-
بركة يهوه تغنيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ شباط (فبراير)
-
-
٥ ماذا كانت نظرة يسوع الى الغنى؟
٥ غالبا ما كان يسوع يُبرز خطر الغنى لانه خطر يواجه الجميع، اولئك الذين هم اثرياء والذين ليسوا كذلك. (متى ٦:٢٤-٣٢، لوقا ٦:٢٤؛ ١٢:١٥-٢١) وكأساس للفحص الشخصي تأملوا في ما قاله يسوع في احدى المناسبات، كما هو مذكور في متى ١٩:١٦-٢٤ ومرقس ١٠:١٧-٣٠ ولوقا ١٨:١٨-٣٠. وفي الواقع، لماذا لا نتوقف الآن لنقرأ احدى هذه الروايات او جميعها؟
٦ و ٧ (أ) اية محادثة جرت بين يسوع والرجل الشاب؟ (ب) وبعد ذلك اية مشورة قدمها يسوع؟
٦ جاء رئيس شاب الى يسوع وسأل: «ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.» فوجَّهه يسوع الى الشريعة، مظهرا بذلك ان يهوه لم يفشل في الدلالة على ما كان ضروريا. فأجاب الرجل انه قد حفظ وصايا اللّٰه منذ حداثته. لقد كان كما لو أنه على باب الحياة، ولكنه شعر بأنه يعوزه ايضا شيء. وربما ظن ان هنالك خيرا اضافيا، عملا بطوليا، يكون الخطوة الاخيرة عبر الباب الى الحياة الابدية. وجواب يسوع له دلالة واسعة: «بع كل ما لك ووزّع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.» وماذا حدث؟ «فلما سمع ذلك حزن لانه كان غنيا جدا. [او، كان ذا اموال كثيرة].» فمضى الرجل. — لوقا ١٨:١٨، ٢١-٢٣، مرقس ١٠:٢٢.
-
-
بركة يهوه تغنيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ شباط (فبراير)
-
-
٨ (أ) ماذا كان عليه الرئيس اليهودي الشاب؟ (ب) اي عيب كان لديه، ولماذا يجب ان يهمنا ذلك؟
٨ قد تجري مساعدتكم على فهم حالة ذلك الرئيس الشاب اذا تصورتكم نظيرا عصريا — مسيحيا شابا نظيفا، بمعرفة جيدة من الكتاب المقدس واخلاق حسنة، آتيا من عائلة ثرية. فقد تحسدون شخصا كهذا اليوم. ولكنّ يسوع وجد عوزا رئيسيا عند الرجل اليهودي الشاب: لقد كانت ثروته وممتلكاته مهمة جدا في حياته. ولذلك اشار عليه يسوع كما فعل. ويمكنكم ان تروا لماذا تكون رواية الكتاب المقدس هذه لنا جميعا سواء كنا اغنياء او فقراء. فالمال والممتلكات يمكن ان تصير مهمة جدا لايّ شخص منا سواء كنا نملكها الآن او نتوق فقط الى ذلك.
-