-
ابرص من عشرة يعرب عن الامتنانيسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
فَيَمْضُونَ إِلَى حَالِ سَبِيلِهِمْ بِٱسْتِثْنَاءِ وَاحِدٍ، وَهُوَ سَامِرِيٌّ، يَعُودُ بَاحِثًا عَنْ يَسُوعَ لِيُعْرِبَ لَهُ عَنِ ٱمْتِنَانِهِ ٱلْعَمِيقِ. وَيَرُوحُ «يُمَجِّدُ ٱللّٰهَ بِصَوْتٍ عَالٍ» مُرْجِعًا ٱلْفَضْلَ إِلَيْهِ فِي ٱسْتِرْدَادِ صِحَّتِهِ. (لوقا ١٧:١٥) وَحِينَ يَجِدُ يَسُوعَ، يَرْكَعُ أَمَامَهُ وَيَشْكُرُهُ.
-
-
ابرص من عشرة يعرب عن الامتنانيسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
يُظْهِرُ يَسُوعُ مِنْ خِلَالِ هٰذِهِ ٱلْعَجِيبَةِ أَنَّهُ يَحْظَى بِدَعْمِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ. وَإِيمَانُ ٱلْأَبْرَصِ بِذٰلِكَ لَمْ يَشْفِهِ فَحَسْبُ، بَلْ أَعْطَاهُ أَيْضًا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فُرْصَةَ ٱلسَّيْرِ عَلَى طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ. صَحِيحٌ أَنَّ ٱللّٰهَ لَا يَسْتَخْدِمُ يَسُوعَ ٱلْيَوْمَ لِٱجْتِرَاحِ ٱلْمُعْجِزَاتِ، إِلَّا أَنَّ إِيمَانَنَا بِٱلْمَسِيحِ يُؤَهِّلُنَا لِلسَّيْرِ عَلَى طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. فَهَلْ نُظْهِرُ أَنَّنَا شَاكِرُونَ عَلَى ذٰلِكَ تَمَثُّلًا بِٱلسَّامِرِيِّ؟
-