-
هل ‹تداوم على السهر›؟برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
٩ (أ) كَيْفَ حَذَّرَ يَسُوعُ مِنَ ٱلنُّعَاسِ؟ (ب) كَيْفَ يَتَجَاوَبُ ٱلْمَمْسُوحُونَ مَعَ ٱلصُّرَاخِ: «هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ»؟ (اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ أَيْضًا.)
٩ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ، كَانَتْ أُولٰئِكَ ٱلْعَذَارَى مُهَيَّآتٍ حِينَ وَصَلَ ٱلْعَرِيسُ لِأَنَّهُنَّ مُتَيَقِّظَاتٌ. وَلٰكِنَّ ٱلْمَثَلَ يَقُولُ إِنَّ ٱلْعَذَارَى ٱلْعَشْرَ «نَعَسْنَ جَمِيعًا وَنِمْنَ» عِنْدَمَا بَدَا لَهُنَّ أَنَّ ٱلْعَرِيسَ تَأَخَّرَ. فَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ يَنْعَسَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْيَوْمَ أَثْنَاءَ ٱنْتِظَارِهِمْ مَجِيءَ ٱلْمَسِيحِ؟ طَبْعًا. فَيَسُوعُ عَرَفَ أَنَّ ضَعْفَ ٱلْجَسَدِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى ٱنْدِفَاعِ ٱلرُّوحِ. وَٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ يُصْغُونَ إِلَى ٱلتَّحْذِيرِ ٱلضِّمْنِيِّ ٱلْمُشَارِ إِلَيْهِ بِنَوْمِ ٱلْعَذَارَى، فَيُجَاهِدُونَ لِلْبَقَاءِ مُتَيَقِّظِينَ وَسَاهِرِينَ. كَيْفَ؟ فِي ٱلْمَثَلِ، تَجَاوَبَتْ جَمِيعُ ٱلْعَذَارَى مَعَ ٱلصُّرَاخِ: «هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ!»، لٰكِنَّ ٱلْفَطِنَاتِ فَقَطْ ثَبَتْنَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ. (مت ٢٥:٥، ٦؛ ٢٦:٤١) بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ، يَتَجَاوَبُ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ طِيلَةَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ مَعَ ٱلْأَدِلَّةِ ٱلدَّامِغَةِ ٱلَّتِي تَصْرُخُ مَجَازِيًّا: «هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ!». كَمَا أَنَّهُمْ يَنْتَظِرُونَ بِثَبَاتٍ، مُسْتَعِدِّينَ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ لِمَجِيئِهِ ٱلَّذِي بَاتَ وَشِيكًا.a إِلَّا أَنَّ ذُرْوَةَ ٱلْمَثَلِ تُرَكِّزُ عَلَى فَتْرَةٍ زَمَنِيَّةٍ أَكْثَرَ تَحْدِيدًا. كَيْفَ؟
-
-
هل ‹تداوم على السهر›؟برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
a فِي ٱلْمَثَلِ، هُنَالِكَ فَتْرَةٌ زَمَنِيَّةٌ تَفْصِلُ بَيْنَ ٱلصُّرَاخِ: «هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ!» (فِي ٱلْعَدَدِ ٦) وَبَيْنَ مَجِيئِهِ، أَوْ وُصُولِهِ (فِي ٱلْعَدَدِ ١٠). وَخِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ، يُمَيِّزُ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْيَقِظُونَ عَلَامَةَ حُضُورِ يَسُوعَ. لِذٰلِكَ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ يَحْكُمُ ٱلْآنَ فِي مَلَكُوتِهِ. وَلٰكِنْ عَلَيْهِمْ أَنْ يَظَلُّوا ثَابِتِينَ حَتَّى مَجِيئِهِ.
-