-
ايها الآباء — ابلغوا قلب ولدكم من الطفوليةبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آب (اغسطس)
-
-
١ اية حادثة حصلت في اثناء فترة صعبة خصوصا في حياة يسوع؟
كان يسوع المسيح وتلاميذه في طريقهم الى اورشليم. وقبل ذلك بوقت غير طويل، في مناسبتين مختلفتين، كان يسوع قد قال لتلاميذه انه سيقاسي آلاما كثيرة ويقتل في تلك المدينة. (مرقس ٨:٣١؛ ٩:٣١) وفي اثناء هذه الفترة الصعبة خصوصا على يسوع تقول رواية الكتاب المقدس: «فقدموا اليه الاطفال ايضا ليلمسهم.» — لوقا ١٨:١٥.
٢ (أ) لماذا ربما حاول التلاميذ ان يبعدوا الناس؟ (ب) كيف تجاوب يسوع مع الحالة؟
٢ ايّ تجاوب كان هنالك مع هذا الامر؟ حسنا، انتهر التلاميذُ الناس وحاولوا ابعادهم، معتقدين دون شك انهم كانوا يحسنون الى يسوع بحمايته من الانزعاج والضغط غير الضروريين. ولكنّ يسوع اغتاظ على تلاميذه، قائلا: «دعوا الاولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم . . . فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم.» (مرقس ١٠:١٣-١٦) نعم، رغم كل ما كان دون شك في عقله وقلبه، خصص يسوع وقتا للاطفال.
-
-
ايها الآباء — ابلغوا قلب ولدكم من الطفوليةبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آب (اغسطس)
-
-
٩ من اي تلوث يلزم خصوصا حماية الاولاد؟
٩ ولكن بسبب ضغط الازمنة التي نعيش فيها قد تميلون، كما فعل التلاميذ، الى ابعاد الاولاد لتتمكنوا من الاعتناء بما قد تعتقدون انه شأن اهم. ولكن ايّ شيء اهم من اولادكم؟ فحياتهم الروحية في خطر! وقد تذكرون انه عندما وقعت حادثة تشرنوبيل النووية في الاتحاد السوفياتي في سنة ١٩٨٦ جرى نقل الاولاد من المنطقة لحمايتهم من التلوث. وعلى نحو مشابه، اذا كنتم لتحفظوا صحة اولادكم الروحية يلزمكم ان تحموهم من «هواء» العالم السام الذي يفيض غالبا من جهاز التلفزيون. — امثال ١٣:٢٠.
-