-
قيادة المسيح الفعّالة اليومبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
١ بأية طريقة سلَّم المسيح «امواله» لتلاميذه؟
عندما كان المسيح على وشك مغادرة تلاميذه والرجوع الى السماء في السنة ٣٣ بم «سلَّمهم امواله.» وشمل ذلك كونهم «سفراء عن المسيح» ومتابعتهم عمل الكرازة الذي كان قد باشره، موسّعين اياه الى «اقصى الارض.» وقبل ان يغادرهم كان قد اوصاهم أن ‹يتلمذوا (أناسا من) جميع الامم.› فهل نملك الدليل على انه كان منتبها لكيفية قيامهم بهذه المهمة؟ نملك الدليل فعلا! — متى ٢٥:١٤؛ ٢ كورنثوس ٥:٢٠، اعمال ١:٨، متى ٢٨:١٩.
-
-
قيادة المسيح الفعّالة اليومبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
السيد وعبده
٤ كيف «سافر» المسيح ثم عاد «بعد زمان طويل»؟
٤ بعد ان شبَّه نفسه ‹بانسان مسافر دعا عبيده وسلَّمهم امواله› أضاف المسيح: «وبعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد وحاسبهم.» (متى ٢٥:١٤، ١٩) ففي السنة ٣٣ بم ‹مضى المسيح الى السماء› حيث جلس «في يمين اللّٰه.» (١ بطرس ٣:٢٢) «وبعد زمان طويل،» عقب تتويجه في السنة ١٩١٤، ابتدأ المسيح ‹يتسلط في وسط اعدائه› بطرح الشيطان وابالسته الى الارض. (مزمور ١١٠:١، ٢، رؤيا ١٢:٧-٩) ثم حوَّل انتباهه الى عبيده. فكان الوقت قد حان ليحاسبهم. وأكثر من ايّ وقت مضى كان قائدهم الفعّال.
-