مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٣ ص ١٠-‏١٥
  • الاسبوع الذي غيَّر العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاسبوع الذي غيَّر العالم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ٨ نيسان قمري
  • ٩ نيسان قمري
  • ١٠ نيسان قمري
  • ١١ نيسان قمري —‏ يوم نشاط
  • فيما يقترب ١١ نيسان قمري من نهايته
  • ١٢ نيسان قمري
  • ١٣ نيسان قمري
  • ‏«قد اتت الساعة!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • عيشوا ايام يسوع الاخيرة على الارض
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • البرنامج المقترح لقراءة الكتاب المقدس من اجل اسبوع الذكرى:‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٣ ص ١٠-‏١٥

الاسبوع الذي غيَّر العالم

‏«مبارك الآتي باسم الرب.‏» —‏ متى ٢١:‏٩‏.‏

١ اي فريقين متباينين تأثرا من الاحداث في آب الماضي؟‏

‏«ثلاثة ايام كدِرة هزَّت العالم.‏»‏ ففي آب ١٩٩١،‏ شدَّدت عناوين كهذا لوسائل الاعلام على الواقع ان العالم يمكن ان يُقلَب رأسا على عقب في ايام تقريبا.‏ حقا،‏ كانت الايام الختامية لشهر آب الاكثر زخرا بالاحداث ليس فقط للعالم بل ايضا لفريق قال عنه يسوع:‏ «ليسوا (‏جزءا)‏ من العالم.‏» وهذا الفريق يُعرف اليوم بشهود يهوه.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٤‏.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ كيف جرى ابراز الحرية في زَغْرِب على الرغم من غيوم الحرب؟‏ (‏ب)‏ كيف كوفئ الايمان في أوديسا؟‏

٢ ان اول محفل اممي لشهود يهوه جرى التخطيط له على الاطلاق ليوڠوسلاڤيا كان قد حُدد موعده من ١٦ الى ١٨ آب.‏ وكما تبيَّن،‏ كان ايضا اول محفل كبير لشعب يهوه ضمن امة على شفير حرب اهلية.‏ والشهود المحليون،‏ مع متطوعين من بلدان مجاورة،‏ كانوا قد عملوا لمدة شهرين في تجديد كامل لملعب هاسك ڠرَدانسكي لكرة القدم في زَغْرِب.‏ فكان نظيفا تماما،‏ موقعا مثاليا لمحفل «محبو الحرية الالهية.‏» وآلاف المندوبين من كل الامم خططوا للحضور،‏ بمن فيهم ٦٠٠ من الولايات المتحدة.‏ واذ تلبدت غيوم الحرب الاهلية،‏ سرت الاشاعة:‏ «لن يأتي الاميركيون ابدا.‏» ولكنهم اتَوا،‏ مع مندوبين من بلدان عديدة اخرى.‏ وجرى توقع حضور من ٠٠٠‏,١٠،‏ ولكنَّ ٦٨٤‏,١٤ كانوا في الملعب في اليوم الاخير!‏ وبورك الجميع بسخاء لانهم لم ‹يتركوا اجتماعهم.‏› —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٥‏.‏

٣ وفي اثناء الثلاثة الايام عَقِب محفل زَغْرِب،‏ نُفِّذ انقلاب فاشل في الاتحاد السوڤياتي.‏ وفي هذا الوقت،‏ كان محبو الحرية الالهية يقومون بالاستعدادات النهائية لمحفلهم في أوديسا في اوكرانيا.‏ فهل كان يمكن ان يُعقد المحفل؟‏ بايمان قوي اضاف الاخوة اللمسات الاخيرة الى التجديد الكامل للملعب،‏ واستمر المندوبون في المجيء.‏ وكما لو انه بعجيبة،‏ انتهى الانقلاب.‏ وعُقد محفل مبهج في ٢٤ و ٢٥ آب،‏ بحضور ١١٥‏,١٢ واعتماد ٩٤٣‏,١ —‏ ١٦ في المئة من ذروة الحضور!‏ واولئك الشهود الجدد،‏ مع المحافظين على الاستقامة لزمن طويل،‏ ابتهجوا بمجيئهم الى ذلك المحفل بثقة تامة بيهوه.‏ —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

٤ اي نموذج رسمه يسوع كان يتبعه الشهود في اوروپا الشرقية؟‏

٤ وهؤلاء الشهود الامناء كانوا يتبعون النموذج الذي رسمه مثالنا،‏ يسوع المسيح.‏ فهو لم يهمل قط حضور الاعياد التي امر بها يهوه،‏ حتى عندما كان اليهود يطلبون ان يقتلوه.‏ وعندما وصل الى اورشليم من اجل فصحه الاخير،‏ كان هؤلاء يقفون هنا وهناك في الهيكل ويسألون:‏ «ماذا تظنون.‏ هل هو لا يأتي الى العيد.‏» (‏يوحنا ١١:‏٥٦‏)‏ ولكنه اتى!‏ وأعدَّ ذلك الطريق لاسبوع بلغ ذروته في تحوُّل مجرى التاريخ البشري.‏ فهل نراجع الآن بعضا من النقاط البارزة لذلك الاسبوع —‏ ٨ الى ١٤ نيسان قمري في التقويم اليهودي؟‏

٨ نيسان قمري

٥ اي شيء كان يسوع مدركا اياه فيما كان يسافر الى بيت عنيا في ٨ نيسان قمري سنة ٣٣ ب‌م؟‏

٥ في هذا اليوم يصل يسوع وتلاميذه الى بيت عنيا.‏ وهنا يقضي يسوع ست ليالٍ في بيت صديقه الحبيب لِعازر،‏ الذي أقامه حديثا من الاموات.‏ فبيت عنيا على مقربة من اورشليم.‏ وعلى انفراد،‏ كان يسوع قد اعلم تلاميذه:‏ «ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يُسلَّم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت.‏ ويسلِّمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه.‏ وفي اليوم الثالث يقوم.‏» (‏متى ٢٠:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ ويسوع يُدرك كاملا انه لا بد ان يواجه الآن تجارب أليمة.‏ ولكن،‏ فيما يقترب وقت الامتحان الاعظم هذا،‏ يبذل كل جهد في خدمة اخوته بمحبة.‏ فليكن فيكم دائما «هذا (‏الموقف العقلي)‏ الذي في المسيح يسوع.‏» —‏ فيلبي ٢:‏١-‏٥؛‏ ١ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

٩ نيسان قمري

٦ في مساء ٩ نيسان قمري،‏ ماذا فعلت مريم،‏ وماذا قال يسوع ليهوذا؟‏

٦ عَقِب غروب الشمس،‏ فيما يبدأ ٩ نيسان قمري،‏ يتمتع يسوع بوجبة طعام في بيت سمعان الابرص سابقا.‏ وهنا تسكب مريم اخت لِعازر طيبا كثير الثمن على رأس وقدمَي يسوع وبتواضع تمسح قدميه بشعرها.‏ وعندما يعترض يهوذا،‏ يقول يسوع:‏ «اتركوها.‏ انها ليوم تكفيني قد حفظته.‏» واذ يسمعون ان العديد من اليهود يذهبون الى بيت عنيا ويؤمنون بيسوع،‏ يدبر رؤساء الكهنة مكيدة ليقتلوه ولِعازر.‏ —‏ يوحنا ١٢:‏١-‏٧‏.‏

٧ في صباح ٩ نيسان قمري،‏ كيف كُرِّم اسم يهوه،‏ وبماذا انبأ يسوع مسبقا؟‏

٧ وباكرا في الصباح،‏ يبدأ يسوع رحلة الى اورشليم.‏ فتخرج الجموع للقائه،‏ ملوِّحة بسعوف النخل وصارخة:‏ «أُوصنَّا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل.‏» ثم يتمِّم يسوع النبوة في زكريا ٩:‏٩ بالركوب على حمار الى المدينة.‏ وفيما هو يقترب من اورشليم،‏ يبكي عليها،‏ اذ ينبئ مسبقا بأن الرومان سيحيطون بها بمترسة ويدمِّرونها تماما —‏ نبوة سيكون لها اتمام مدهش بعد ٣٧ سنة.‏ (‏وذلك ينذر ايضا بالشر العالم المسيحي،‏ الذي ارتدَّ على غرار اورشليم القديمة.‏)‏ والحكام اليهود لا يريدون يسوع ملكا عليهم.‏ وبغضب يصرخون:‏ «انظروا.‏ هوذا العالم قد ذهب وراءه.‏» —‏ يوحنا ١٢:‏١٣،‏ ١٩‏.‏

١٠ نيسان قمري

٨ في ١٠ نيسان قمري،‏ كيف اظهر يسوع الاحترام العميق لبيت صلاة يهوه،‏ وماذا تبع ذلك؟‏

٨ يزور يسوع ثانية الهيكل.‏ وللمرَّة الثانية،‏ يُخرج الباعة والصيارفة الجشعين.‏ فالروح التجارية —‏ «محبة المال» —‏ لا يجب ان تسود في بيت صلاة يهوه!‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ويسوع يوشك ان يموت.‏ فيستخدم زرع بزرة لايضاح ذلك.‏ فالبزرة الاصلية تموت،‏ لكنها تنبت لانتاج ساق يحمل وفرة من الحبوب.‏ وعلى نحو مشابه،‏ سيُنتج موت يسوع الحياة الابدية للحشود التي تمارس الايمان به.‏ واذ يضطرب بسبب فكرة موته القريب،‏ يصلِّي يسوع ان يتمجَّد بذلك اسم ابيه.‏ وفي الاستجابة،‏ يرعد صوت اللّٰه من السماء ليسمع جميع الحاضرين:‏ «مجَّدت وامجِّد ايضا.‏» —‏ يوحنا ١٢:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

١١ نيسان قمري —‏ يوم نشاط

٩ (‏أ)‏ باكرا في يوم ١١ نيسان قمري،‏ كيف استخدم يسوع الايضاحات في ادانة اليهود المرتدّين؟‏ (‏ب)‏ انسجاما مع مثل يسوع،‏ مَن فاتتهم فرصة عظيمة؟‏

٩ يغادر يسوع وتلاميذه ثانية بيت عنيا من اجل يوم كامل من النشاط.‏ ويستخدم يسوع ثلاثة ايضاحات ليظهر سبب ادانة الشعب اليهودي المرتد.‏ وكان قد لعن شجرة تين غير مثمرة،‏ وحالتها اليابسة الآن تصوِّر الامة اليهودية العديمة الايمان والثمر.‏ واذ يدخل الهيكل،‏ يصف كيف ان كرَّامي سيد الكرم العديمي الاستحقاق يقتلون اخيرا ايضا ابن السيد ووريثه —‏ مما يرمز الى خيانة اليهود وديعتهم من يهوه،‏ التي ستبلغ ذروتها بقتلهم يسوع.‏ وهو يصف وليمة عرس أعدَّها ملك —‏ يهوه —‏ استعفى بأنانية ضيوفُه المدعوون (‏اليهود)‏ من الحضور.‏ ولذلك تتَّجه الدعوة الى الغرباء —‏ الامم —‏ الذين يتجاوب البعض منهم.‏ ولكنَّ الانسان الذي يوجد بدون لباس العرس يُطرح خارجا.‏ وهو يمثِّل المسيحيين الزائفين للعالم المسيحي.‏ وكثيرون من اليهود في ايام يسوع جرت دعوتهم،‏ ‹لكنَّ قليلين انتُخبوا› ليكونوا بين المختومين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ الذين يرثون الملكوت السماوي.‏ —‏ متى ٢٢:‏١٤؛‏ رؤيا ٧:‏٤‏.‏

١٠-‏١٢ (‏أ)‏ لماذا عنَّف يسوع رجال الدين اليهود،‏ وأيُّ تشهير لاذع كوَّمه على اولئك المرائين؟‏ (‏ب)‏ كيف نُفِّذت الدينونة اخيرا في الشعب اليهودي المرتد؟‏

١٠ يطلب رجال الدين اليهود المراؤون فرصة للامساك بيسوع،‏ لكنه يجيب عن عدد من اسئلتهم الخادعة ويربكهم امام الشعب.‏ يا لأولئك اليهود الدينيين الخونة!‏ كم يعنِّفهم يسوع بقسوة!‏ فهم يتوقون الى البروز،‏ اللباس المميَّز،‏ والالقاب الطنَّانة،‏ مثل «رابّي» و«اب،‏» ككثيرين من رجال الدين في يومنا.‏ ويذكر يسوع القاعدة:‏ «من يرفع نفسه يتَّضع ومن يضع نفسه يرتفع.‏» —‏ متى ٢٣:‏١٢‏.‏

١١ يشهِّر يسوع بصورة لاذعة اولئك القادة الدينيين.‏ ويعلن سبع مرات:‏ «ويل لكم،‏» داعيا اياهم قادة عميانا ومرائين.‏ وكلَّ مرة يقدِّم سببا واضحا للادانة.‏ فهم يسدُّون المدخل الى ملكوت السموات.‏ وعندما يوقعون دخيلا في شرك،‏ يصير ابنا لجهنَّا مضاعَفا،‏ اذ يكون على الارجح الآن في الطريق الى الهلاك بسبب خطية جسيمة او تعصُّب سابقَين.‏ «أيُّها الجهَّال والعميان،‏» يعلن يسوع،‏ لأن الفريسيين يركِّزون على ذهب الهيكل عوضا عن المحافظة على العبادة النقية هناك.‏ وهم يتجاهلون العدل،‏ الرحمة،‏ والايمان فيما يدفعون العشر من النعنع،‏ الشِّبث،‏ والكمُّون المشتهاة،‏ ولكن يتجاهلون أثقل الناموس.‏ والغسل الشعائري لن يزيل ابدا نجاستهم الداخلية —‏ وانما قلب مطهَّر بالايمان بذبيحة يسوع المقبلة يمكن ان ينجز ذلك.‏ ورياؤُهم واثمهم الداخليان يناقضان ايَّ مظهر خارجي ‹مبيَّض.‏› —‏ متى ٢٣:‏١٣-‏٢٩‏.‏

١٢ نعم،‏ في الواقع ويل للفريسيين،‏ «ابناء قتلة الانبياء» القدماء حقا!‏ انهم حيَّات،‏ اولاد الافاعي،‏ محكوم عليهم بجهنَّا،‏ لانهم لن يقتلوا يسوع فحسب بل ايضا اولئك الذين يرسلهم.‏ وهذه الدينونة ستُجرى «على هذا الجيل.‏» وفي الاتمام،‏ دُمرت اورشليم تماما بعد ٣٧ سنة.‏ —‏ متى ٢٣:‏٣٠-‏٣٦‏.‏

١٣ تعليقات يسوع على تبرعات الهيكل تنعكس في اية حالات اليوم؟‏

١٣ وقبل مغادرة الهيكل،‏ يتكلم يسوع بمدح عن ارملة مسكينة تلقي في الخزانة فَلسَيْن —‏ «كل المعيشة التي لها.‏» انه في الواقع تباين مع الاغنياء الجشعين،‏ الذين يلقون فقط تبرعات رمزية!‏ وكهذه الارملة المسكينة،‏ يضحّي شهود يهوه اليوم طوعا بالوقت،‏ الطاقة،‏ والموارد المالية لدعم وتوسيع عمل الملكوت العالمي.‏ وكم يختلفون عن مبشِّري التلفزيون الفاسدين ادبيا الذين يسلبون رعاياهم ويبنون امبراطوريات من الغنى الشخصي!‏ —‏ لوقا ٢٠:‏٤٥–‏٢١:‏٤‏.‏

فيما يقترب ١١ نيسان قمري من نهايته

١٤ أيُّ حزن عبَّر عنه يسوع،‏ وكيف اجاب عن سؤال تلاميذه الاضافي؟‏

١٤ يبكي يسوع على اورشليم وشعبها ويعلن:‏ «لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب.‏» (‏متى ٢٣:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ ولاحقا عندما يجلسون على جبل الزيتون،‏ يسأل تلاميذُه الاحماء عن ذلك،‏ وفي الاجابة يصف يسوع العلامة التي ستسم حضوره في سلطة الملكوت واختتام نظام اشياء الشيطان الشرير.‏ —‏ متى ٢٤:‏١–‏٢٥:‏٤٦؛‏ مرقس ١٣:‏١-‏٣٧؛‏ لوقا ٢١:‏٥-‏٣٦‏.‏

١٥ اية علامة اعطاها يسوع بشأن حضوره للدينونة،‏ ومنذ متى يجري اتمامها؟‏

١٥ واذ يشير الى دينونة يهوه التي ستُنفَّذ في الهيكل،‏ يدلُّ يسوع ان ذلك يرمز الى حوادث مأساوية مستقبلية عند اختتام كامل نظام الاشياء.‏ ووقت حضوره هذا سيكون موسوما بنشوب حرب على نطاق لم يسبق له مثيل،‏ بالاضافة الى المجاعات،‏ الزلازل،‏ والاوبئة،‏ مع عدم المحبة والاثم.‏ وكم يصحُّ ذلك في عالم قرننا الـ‍ ٢٠ منذ السنة ١٩١٤!‏

١٦،‏ ١٧ اية تطورات عالمية وصفها يسوع،‏ وكيف يجب ان يتجاوب المسيحيون مع النبوة؟‏

١٦ والذروة سيجري بلوغها في «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» وبما ان ذلك سيكون مدمرا كالطوفان في ايام نوح،‏ يحذِّر يسوع من الصيرورة منهمكين في المساعي العالمية.‏ «اسهروا اذًا لأنكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم.‏» وكم يمكن ان نكون سعداء ان يعيِّن السيِّدُ «العبد الامين الحكيم» الممسوح لاعلان التحذير ولتزويد الطعام الروحي الوافر ليوم حضوره هذا!‏ —‏ متى ٢٤:‏٢١،‏ ٤٢،‏ ٤٥-‏٤٧‏.‏

١٧ وفي قرننا الـ‍ ٢٠،‏ نرى «على الارض كرب امم بحيرة .‏ .‏ .‏ والناس يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.‏» ولكنَّ يسوع يقول لنا:‏ «متى ابتدأت هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب.‏» ويحذِّرنا:‏ «احترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.‏ لأنه كالفخ.‏» وبالسهر فقط يمكننا ان نقف مقبولين امام يسوع،‏ «ابن الانسان،‏» عند حضوره.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٥-‏٢٨،‏ ٣٤-‏٣٦‏.‏

١٨ اي تشجيع يمكن ان نناله من ايضاحي يسوع للعشر عذارى والوزنات؟‏

١٨ وفي ختام عرضه البارع للحوادث العصرية،‏ يقدِّم يسوع ثلاثة ايضاحات.‏ اولا،‏ في مثل العشر عذارى،‏ يشدِّد ثانية على الحاجة الى ‹السهر.‏› ثم،‏ في ايضاح العبيد والوزنات،‏ يظهر كيف يُكافَأ الاجتهاد بالدعوة الى ‹الدخول الى فرح السيِّد.‏› والمسيحيون الممسوحون،‏ الذين يُرمز اليهم في هذين المثلين،‏ وكذلك الخراف الأُخر يمكن ان ينالوا الكثير من التشجيع من هذين الوصفين الحيَّين.‏ —‏ متى ٢٥:‏١-‏٣٠‏.‏

١٩،‏ ٢٠ اية علاقة عصرية مبهجة تُصوَّر في ايضاح يسوع للخراف والجداء؟‏

١٩ والايضاح الثالث يشير الى حضور يسوع في سلطة الملكوت بعد ان يجيء ليجلس على عرشه السماوي المجيد.‏ انه الوقت لمحاكمة الامم وفرز شعوب الارض الى فريقين،‏ احدهما يتألَّف من الاشخاص المشبهين بالخراف الودعاء والآخر من الاشخاص المشبهين بالجداء العُنُد.‏ والخراف يبذلون جهدا اضافيا ليُظهروا الدعم لاخوة الملك —‏ الممسوحين الباقين على الارض في هذا الوقت من نهاية العالم.‏ وهؤلاء الخراف يُكافأون بالحياة،‏ في حين ان الجداء العديمي التقدير يذهبون الى هلاك ابدي.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٤٦‏.‏

٢٠ ويا للعلاقة الرائعة التي نراها بين الخراف الأُخر واخوة الملك عند اختتام نظام الاشياء هذا!‏ فعلى الرغم من ان البقية الممسوحة تتحمل مسؤولية العمل عند بدء حضور الملك،‏ إلا ان الملايين من الخراف الأُخر الغيورين يؤلِّفون الآن ٨‏,٩٩ في المئة من خدام اللّٰه على الارض.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ وهم ايضا يُظهرون انهم مستعدون لاحتمال ‹الجوع،‏ العطش،‏ العري،‏ المرض،‏ والحبس› كرفقاء للممسوحين المحافظين على الاستقامة.‏a

١٢ نيسان قمري

٢١ ماذا كان يتقدَّم بزخم في ١٢ نيسان قمري،‏ وكيف؟‏

٢١ الخطة لقتل يسوع تتقدَّم بزخم.‏ ويزور يهوذا رؤساء الكهنة في الهيكل،‏ متَّفقا على خيانة يسوع مقابل ٣٠ قطعة من الفضة.‏ وحتى ذلك كان قد جرى التنبؤ عنه.‏ —‏ زكريا ١١:‏١٢‏.‏

١٣ نيسان قمري

٢٢ اي استعداد صُنع في ١٣ نيسان قمري؟‏

٢٢ ويسوع الذي يبقى في بيت عنيا،‏ على الارجح للصلاة والتأمل،‏ يرسل تلاميذه الى اورشليم لتحديد موقع «فلان.‏» وفي بيت هذا الرجل،‏ في عليَّة كبيرة،‏ يعدُّون الفصح.‏ (‏متى ٢٦:‏١٧-‏١٩‏)‏ واذ تغرب الشمس في ١٣ نيسان قمري،‏ ينضم يسوع اليهم هناك من اجل الاحتفال الاكثر اهمية في كل التاريخ.‏ فماذا سيحدث الآن في ١٤ نيسان قمري؟‏ ان مقالتنا التالية ستخبر بذلك.‏

‏[الحاشية]‏

a ان المقالة التالية تساعدنا الى حد ابعد على تقدير العلاقة الحميمة بين القطيع الصغير الممسوح والخراف الأُخر.‏

كيف تلخصون؟‏

◻ اية ضيافة وترحيب قدَّمهما البعض ليسوع خلال ٨ الى ١٠ نيسان قمري؟‏

◻ كيف شهَّر يسوع رجال الدين المرائين في ١١ نيسان قمري؟‏

◻ اية نبوة عظيمة اعطاها يسوع،‏ وكيف يجري اتمامها اليوم؟‏

◻ كيف تقدَّمت الحوادث نحو الذروة في ١٢ و ١٣ نيسان قمري؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

يسوع يمدح الارملة المسكينة التي تبرعت بفَلسَيْن —‏ كلّ ما عندها

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة