مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٢ ص ٢٠-‏٢١
  • مجيبا متَّهميه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مجيبا متَّهميه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • إجابة متَّهميه
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • العلاقة بين يسوع وأبيه
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • المسيح —‏ محور النبوات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • للعمل وقت وللراحة وقت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٢ ص ٢٠-‏٢١

حياة يسوع وخدمته

مجيبا متَّهميه

انه السبت.‏ ويسوع يشفي انسانا كان مريضا طوال ٣٨ سنة.‏ ولكنّ القادة الدينيين اليهود يتَّهمونه بنقض السبت.‏ فيجيب يسوع:‏ «ابي يعمل حتى الآن وأنا اعمل.‏»‏

ورغم ادعاء الفريسيين،‏ ليس عمل يسوع من النوع الذي تمنعه شريعة السبت.‏ فعمل كرازته وشفائه هو تعيين من اللّٰه،‏ واقتداء بمثال اللّٰه يستمر في فعل ذلك يوميا.‏ ولكنّ جوابه يغيظ اليهود اكثر ايضا مما كانوا عليه قبلا،‏ فيطلبون ان يقتلوه.‏ ولماذا؟‏

ذلك لانهم الآن لا يعتقدون فقط ان يسوع ينقض السبت بل يعتبرون ادعاء كونه ابنا شخصيا للّٰه تجديفا.‏ ولكنّ يسوع لا يخاف ويجيبهم ايضا عن علاقته المفضَّلة باللّٰه.‏ «الآب يحب الابن،‏» يقول،‏ «ويريه جميع ما هو يعمله.‏»‏

‏«كما أن الآب يقيم الاموات،‏» يتابع يسوع،‏ «كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.‏» وفعلا،‏ ان الابن يقيم الآن الاموات بطريقة روحية!‏ «ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني،‏» يقول يسوع،‏ «قد انتقل من الموت الى الحياة.‏» نعم،‏ ويتابع:‏ «تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن اللّٰه والسامعون يحيون.‏»‏

ورغم انه حتى هذا الوقت ليس هنالك سجل بأن يسوع قد اقام حرفيا احدا من الاموات،‏ فهو يخبر متَّهميه ان قيامة حرفية كهذه من الاموات ستحصل.‏ «لا تتعجبوا من هذا،‏» يقول،‏ «فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.‏ (‏فيخرجون)‏.‏»‏

وحتى الآن من الواضح ان يسوع لم يصف جهارا قط دوره الحيوي في قصد اللّٰه بطريقة مميَّزة ومحدَّدة كهذه.‏ ولكنّ متَّهمي يسوع لديهم اكثر من شهادته الخاصة عن هذه الامور.‏ «انتم ارسلتم الى يوحنا،‏» يذكّرهم يسوع،‏ «فشهد للحق.‏»‏

فقبل سنتين فقط اخبر يوحنا المعمدان القادة الدينيين اليهود هؤلاء عن الآتي بعده.‏ ويقول يسوع،‏ مذكّرا اياهم باحترامهم الرفيع سابقا ليوحنا المسجون الآن:‏ «انتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعةً.‏» يعيد يسوع ذلك الى اذهانهم راجيا ان يساعدهم،‏ نعم،‏ ان يخلصهم.‏ ومع ذلك فهو لا يعتمد على شهادة يوحنا.‏

‏«الاعمال بعينها التي انا اعملها [بما فيها العجيبة التي انجزها الآن] هي تشهد لي أن الآب قد ارسلني.‏» ولكن بالاضافة الى ذلك يتابع يسوع:‏ «الآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.‏» لقد شهد اللّٰه ليسوع،‏ مثلا،‏ عند معموديته قائلا:‏ «هذا هو ابني الحبيب.‏»‏

حقا،‏ ليس لدى متَّهمي يسوع ايّ عذر في رفضه.‏ فالاسفار المقدسة ذاتها التي يدَّعون تفتيشها تشهد له!‏ «لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدّقونني،‏» يختتم يسوع،‏ «لانه هو كتب عني.‏ فان كنتم لستم تصدّقون كتب ذاك فكيف تصدّقون كلامي.‏» يوحنا ٥:‏١٧-‏٤٧؛‏ ١:‏١٩-‏٢٧،‏ متى ٣:‏١٧‏.‏

◆ لماذا ليس عمل يسوع انتهاكا للسبت؟‏

◆ كيف يصف يسوع دوره الحيوي في قصد اللّٰه؟‏

◆ لكي يبرهن يسوع انه ابن اللّٰه الى شهادة من يشير؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة