مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٦ ص ٨-‏٩
  • مقياس رفيع لأتباعه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مقياس رفيع لأتباعه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • اشهر موعظة أُعطيت على الاطلاق
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • الموعظة الشهيرة على الجبل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • متى الفصول ٥-‏٧
    كلمات حكيمة من الإنجيل
  • ما معنى ان يدير المرء الخد الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٦ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

مقياس رفيع لأتباعه

يعتبر القادة الدينيون يسوع متعدياً على ناموس اللّٰه حتى انهم مؤخراً تآ‌مروا ليقتلوه.‏ ولذلك كما تابع يسوع موعظته على الجبل يشرح:‏ «لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس او الانبياء.‏ ما جئت لانقض بل لاكمّل.‏»‏

يملك يسوع الاعتبار الاسمى لناموس اللّٰه ويشجع الآخرين على حيازة الاعتبار عينه ايضاً.‏ وفي الواقع،‏ يقول:‏ «فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلّم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات،‏» مما يعني ان شخصا كهذا لن يدخل الملكوت اطلاقاً.‏

وبعيداً عن الاحتقار لناموس اللّٰه يدين يسوع حتى المواقف التي تساهم في نقضه.‏ فبعد الاشارة الى ان الناموس يقول،‏ «لا تقتل،‏» يضيف يسوع:‏ «وأما انا فأقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.‏»‏

بما ان استمرار الغضب على عشير ما خطير جداً،‏ وربما يقود ايضاً الى القتل،‏ يوضح يسوع الحد الذي يجب على المرء ان يصل اليه تحقيقاً للسلام.‏ يأمر:‏ «فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت أن لاخيك شيئاً عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولًا اصطلح مع اخيك.‏ وحينئذ تعال وقدم قربانك.‏»‏

واذ يلفت الانتباه الى الوصية السابعة من الوصايا العشر يتابع يسوع:‏ «قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن.‏» ولكنّ يسوع يدين حتى الموقف الثابت من الزنا.‏ «اقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.‏»‏

لا يتكلم يسوع هنا عن فكرة عابرة فاسدة ادبيا بل عن الاستمرار في النظر‏.‏ فنظر مستمر كهذا يثير الرغبة الشهوانية التي،‏ ان سنحت الفرصة،‏ يمكن ان تبلغ الذروة في الزنا.‏ وكيف يمكن للشخص ان يمنع حدوث ذلك؟‏ يوضح يسوع كيف يمكن ان تكون الاجراءات الصارمة ضرورية اذ يقول:‏ «فان كانت عينك اليمنى تُعثرك فاقلعها وألقها عنك.‏.‏ .‏ .‏ وان كانت يدك اليمنى تُعثرك فاقطعها وألقها عنك.‏»‏

غالبا ما يرغب الناس في ان يضحوا بعضو حرفي مريض بغية انقاذ حياتهم.‏ ولكن،‏ حسب قول يسوع،‏ من الحيوي اكثر ايضا ان ‹يُلقوا› أي شيء‏،‏ حتى ولو كان شيئا ثميناً كالعين او اليد،‏ لكي يتجنبوا التفكير الفاسد والاعمال الفاسدة ادبياً.‏ وإلا،‏ يشرح يسوع،‏ فان اشخاصاً كهؤلاء سيلقون في جهنم (‏كومة نفايات مشتعلة قرب اورشليم)‏،‏ التي ترمز الى الهلاك الابدي.‏

ويناقش يسوع ايضاً كيفية التعامل مع الناس الذين يسببون الأذى والاساءة.‏ ومشورته هي:‏ «لا تقاوموا الشر.‏ بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر ايضا.‏» لا يعني يسوع ان الشخص لا يجب ان يدافع عن نفسه او عائلته اذا هوجم.‏ فاللطمة لا يُقصد بها الاذى الجسدي،‏ بل بالحري الاهانة.‏ ولذلك فان ما يقوله يسوع هو انه اذا حاول احد ان يثير القتال او الجدال،‏ إن باللطم الحرفي باليد المفتوحة او باللسع بكلمات مهينة،‏ من الخطأ الانتقام.‏

وبعد لفت الانتباه الى ناموس اللّٰه لمحبة المرء قريبه يصرّح يسوع:‏ ‹أما انا فأقول لكم أحبوا اعداءكم.‏ وصلّوا لاجل الذين يضطهدونكم.‏› واذ يزوّد سبباً قوياً لذلك يضيف:‏ «[وهكذا تكونون] ابناء ابيكم الذي في السموات.‏ فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين.‏»‏

ويختتم يسوع هذا الجزء من موعظته بالنصح:‏ «فكونوا انتم كاملين كما أن اباكم الذي في السموات هو كامل.‏» ولا يعني يسوع انه يمكن للناس ان يكونوا كاملين بالمعنى المطلق.‏ وبالأحرى يمكنهم،‏ تمثلًا باللّٰه،‏ ان يوسعوا محبتهم لتشمل حتى اعداءهم.‏ ورواية لوقا المناظرة تسجل كلمات يسوع:‏ «فكونوا رحماء كما أن اباكم ايضا رحيم.‏» متى ٥:‏١٧-‏٤٨،‏ لوقا ٦:‏٣٦‏.‏

◆ كيف اظهر يسوع اعتباراً رفيعاً لناموس اللّٰه؟‏

◆ ايّ ارشاد زوّده يسوع ليستأصل اسباب القتل والزنا؟‏

◆ ماذا عنى يسوع عندما تكلم عن تحويل الخد الآخر؟‏

◆ كيف يمكننا ان نكون كاملين كما أن اللّٰه كامل؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة