مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٣ ١/‏٩ ص ٤-‏٧
  • ايمان مسيحي حقيقي واحد حقيقة مؤكدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايمان مسيحي حقيقي واحد حقيقة مؤكدة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • جماعة موحَّدة
  • ‏«الحنطة» و «الزوان»‏
  • فساد الجماعة المسيحية
  • ‏«ينكشف انسان التعدي على الشريعة»‏
  • مثل الحنطة والزوان
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٨)‏
  • ‏‹الابرار يسطعون كالشمس›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ماذا يخبئ المستقبل للمسيحية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • ‏«ها انا معكم كل الايام»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
ب٠٣ ١/‏٩ ص ٤-‏٧

ايمان مسيحي حقيقي واحد حقيقة مؤكدة

اسس يسوع المسيح كنيسة او جماعة واحدة فقط.‏ وكانت هذه الجماعة جسدا روحيا او عائلة روحية.‏ ونعني بذلك انها كانت تَجمُّع اشخاص اختارهم الروح القدس واعتبرهم اللّٰه جميعا «اولادا» له.‏ —‏ روما ٨:‏١٦،‏ ١٧؛‏ غلاطية ٣:‏٢٦‏.‏

علّم يسوع ان اللّٰه استخدم طريقة واحدة فقط لتوجيه شعبه الى الحق والحياة.‏ ولإيضاح هذه الحقيقة المهمة،‏ شبّه يسوع السبيل الى نيل الحياة الابدية بطريق.‏ قال:‏ «ادخلوا من البوابة الضيقة؛‏ لأنه واسع ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك،‏ وكثيرون هم الداخلون منه؛‏ إنما ضيقة البوابة وحَرِج الطريق الذي يؤدي الى الحياة،‏ وقليلون هم الذين يجدونه».‏ —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏ يوحنا ١٤:‏٦؛‏ اعمال ٤:‏١١،‏ ١٢‏.‏

جماعة موحَّدة

لا ينبغي اعتبار الجماعة التي تأسست في القرن الاول «مجتمعا عالميا شاملا ومنظما كالذي نشير اليه في الوقت الحاضر عندما نتحدث عن الكنيسة الكاثوليكية»،‏ بحسب القاموس الجديد للّاهوت (‏بالانكليزية)‏.‏ ولِمَ لا؟‏ يجيب:‏ «لسبب بسيط هو ان هذا المجتمع المنظم والشامل لم يكن موجودا آنذاك».‏

ولا يسعنا إلا ان نوافق على ان الجماعة المسيحية الباكرة لم تشبه البتة الكنائس المنظمة والرسمية اليوم،‏ غير ان هذه الجماعة كانت منظمة.‏ فلم تكن الجماعات تعمل احداها بمعزل عن الاخرى،‏ بل كانت جميعا تعترف بسلطة هيئة حاكمة موجودة في اورشليم.‏ وقد ساهمت هذه الهيئة المؤلفة من الرسل وشيوخ جماعة اورشليم في المحافظة على وحدة الجماعة ‹كجسد واحد› للمسيح.‏ —‏ افسس ٤:‏٤،‏ ١١-‏١٦؛‏ اعمال ١٥:‏٢٢-‏٣١؛‏ ١٦:‏٤،‏ ٥‏.‏

ولكن ماذا حدث للجماعة الحقيقية الواحدة؟‏ هل اصبحت هذه الجماعة الكنيسة الكاثوليكية الواسعة النفوذ؟‏ هل تطورت لتصير الكنيسة الپروتستانتية المقسَّمة الموجودة اليوم؟‏ ام ان امرا آخر حصل؟‏

‏«الحنطة» و «الزوان»‏

من اجل الحصول على اجوبة عن هذه الاسئلة،‏ لنتأمل بدقة في ما انبأ يسوع المسيح نفسه بحدوثه.‏ قد يدهشك ان تعرف ان يسوع توقع اختفاء جماعته عن مسرح الاحداث التاريخية،‏ وأنه سيسمح لهذه الحالة المحزنة بالاستمرار طوال قرون.‏

قرن يسوع جماعته ‹بملكوت السموات›،‏ قائلا:‏ «يشبه ملكوت السموات انسانا زرع بذارا جيدا في حقله.‏ وفيما الناس نائمون،‏ جاء عدوه وزرع زيادة زوانا بين الحنطة،‏ ومضى.‏ فلما أفرخ ورق الزرع وأنتج ثمرا،‏ حينئذ ظهر الزوان ايضا.‏ فجاء عبيد رب البيت وقالوا له:‏ ‹يا سيد،‏ ألم تزرع بذارا جيدا في حقلك؟‏ فمن اين له الزوان؟‏›.‏ فقال لهم:‏ ‹انسان عدو فعل هذا›.‏ فقالوا له:‏ ‹أتريد ان نذهب ونجمعه؟‏›.‏ فقال:‏ ‹لا،‏ لئلا تستأصلوا الحنطة مع الزوان وأنتم تجمعونه.‏ دعوهما ينموان كلاهما معا حتى الحصاد؛‏ وفي موسم الحصاد أقول للحصادين:‏ اجمعوا اولا الزوان واربطوه حُزَما ليُحرق،‏ ثم اجمعوا الحنطة الى مخزني›».‏ —‏ متى ١٣:‏٢٤-‏٣٠‏.‏

اوضح يسوع انه هو «الزارع».‏ ومثَّل «البذارُ الجيد» تلاميذه الحقيقيين.‏ اما ‹عدوه› فهو الشيطان ابليس،‏ والزوان هو المسيحيون الزائفون الذين اندسوا في الجماعة المسيحية الباكرة.‏ لقد قال يسوع انه سيدع «الحنطة» و «الزوان» ينموان معا حتى «الحصاد» الذي سيحدث في «اختتام نظام الاشياء».‏ (‏متى ١٣:‏٣٧-‏٤٣‏)‏ فماذا عنى ذلك كله؟‏

فساد الجماعة المسيحية

بُعَيد موت الرسل،‏ ظهر في قلب الجماعة معلمون مرتدون بدأوا يسيطرون عليها.‏ وقد تكلموا «بأمور معوَّجة ليجتذبوا التلاميذ وراءهم».‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ نتيجة لذلك،‏ اصبح مسيحيون كثيرون ‹منحرفين عن الايمان› «الى قصص باطلة».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١-‏٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

بحلول القرن الرابع للميلاد،‏ «اصبحت المسيحية الكاثوليكية الدين الرسمي .‏ .‏ .‏ للامبراطورية الرومانية»،‏ بحسب القاموس الجديد للّاهوت.‏ فقد حصل «دمج بين المجتمع الكنسي والمدني»،‏ دمج بين الكنيسة والدولة يتعارض تماما مع معتقدات المسيحيين الاولين.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٦؛‏ يعقوب ٤:‏٤‏)‏ ويذكر المرجع نفسه انه مع الوقت حدث تغيير جذري لكامل بنية الكنيسة وجوهرها وكثير من معتقداتها الاساسية «بسبب خلط غريب وغير سليم البتة بين العهد القديم والافكار الافلاطونية الحديثة».‏ وكما انبأ يسوع المسيح،‏ لم يعد بالامكان تحديد هوية تلاميذه الحقيقيين،‏ في حين ان المسيحية الزائفة ازدهرت.‏

ادرك سامعو يسوع صعوبة التمييز بين الحنطة الحقيقية والزوان —‏ كالنوع المسكر السام —‏ الذي يشبه كثيرا الحنطة خلال فترة النمو.‏ وهكذا اوضح يسوع انه طوال فترة من الوقت سيكون من الصعب تمييز المسيحيين الحقيقيين من الزائفين.‏ لا يعني ذلك ان الجماعة المسيحية لم تعد موجودة في تلك الفترة.‏ فقد وعد يسوع بالاستمرار في توجيه اخوته الروحيين «كل الايام الى اختتام نظام الاشياء».‏ (‏متى ٢٨:‏٢٠‏)‏ وقال ايضا ان الحنطة ستستمر في النمو.‏ على مرّ العصور،‏ بذل المسيحيون الحقيقيون —‏ كأفراد او فرق —‏ قصارى جهدهم للالتصاق بتعاليم المسيح.‏ لكنهم لم يعودوا يشكِّلون جسدا منظورا او هيئة يمكن تحديد هويتها بوضوح.‏ طبعا،‏ لم يشبه هؤلاء المسيحيون النظام الديني المنظور المرتد الذي لم يجلب على مرّ التاريخ إلا الخزي والعار على اسم يسوع المسيح.‏ —‏ ٢ بطرس ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

‏«ينكشف انسان التعدي على الشريعة»‏

انبأ الرسول بولس بأمر آخر سيسم هذا النظام الديني الزائف.‏ كتب:‏ «لا يغوينَّكم احد على طريقة ما،‏ لأنه لن يأتي [يوم يهوه] ما لم يأتِ الارتداد اولا وينكشف انسان التعدي على الشريعة».‏ (‏٢ تسالونيكي ٢:‏٢-‏٤‏)‏ ان «انسان التعدي على الشريعة» ليس سوى صف رجال الدين الذي ترفّع الى مرتبة خولته السيطرة على الجماعة «المسيحية».‏a

بدأ الارتداد في زمن الرسول بولس،‏ وازداد بشكل سريع بعد ان مات الرسل وتلاشى تأثيرهم الرادع.‏ قال بولس ان الارتداد سيكون موسوما بـ‍ «عمل الشيطان بكل قوة وبآ‌يات وعلامات خارقة كاذبة وبكل خداع أثيم».‏ (‏٢ تسالونيكي ٢:‏٦-‏١٢‏)‏ فكم يصف ذلك بدقة نشاطات قادة دينيين كثيرين على مرّ التاريخ!‏

ولكي يدعم القادة الكاثوليك ادِّعاءهم بأن الكثلكة هي الكنيسة الحقيقية الواحدة،‏ يدّعون ان اساقفتهم ‹ورثوا مركزهم الرسولي عن الرسل في سلسلة خلافة تعود الى بداية المسيحية›.‏ لكنّ هذه الخلافة الرسولية المزعومة ليس لها اساس تاريخي او اساس من الاسفار المقدسة.‏ فما من دليل مقنع على ان النظام الكنسي الذي نشأ بعد موت رسل يسوع عمل بتوجيه من روح اللّٰه القدس.‏ —‏ روما ٨:‏٩؛‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

وماذا عن الكنائس الاخرى التي تأسست بعد الاصلاح المزعوم؟‏ هل اقتدت بنموذج الجماعة المسيحية الباكرة؟‏ وهل استعادت نقاوة الجماعة المسيحية الاولى؟‏ صحيح انه بعد الاصلاح اصبح الكتاب المقدس متوافرا لكثيرين من عامة الناس بلغتهم الخاصة.‏ لكنّ هذه الكنائس استمرت في تعليم عقائد خاطئة،‏ كما يُظهِر التاريخ.‏b —‏ متى ١٥:‏٧-‏٩‏.‏

ولكن من الجدير بالملاحظة ان يسوع المسيح انبأ بوضوح ان جماعته الحقيقية الواحدة ستظهر مجددا اثناء ما دعاه اختتام نظام الاشياء.‏ (‏متى ١٣:‏٣٠،‏ ٣٩‏)‏ ويدل اتمام نبوات الكتاب المقدس اننا نعيش الآن في هذه الفترة.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏٣٥‏)‏ لذلك يلزم ان يسأل كلٌّ منا نفسه:‏ ‹اين هي الكنيسة الحقيقية الواحدة؟‏›.‏ فهويتها يجب ان تصبح واضحة اكثر فأكثر.‏

ربما تشعر انك وجدت هذه الكنيسة او الجماعة.‏ ولكن من المهم ان تتأكد من ذلك.‏ لماذا؟‏ لأنه توجد كنيسة حقيقية واحدة فقط،‏ كما في القرن الاول.‏ فهل خصَّصت وقتا كافيا لتتأكد ان كنيستك تعمل بدقة وفق النموذج الذي وضعته الكنيسة المسيحية في القرن الاول وتلتصق بولاء بتعاليم يسوع المسيح؟‏ لِمَ لا تتحقق من ذلك الآن؟‏ سيُسَر شهود يهوه بمساعدتك على ذلك.‏ —‏ اعمال ١٧:‏١١‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a يمكن ايجاد معلومات اضافية عن هوية «انسان التعدي على الشريعة» في برج المراقبة،‏ عدد ١ شباط (‏فبراير)‏ ١٩٩٠،‏ الصفحات ١٠-‏١٤‏.‏

b انظر الفصل «الاصلاح —‏ البحث اتخذ اتجاها جديدا» في كتاب بحث الجنس البشري عن اللّٰه،‏ الصفحات ٣٠٦-‏٣٢٨؛‏ اصدار شهود يهوه.‏

‏[الصور في الصفحة ٥]‏

ماذا نتعلم عن الجماعة الحقيقية من ايضاح يسوع عن الحنطة والزوان؟‏

‏[الصور في الصفحة ٧]‏

هل تتبع كنيستك النموذج الذي وضعه مسيحيو القرن الاول في الكرازة والدرس؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة