-
انقلاب الادوار بين الغني ولعازريسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
«كَانَتِ ٱلشَّرِيعَةُ وَٱلْأَنْبِيَاءُ إِلَى يُوحَنَّا. وَمُنْذُ ذٰلِكَ ٱلْحِينِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، وَشَتَّى ٱلنَّاسِ يَسْعَوْنَ بِعَزْمٍ نَحْوَهُ. وَإِنَّهُ لَأَسْهَلُ أَنْ تَزُولَ ٱلسَّمَاءُ وَٱلْأَرْضُ مِنْ أَنْ يَمْضِيَ جُزْءٌ مِنْ حَرْفٍ مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ دُونَ إِتْمَامٍ». (لوقا ٣:١٨؛ ١٦:١٦، ١٧) وَلٰكِنْ أَيْنَ ٱلتَّغْيِيرُ فِي هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟
-
-
انقلاب الادوار بين الغني ولعازريسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
وَهَلْ تَمَّمَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ ٱلْقَصْدَ مِنْهَا؟ طَبْعًا، فَقَدْ قَادَتِ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلْمَسِيَّا. وَعَمَّا قَرِيبٍ تَنْتَفِي ٱلْحَاجَةُ إِلَى ٱلْعَمَلِ بِهَا. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، سَمَحَتِ ٱلشَّرِيعَةُ بِٱلطَّلَاقِ لِأَسْبَابٍ شَتَّى، إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ يَذْكُرُ ٱلْآنَ: «كُلُّ مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى زَنَى، وَمَنْ تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةً مِنْ زَوْجِهَا زَنَى». (لوقا ١٦:١٨) وَلَا بُدَّ أَنَّ تَصْرِيحَاتٍ كَهٰذِهِ تُثِيرُ سُخْطَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ ٱلْمُتَشَدِّدِينَ.
-