-
لماذا تركتُ الكهنوت من اجل خدمة افضلاستيقظ! ١٩٩٣ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
وجدتُ الرأيين كليهما غير مقبولين، اذ افتقرا الى حق الانجيل. فهما تحريف لمتى ١٦:١٨، ١٩ ويجيزان جميع عقائد الكنيسة ومعتقداتها الماضية والمستقبلية غير المؤسسة على الكتاب المقدس.b فقد لاحظتُ ان الكلمتين اليونانيتين المستعملتين في هذا المقطع، پيترا (مؤنثة)، وتعني «صخرة،» وپيتروس (مذكرة)، وتعني «قطعة من صخرة،» لم يستعملهما يسوع كمترادفتين. وعلاوة على ذلك، لو أُعطيت الاولوية لبطرس بصفته الصخرة، كحجر زاوية، لَمَا وقعت مشاجرات بين الرسل لاحقا بشأن مَن هو الاكبر بينهم. (قارنوا مرقس ٩:٣٣-٣٥؛ لوقا ٢٢:٢٤-٢٦.) ولَمَا تجرَّأ بولس ايضا على انتهار بطرس علانية لعدم ‹سلوكه باستقامة حسب حق الانجيل.› (غلاطية ٢:١١-١٤) وتوصلتُ الى الاستنتاج ان جميع أتباع يسوع المولودين من الروح مشبهون بحجارة بشكل متساوٍ، ويسوع هو حجر زاويتهم. — ١ كورنثوس ١٠:٤؛ افسس ٢:١٩-٢٢؛ رؤيا ٢١:٢، ٩-١٤.
-
-
لماذا تركتُ الكهنوت من اجل خدمة افضلاستيقظ! ١٩٩٣ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
b تذكر هذه الآية جزئيا، حسب الترجمة اليسوعية الجديدة الكاثوليكية: «وأنا اقول لك: انت صخر وعلى الصخر هذا سأبني كنيستي . . . فما ربطتَه في الارض رُبط في السموات. وما حللتَه في الارض حُلَّ في السموات.» — انظروا الاطار، الصفحة ٢٣.
-