-
مخلَّصون من ‹جيل شرير›برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١١ (أ) ايّ مرجع ينبغي ان يوجِّهنا بشكل رئيسي في تحديد كيفية تطبيق هِه جِنِيا هاوْتِه؟ (ب) كيف استعمل هذا المرجع التعبير؟
١١ طبعا، ان المسيحيين الذين يدرسون هذه المسألة توجِّه تفكيرهم بشكل رئيسي كيفية استعمال كتبة الاناجيل الملهمين للتعبير اليوناني هِه جِنِيا هاوْتِه، او «هذا الجيل،» عند الإخبار بكلمات يسوع. وقد استُعمِل التعبير باستمرار بطريقة سلبية. وهكذا، دعا يسوع القادة الدينيين اليهود ‹حيَّات اولاد الافاعي› ومضى يقول ان دينونة جهنا ستنفَّذ في «هذا الجيل.» (متى ٢٣:٣٣، ٣٦) ولكن هل كانت هذه الدينونة تقتصر على رجال الدين المرائين؟ كلا على الاطلاق. فتلاميذ يسوع سمعوه في عدة مناسبات يتحدث عن «هذا الجيل،» مطبِّقا التعبير بالشكل عينه بمعنى اوسع بكثير. فماذا كان ذلك؟
-
-
مخلَّصون من ‹جيل شرير›برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٣ في حضور التلاميذ، مَن حدَّد يسوع هويتهم ودانهم بصفتهم «هذا الجيل الشرير»؟
١٣ وفي وقت لاحق من السنة ٣١ بم، اذ كان يسوع وتلاميذه يشرعون في جولتهم الكرازية الثانية في الجليل، طلب «قوم من الكتبة والفريسيين» من يسوع آية. فقال لهم و«للجموع» الحاضرين: «جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال. . . . هكذا يكون ايضا لهذا الجيل الشرير.» (متى ١٢:٣٨-٤٦) من الواضح ان «هذا الجيل الشرير» شمل القادة الدينيين و «الجموع» على السواء الذين لم يفهموا قط الآية التي تمَّت في موت يسوع وقيامته.c
-