-
التوبةبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
القيامة تعطي فرصة اخرى: بالتباين، تحدَّث يسوع عن يوم حساب في المستقبل يشمل بعض المدن اليهودية في القرن الاول. (مت ١٠:١٤، ١٥؛ ١١:٢٠-٢٤) وهذا يعني ان بعض الاشخاص على الاقل من هذه المدن سيُقامون، وسينالون فرصة اخرى ليتواضعوا ويُظهِروا التوبة و «يرجعوا» بالاهتداء الى اللّٰه بواسطة المسيح، رغم ان موقفهم السابق يصعِّب عليهم ان يتوبوا. والذين لا يتوبون سيهلكون هلاكا ابديا. (قارن رؤ ٢٠:١١-١٥؛ انظر «يوم الدينونة».) اما مَن يتصرف مثل كثيرين من الكتبة والفريسيين الذين قاوموا عمدا عمل روح اللّٰه من خلال المسيح، فلن ‹يهرب من دينونة الهلاك في وادي هنوم›، اي انهم لن يُقاموا. — مت ٢٣:١٣، ٣٣؛ مر ٣:٢٢-٣٠.
-
-
صَيْدُونبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
تاريخ الصيدونيين خلال القرن الاول بم: على الرغم من طريقة العبادة الفاسدة التي اتبعها الصيدونيون، لم يستحقوا التوبيخ بقدر اسرائيل المتمردة. لذلك قال يسوع ان الامر في يوم الدينونة سيكون اخف وطأة على سكان صيدون منه على اليهود في كورزين وبيت صيدا الذين رفضوه بصفته المسيا. (مت ١١:٢٠-٢٢؛ لو ١٠:١٣، ١٤) وفي وقت لاحق، حين كان يسوع يجول في نواحي صيدون، اعربت امرأة فينيقية عن الايمان به. (مت ١٥:٢١-٢٨؛ مر ٧:٢٤-٣١) غير ان غالبية ‹الجموع› التي سبق وشفاها يسوع، والتي ضمت اشخاصا من حول صور وصيدون، كانت دون شك من اليهود او المتهودين. (مر ٣:٧، ٨؛ لو ٦:١٧) وفي رحلة بولس الاولى الى روما وهو سجين، سُمح له بزيارة الاخوة في صيدون. — اع ٢٧:١، ٣.
-