مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٢٤-‏٢٦
  • كيف سمعت الجموع يسوع؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف سمعت الجموع يسوع؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • تعالوا للقيام بجولة في بحر الجليل!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • كَفَرْنَاحُوم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • جَنِّيسارَت —‏ ‹رائعة وجميلة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • المسيا تمم ما أُنبئ عنه
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٦)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٢٤-‏٢٦

كيف سمعت الجموع يسوع؟‏

يخبر انجيل متى ان يسوع المسيح في احدى المناسبات «دخل السفينة وجلس.‏ والجمع كله وقف على الشاطئ.‏ فكلمهم كثيرا بأمثال.‏» (‏متى ١٣:‏١-‏٣٥،‏ مرقس ٤:‏١-‏٩‏)‏ ان روبرت ج.‏ بُل و ب.‏ كوبي كريزلر يثيران بعض الاسئلة الجديرة بالاهتمام في ما يتعلق بهذه الرواية في كتابهما «تعالوا انظروا المكان:‏ الارض المقدسة التي عرفها يسوع.‏» فيسألان:‏ «كيف أمكن ‹لجمع كثير› ان يسمع امرأً دون مساعدة نوع من انواع تضخيم الصوت؟‏ وهل من الممكن ايجاد بقعة ساحلية بخصائص صوتية تنتج تضخيما صوتيا كهذا؟‏» ربما تساءلتم انتم ايضا عن ذلك.‏

حسنا،‏ لاحظوا اجابتهما:‏ «بين الخلجان الصغيرة العديدة قرب كفرناحوم وُجد مؤخرا واحد له مثل هذه الميزات الصوتية عينها التي لمدرَّج طبيعي.‏ ولقد اجريت اختبارات صوتية في هذا الموقع للاظهار ان ‹جمعا كثيرا› من نحو خمسة آلاف الى سبعة آلاف شخص،‏ مجتمعين هنا،‏ يستطيعون فعلا ان يروا ويسمعوا بوضوح على حد سواء شخصا يتكلم من سفينة مستقرة في بقعة بالقرب من وسط الخليج الصغير.‏» وكيف اجريت هذه الاختبارات الصوتية؟‏ توضح ذلك فرجينيا بورتن،‏ كاتبة في مواضيع علم الآثار في صحيفة «سان جوان ستار» في بورتو ريكو.‏

وبحسب بورتن،‏ اجرى عالم الآثار ب كوبي كريزلر،‏ المؤلف المشارك في وضع الكتاب المذكور آنفا،‏ والمهندس الصوتي مارك مايلز اختبارات «قرب تل حوم،‏ موقع كفرناحوم القديمة.‏» وهناك «تميل الارض تدريجيا نحو الاعلى من بحر الجليل الى طريق حديث على بُعد اكثر من ملعب كرة قدم.‏» لقد خاض كريزلر داخل الخليج الصغير ووقف على صخرة كبيرة هناك.‏ ثم نفخ بالونات من الحجم نفسه لاحداث صوت متماثل وثقبها في فترات منتظمة من الوقت.‏ واذ استخدم مايلز عدّادا الكترونيا لقياس حجم الصوت سجَّل مستويات الديسِّيبل وهو يصعد باتجاه الطريق.‏ ثم اتى كريزلر الى الشاطئ وكرّر ثَقب البالونات هناك.‏ والنتيجة؟‏ كانت شدة الصوت من الصخرة التي في الخليج الصغير اعظم مما هي من الشاطئ!‏ ومن الممتع انه فيما كان كريزلر في الخليج الصغير توقفت عدّة سيارات تقلّ سيّاحا على الطريق فوقه.‏ واستطاع ان يسمع بوضوح احد الاشخاص يسأل:‏

‏«ماذا يفعل هناك في الاسفل؟‏» فأجاب آخر،‏ «لا ادري.‏ انه يقف هناك وحسب ممسكاً بعض البالونات الحمراء.‏»‏

من الواضح انه عندما يقف الناس او يجلسون على مستوى واحد تمتص الاجسام والشعر والملابس والنباتات والفضاء الصوت المنبعث.‏ أما اذا كانوا على تلّة او منحدر،‏ كما قرب كفرناحوم،‏ فيمكن ان يُسمع المتكلم من مسافة ملائمة تحتهم وبعيدا عنهم،‏ اذ يجري تضخيم صوته على نحو كبير.‏ وطبعا،‏ فان ما لا يجب التقليل من اهميته هو انتباه الحضور الهادئ الجذِل آنذاك والغياب الملحوظ للضجيج العصري المصاحب للطائرات النّفّاثة والسيارات والشاحنات وهلم جرا.‏

ولكن ماذا عن المناسبات الاخرى التي يخبر فيها الكتاب المقدس ان يسوع تكلم الى جموع كبيرة؟‏ كوَّن كريزلر ومايلز نظرية بأن يسوع والشخصيات الاخرى في الكتاب المقدس الذين خاطبوا حضورا كبيرا تعمَّدوا «طلب مناطق عراء معروفة بخصائصها للتضخيم الطبيعي للصوت واستخدموها للاتصال الجَماعي.‏»‏

وقد قام كريزلر ومايلز ايضا بأبحاث «لتقرير كم من الناس تمكَّنوا من رؤية يسوع بوضوح يوم تكلَّم هناك.‏» واذ افترضا انه كان يوما مشرقا صافيا قدَّرا ان «حضورا من ٠٠٠‏,٥ و ٠٠٠‏,٧ كان يمكنهم سماع يسوع ومشاهدته يتكلم من الشاطئ.‏» وقد جعل هذا المحررة الصحافية بورتن تستنتج ان «هذا يدعم روايات الاناجيل عن جموع كبيرة من كل مكان من فلسطين احتشدوا في الجليل ليشهدوا الشافي العجائبي فيما كان يخاطبهم بأمثال.‏ وموقع كفرناحوم بمدرَّجه الطبيعي ذي الشكل الاجوف مكَّن الجميع فعلا من رؤيته بوضوح.‏»‏

طبعا،‏ لا يمكن الاعلان بشكل جازم ان كريزلر ومايلز اكتشفا الموقع الفعلي لمحاضرة يسوع على الشاطئ.‏ ولكن من الممتع ان نلاحظ ان الموقع المقترح هو مكان تكثر فيه الشجيرات الشائكة والصخور،‏ وتنمو بينها ازهار الخردل الصفراء.‏ وهكذا فان تصوير يسوع لها في امثاله التوضيحية زاد تعليمه قيمة.‏ وفي منطقة لها مثل هذه الخصائص الصوتية الجيدة فان وصية يسوع ان ‹يسمعوا› تكون اكثر ملاءمة ايضا.‏ (‏مرقس ٤:‏٣‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ فان استخدامه للكلمة «آذان» والصيغ الكثيرة للفعل «يسمع» كان يمكن ان يقدِّره بسهولة جميع مستمعيه في مكان كهذا.‏ نعم،‏ ان جميع الحاضرين هناك في ذلك ‹المدرَّج الطبيعي› لم يتمكَّنوا من سماع يسوع ورؤيته بوضوح تام فحسب بل تمكَّنوا ايضا من ادراك الاثر الكامل لامثاله التوضيحية بمجرد النظر حولهم.‏

‏[الخريطة في الصفحة ٢٥]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

موقع:‏

١-‏ كفرناحوم

٢-‏ سهل جنّيسارت

٣-‏ طبرية

٤-‏ مخرج نهر الاردن الى الجنوب

٥-‏ جبل تابور

بحر الجليل

الجليل

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

ناظرين الى الشمال الشرقي بموازاة بحر الجليل نحو كفرناحوم؛‏ يُشاهد من طرف سهل جنّيسارت

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

الطرف الشمالي الغربي من بحر الجليل.‏ وعلى الارجح كان قرب كفرناحوم أن تكلم يسوع الى الجمع من السفينة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة