مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٨-‏٩
  • العذارى الحكيمات والجاهلات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العذارى الحكيمات والجاهلات
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الإنارة من اجل «اختتام نظام الاشياء»‏
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
  • درس في اليقظة من مثل العذارى
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • السهر في اثناء «اختتام نظام الاشياء»‏
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
  • علامة الايام الاخيرة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

العذارى الحكيمات والجاهلات

كان يسوع يجيب عن طلب رسله علامة لحضوره في سلطة الملكوت.‏ وهو الآن يزوِّد اوجها اضافية للعلامة في ثلاثة امثال او ايضاحات.‏

واتمام كل ايضاح سيتمكَّن من ملاحظته اولئك الذين يعيشون خلال حضوره.‏ وهو يقدِّم الاول بالكلمات:‏ «حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس.‏ وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات.‏»‏

بعبارة «يشبه ملكوت السموات عشر عذارى،‏» لا يعني يسوع ان نصف الذين يرثون الملكوت السماوي هم اشخاص جهال والنصف حكماء!‏ كلا،‏ ولكنّه يعني انه في ما يتعلق بملكوت السموات هنالك وجه كهذا او ذاك،‏ او ان الامور المتعلقة بالملكوت ستكون امرا كهذا وذاك.‏

ترمز العذارى العشر الى كل المسيحيين الذين سينالون او الذين يصرِّحون انهم سينالون الملكوت السماوي.‏ وكان في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م ان الجماعة المسيحية خُطبت للعريس المقام،‏ الممجَّد،‏ يسوع المسيح.‏ ولكنّ العرس كان سيحدث في السماء في وقت غير محدَّد في المستقبل.‏

في الايضاح،‏ تخرج العذارى العشر بهدف استقبال العريس والانضمام الى موكب العرس.‏ وعندما يصل يُضِئْن طريق الموكب بمصابيحهن،‏ مكرِّمات بذلك اياه فيما يجلب عروسه الى البيت المعدّ لها.‏ ولكنّ يسوع يوضح:‏ «الجاهلات.‏ .‏ .‏ اخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا.‏ وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن.‏ وفيما أبطأ العريس نَعَسْن جميعهن ونِمْن.‏»‏

ان ابطاء العريس المطوَّل يشير الى ان حضور المسيح كملك حاكم سيكون في المستقبل البعيد.‏ وأخيرا يأتي الى عرشه في السنة ١٩١٤.‏ وخلال الليل الطويل قبل ذلك تنام كل العذارى.‏ ولكن لا تجري ادانتهن بسبب ذلك.‏ فادانة العذارى الجاهلات تكون بسبب عدم امتلاكهن زيتا لآنيتهن.‏ ويوضح يسوع كيف استيقظت العذارى قبل وصول العريس:‏

‏«في نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرُجن للقائه.‏ فقامت جميع اولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن.‏ فقالت الجاهلات للحكيمات أَعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ.‏ فأجابت الحكيمات قائلات لعلَّه لا يكفي لنا ولكُنَّ بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكُنَّ.‏»‏

يرمز الزيت الى ذاك الذي يحفظ المسيحيين الحقيقيين مضيئين كأنوار،‏ اي كلمة اللّٰه الموحى بها التي يتمسَّكون بها بإحكام،‏ بالاضافة الى الروح القدس الذي يساعد على فهم هذه الكلمة.‏ فالزيت الروحي يمكِّن العذارى الحكيمات من ان ينوِّرن في استقبال العريس خلال الموكب الى وليمة العرس.‏ ولكنّ صف العذارى الجاهلات لا يملكون في انفسهم،‏ في آنيتهم،‏ الزيت الروحي اللازم.‏ لذلك يصف يسوع ما يحدث:‏

‏«وفيما [العذارى الجاهلات] ذاهبات ليبتعن [زيتا] جاء العريس والمستعدّات دخلن معه الى العرس وأُغلق الباب.‏ اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيّد يا سيّد افتح لنا.‏ فأجاب وقال الحق اقول لكُنَّ اني ما اعرفكنّ.‏»‏

بعد أن وصل المسيح في ملكوته السماوي استيقظ صف العذارى الحكيمات للمسيحيين الممسوحين الحقيقيين الى امتيازهم لينوِّروا في هذا العالم المظلم كليا تسبيحا للعريس العائد.‏ ولكنّ اولئك الممثَّلين بالعذارى الجاهلات كانوا غير مستعدين ليزوِّدوا تسبيح الاستقبال هذا.‏ لذلك عندما يحين الوقت لا يفتح لهم المسيح الباب الى وليمة العرس في السماء.‏ فهو يتركهم خارجا في سواد ليل العالم الاكثر ظلاما،‏ ليبيدوا مع كل فاعلي الاثم الآخرين.‏ «فاسهروا اذًا،‏» يختتم يسوع،‏ «لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة.‏» متى ٢٥:‏١-‏١٣‏.‏

◆ من هم المرموز اليهم بالعذارى العشر؟‏

◆ متى تحدث الخطبة للعريس،‏ ولكن متى يصل ليأخذ عروسه الى وليمة العرس؟‏

◆ ماذا يمثِّل الزيت،‏ وامتلاكه يمكِّن العذارى الحكيمات من فعل ماذا؟‏

◆ اين تحدث وليمة العرس؟‏

◆ اية مكافأة عظيمة تخسرها العذارى الجاهلات،‏ وما هو مصيرهن؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة