٣،‏ ٤ (‏أ)‏ ماذا قال يسوع قبل ستة ايام من التجلّي؟‏ (‏ب)‏ صفوا ما حدث اثناء التجلّي.‏

^٣ قبل ستة ايام من التجلّي،‏ اخبر يسوع أتباعه:‏ «ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.‏» وكانت هذه الكلمات ستتم عند «اختتام نظام الاشياء.‏» ثم اضاف يسوع:‏ «الحق اقول لكم إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته.‏» (‏متى ١٦:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢٤:‏٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ٢٥:‏٣١-‏٣٤‏،‏ ٤١‏؛‏ دانيال ١٢:‏٤‏)‏ وقد حدث التجلّي إتماما لهذه الكلمات الاخيرة.‏

٥ كيف تأثر الرسول بطرس بالتجلّي؟‏

^٥ كان الرسول بطرس قد حدد هوية يسوع بصفته «المسيح ابن اللّٰه الحي.‏» (‏متى ١٦:‏١٦‏)‏ ان كلمات يهوه من السماء اثبتت تلك الهوية،‏ ورؤيا تجلّي يسوع كانت لمحة مسبقة الى اتيان المسيح في سلطة ومجد الملكوت،‏ لكي يدين اخيرا الجنس البشري.‏ كتب بطرس بعد ان مضى على التجلّي اكثر من ٣٠ سنة:‏ «لم نتبع خرافات مصنّعة إذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.‏ لأنه اخذ من اللّٰه الآب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به.‏ ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس.‏» —‏ ٢ بطرس ١:‏١٦-‏١٨؛‏ ١ بطرس ٤:‏١٧‏.‏

٧ (‏أ)‏ متى ابتدأ اتمام رؤيا التجلّي؟‏ (‏ب)‏ متى جازى يسوع البعض حسب عملهم؟‏

^٧ منذ بداية «يوم الرب» سنة ١٩١٤،‏ يتمّ العديد من رؤى يوحنا.‏ (‏رؤيا ١:‏١٠‏)‏ وماذا عن ‹اتيان يسوع في مجد ابيه،‏› كما رمز اليه التجلّي؟‏ ابتدأت هذه الرؤيا تتم عند ولادة ملكوت اللّٰه السماوي سنة ١٩١٤.‏ وعندما اشرق يسوع،‏ ككوكب صبح،‏ على المسرح الكوني كملك متوّج حديثا،‏ كان ذلك مجازيا فجر يوم جديد.‏ (‏٢ بطرس ١:‏١٩؛‏ رؤيا ١١:‏١٥؛‏ ٢٢:‏١٦‏)‏ وهل جازى يسوع آنذاك البعض حسب عملهم؟‏ نعم.‏ فهنالك دليل قوي على ان القيامة السماوية للمسيحيين الممسوحين ابتدأت بُعيد ذلك.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٨؛‏ رؤيا ١٤:‏١٣‏.‏

٨ اية حوادث ستسم ذروة اتمام رؤيا التجلّي؟‏

^٨ ولكن،‏ قريبا،‏ سيجيء يسوع «في مجده وجميع الملائكة القديسين معه» لكي يدين الجنس البشري ككل.‏ (‏متى ٢٥:‏٣١‏)‏ وحينئذٍ،‏ سيظهر في كل مجده الرائع ويعطي «كل واحد» جزاء عمله المحق.‏ وسيرث المشبَّهون بالخراف الحياة الابدية في الملكوت المعد لهم،‏ ويذهب المشبَّهون بالجداء الى «قطع ابدي.‏» وكم ستكون هذه خاتمة رائعة لاتمام رؤيا التجلّي!‏ —‏ متى ٢٥:‏٣٤،‏ ٤١،‏ ٤٦؛‏ مرقس ٨:‏٣٨؛‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏١٠‏.‏

١٢ في قرينة التجلّي،‏ مَن يمثِّلهم موسى وإيليا؟‏

^١٢ اذًا،‏ الى مَن يرمز موسى وإيليا في قرينة التجلّي؟‏ يقول لوقا انهما ظهرا مع يسوع «بمجد.‏» (‏لوقا ٩:‏٣١‏)‏ فمن الواضح انهما يرمزان الى المسيحيين الذين مُسحوا بالروح القدس ‹كوارثين› مع المسيح ونالوا بالتالي الرجاء الرائع ان ‹يتمجّدوا› معه.‏ (‏رومية ٨:‏١٧‏)‏ والممسوحون المقامون سيكونون مع يسوع عندما يأتي في مجد ابيه كي «يجازي كل واحد حسب عمله.‏» —‏ متى ١٦:‏٢٧‏.‏