مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٨/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥
  • هل يجب ان نوفي نذورنا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجب ان نوفي نذورنا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا اعذار واهية
  • حافظوا على ضمير صالح
  • نذور خاطئة او غير مؤسسة على الكتاب المقدس
  • تأملوا في نذوركم الماضية والمستقبلية
  • أوفِ نذورك
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • ‏«أوفِ بما تنذر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • الأشخاص الأمناء يوفون نذورهم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٨/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يجب ان نوفي نذورنا؟‏

ثمة زوجان سعيدان،‏ إلا انهما يواجهان مشكلة مؤلمة.‏ فمنذ سنوات،‏ عندما كانا متورطين على نحو خطير في مأزق عائلي عسير،‏ صنعا نذرا ان يتبرعا بعُشر دخلهما للّٰه اذا انقذهما من مشاكلهما.‏ والآن،‏ اذ تقدما في السن وأرهقتهما المشاكل المالية غير المتوقعة،‏ يتساءلان،‏ «هل نحن مجبران على اتمام هذا النذر؟‏»‏

تؤكد ورطتهما مشورة الرجل الحكيم ضد التسرُّع في الكلام:‏ «ان لا تنذر خير من ان تنذر ولا تفي.‏ لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ.‏ ولا تقل قدَّام الملاك انه سهو.‏» —‏ جامعة ٥:‏٥،‏ ٦‏.‏

لا اعذار واهية

على الرغم من ان الاقسام التافهة والوعود المراوغة هي القاعدة في مجتمع اليوم المتساهل،‏ لا يمكننا ان نتوقع ان يصدِّق اللّٰه الاعذار المُختلَقة؛‏ وحتى الذين يتعاطون التجارة لا يخفى عليهم ذلك.‏ ترثي المقالة «الاستقامة التجارية:‏ اجتماع لفظين متناقضين؟‏» في المجلة التجارية اسبوع الصناعة:‏ «لم نعد نثق بأن الناس يقولون الحقيقة،‏ يفعلون ما هو صائب بدلا مما هو لمصلحتهم الشخصية،‏ ويحيون وفق التزاماتهم.‏» وفي حين ان الاكاذيب الملائمة لمصلحة الفرد،‏ مثل «لقد سدَّدت الدين وأرسلت الشيك في البريد،‏» قد تكون مربحة للوقت مع الدائنين البشر،‏ فان الملائكة لا يُخدعون ابدا.‏

وهذا لا يعني ان اللّٰه يستخدم الملائكة لفرض نذور كما يمكن ان يستخدم المرابي العديم الضمير المجرمين لانتزاع اقساط الفائدة من الضحايا المساكين.‏ وعوضا عن ذلك،‏ فإن اللّٰه بمحبة يجعل من ملائكته «ارواحا خادمة [على نحو بنَّاء] مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص.‏» (‏عبرانيين ١:‏١٤‏)‏ فالملائكة بحد ذاتهم يمكن ان يلعبوا دورا في استجابة صلواتنا المخلصة وهم يفعلون ذلك.‏

ولكن اذا استمررنا في صنع وعود فارغة في صلواتنا،‏ فهل يمكننا ان نتوقع بحق بركات اللّٰه؟‏ يذكر الرجل الحكيم:‏ «لماذا يغضب اللّٰه على قولك ويفسد [الى حد ما،‏ على الاقل] عمل يديك.‏» —‏ جامعة ٥:‏٦ب‏.‏

وهكذا ليس الخوف من ملاك منتقم هو ما يجب ان يدفعنا الى إيفاء نذورنا بدلا من تقديم اعذار.‏ وبالاحرى،‏ يجب ان نقدِّر العلاقة الجيدة باللّٰه ونرغب بإخلاص في رضى اللّٰه على نشاطنا.‏ وكما عبَّر الزوجان المذكوران آنفا بشكل رائع عن ذلك:‏ «نرغب في ان نمتلك ضميرا طاهرا امام اللّٰه ونرغب في العمل وفق مشيئته.‏»‏

حافظوا على ضمير صالح

لكي نمتلك ضميرا طاهرا في ما يتعلق بإيفاء النذر،‏ لا بد ان نكون صادقين مع انفسنا.‏ لايضاح ذلك:‏ لنفرض ان شخصا ما يدين لكم بمبلغ كبير من المال،‏ ولكنه،‏ بسبب محنة ما،‏ وجد نفسه غير قادر على تسديده لكم.‏ فأيّ امر يسرّكم اكثر —‏ اذا تجاهل الدين بكامله كدين لا يمكن تسديده ام اذا رتب على الاقل ان يدفع لكم مبلغا صغيرا بشكل قانوني قدر استطاعته؟‏

وانطلاقا من التفكير المنطقي نفسه،‏ لنفرض انه لا يمكن إيفاء نذر متسرِّع لتخصيص المرء كامل وقته او موارده الاخرى للنشاطات المسيحية اللائقة.‏ ألا يجب ان نشعر بأننا ملزمون ادبيا بإتمام نذرنا كما تسمح الظروف الحاضرة؟‏ «إنْ كان النشاط موجودا،‏» كتب بولس،‏ «فهو مقبول» سواء لدينا الكثير لاعطائه او القليل فقط.‏ (‏٢ كورنثوس ٨:‏١٢‏)‏ ولكن ماذا عن النذور التي يصنعها المرء قبل امتلاك معرفة دقيقة عن حق الكتاب المقدس؟‏

نذور خاطئة او غير مؤسسة على الكتاب المقدس

اذا عرفنا ان النذر غير طاهر او غير ادبي،‏ يجب ان نطرحه كما لو انه جمرة في يدنا!‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٦-‏١٨‏)‏ والامثلة للنذور غير الطاهرة هي:‏

◻ نذور تُصنَع للآلهة او الالاهات الباطلة،‏ مثل «ملكة السموات» البابلية.‏ —‏ ارميا ٤٤:‏٢٣،‏ ٢٥‏.‏

◻ نذور لا تنسجم مع القانون،‏ مثل قَسَم الـ‍ ٤٠ رجلا ان لا يذوقوا شيئا حتى يقتلوا الرسول بولس.‏ —‏ اعمال ٢٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

◻ نذور الارتداد التي تتبع «تعاليم شياطين في .‏ .‏ .‏ اقوال كاذبة .‏ .‏ .‏ مانعين عن الزواج وآمرين ان يُمتَنع عن اطعمة قد خلقها اللّٰه لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١-‏٣‏.‏

ولذلك من الواضح اننا قد نضطر الى إبطال بعض النذور الماضية.‏ أما في ما يتعلق بالنذور التي لم تشمل امرا غير مؤسس على الاسفار المقدسة،‏ فلماذا البحث عن مَهْرَب؟‏ ألا يجب ان تجعلنا معرفتنا الدقيقة الحاضرة نظهر احتراما كبيرا اكثر من ايّ وقت مضى للنذور الماضية؟‏

تأملوا في نذوركم الماضية والمستقبلية

يعني ذلك ايضا انه يجب ان نفكر بجدية قبل اضافة اية نذور مستقبلية الى عبادتنا.‏ فالنذور لا يجب ان تُستعمَل لمجرد دفع الشخص الى فعل امر او عدم فعله،‏ كزيادة المرء وقته المصروف في العبادة المسيحية او الاحجام عن الافراط في الاكل.‏ ولكنَّ يسوع لم يعترض على كل الاقسام،‏ كما عندما يُطلَب ذلك مثلا في محكمة قانونية.‏ ولكن يتضح انه وضع حدا في ما يتعلق بالاقسام العشوائية،‏ لأنه حذَّر:‏ «قيل للقدماء لا تحنث بل أَوفِ للرب اقسامك.‏ وأما انا فأقول لكم لا تحلفوا البتة.‏» (‏متى ٥:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ فلماذا اتخذ هذا الموقف؟‏ وهل صارت النذور لائقة اقل مما كانت عليه من قبل؟‏

كثيرا ما كانت اقسام الامناء في الازمنة القديمة مشروطة.‏ ففي صلاة مهيبة كانوا يعدون يهوه،‏ ‹اذا ساعدتني في هذه الازمة،‏ فسأفعل كذا وكذا لاجلك.‏› ولكنَّ يسوع قال:‏ «ان كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم.‏» وبدلا من ان يوصي بنذور مشروطة للامناء في زمنه،‏ اكَّد لهم يسوع:‏ «الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.‏ اطلبوا تأخذوا.‏» —‏ يوحنا ١٦:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

وهذه الثقة باسم،‏ او دور،‏ يسوع يجب ان تعزي ايضا كل مَن لا يزال يشعر بالذنب لانه —‏ على الرغم من بذله الجهد —‏ لا يستطيع ان يتمِّم ما وعد به اللّٰه «مفترطا بشفتيه.‏» (‏لاويين ٥:‏٤-‏٦‏)‏ وهكذا في حين اننا لا ننظر الى نذورنا السابقة باستخفاف،‏ لا يمكننا فقط ان نصلّي الآن باسم يسوع،‏ بل يمكننا ان نناشد اللّٰه ان يطبق ذبيحة يسوع الفدائية على خطايانا،‏ ويمكننا ان نلتمس الغفران باسم يسوع.‏ وبالتالي يمكن نيل «يقين الايمان [مطهرة] قلوبنا من ضمير شرير.‏» —‏ عبرانيين ١٠:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٤]‏

Priests taking vows at Montmartre

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة