-
الجمع الكثير ليحيوا في السماء؟ ام علی الارض؟شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
والخطوة المهمة حقا في فهم قصد يهوه تركَّزت حول مثل يسوع عن الخراف والجداء في متى ٢٥:٣١-٤٦. وفي هذا المثل قال يسوع: «ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده. ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميِّز بعضهم من بعض كما يميِّز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.» وكما يمضي المثل مظهرا، «الخراف» هم اولئك الذين يساعدون «اخوة» المسيح، محاولين ايضا ان يجلبوا لهم الراحة عندما يُضطهدون ويكونون في السجن.
-
-
الجمع الكثير ليحيوا في السماء؟ ام علی الارض؟شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وعند مناقشة الوقت الذي سيتم فيه هذا المثل النبوي اظهرت المقالة ان يسوع شمله كجزء من اجابته عن سؤال يتعلق بـ ‹علامة حضوره واختتام نظام الاشياء.› (متى ٢٤:٣، عج) وأوضحت المقالة لماذا لا يمكن ان يكون ‹الاخوة› المشار اليهم في المثل اليهود في عصر الانجيل ولا البشر الذين يظهرون الايمان خلال فترة الامتحان والدينونة للعصر الالفي بل يجب ان يكونوا اولئك الوارثين مع المسيح للملكوت السماوي؛ وبالتالي لماذا يجب ان يكون اتمام المثل في وقت يكون فيه بعض الوارثين مع المسيح بعدُ في الجسد. — قارنوا عبرانيين ٢:١٠، ١١.
واختبارات اخوة المسيح الممسوحين هؤلاء عندما حاولوا ان يشهدوا لرجال الدين ولعامة الشعب المقترنين بكنائس العالم المسيحي دلَّت ايضا ان النبوة المتضمَّنة في مثل يسوع كانت تتم آنذاك. وكيف ذلك؟ ان رد فعل كثيرين من رجال الدين وأعضاء كنائسهم البارزين كان عدائيا — فلا كأس ماء منعشة، لا حرفيا ولا مجازيا؛ وعوضا عن ذلك، حرَّض بعضهم الرعاع على نزع الثياب عن الاخوة وضربهم، او طلبوا الى الرسميين ان يسجنوهم. (متى ٢٥:٤١-٤٣) وبالتباين، رحَّب بسرور اعضاء كنسيون متواضعون كثيرون برسالة الملكوت، قدَّموا الشراب المنعش للذين حملوها، وفعلوا ما استطاعوا لمساعدتهم حتى عندما سُجِن الممسوحون من اجل البشارة. — متى ٢٥:٣٤-٣٦.
-