايّ تطهير لازم لتنظيمهم،‏ نشاطهم،‏ عقيدتهم،‏ ومسلكهم؟‏ وكما عبَّر ملاخي عن ذلك:‏ «مَن يحتمل يوم مجيئه ومَن يثبت عند ظهوره.‏» —‏ ملاخي ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

٣ بحلول ربيع ١٩١٨ ماذا كانت حالة شهود اللّٰه؟‏

^٣ عندما رافق يهوه ‹(‏رسول)‏ عهده› الى الهيكل الروحي وجد البقية في حاجة الى التمحيص والتنقية.‏ مثلا،‏ شجعت «برج المراقبة» قراءها على تخصيص ٣٠ أيار ١٩١٨ كيوم للصلاة من اجل انتصار القوى الديمقراطية،‏ كما طلب كونغرس الولايات المتحدة والرئيس ويلسون.‏ فكان ذلك مساويا لمخالفة الحياد المسيحي.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٤،‏ ١٦‏.‏