-
هل ملكوت اللّٰه في قلبنا؟انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
-
-
ما معنى عبارة «ملكوت اللّٰه داخلكم»؟
هنالك التباس بشأن ماهية الملكوت بسبب نقل بعض ترجمات الكتاب المقدس للآية في لوقا ١٧:٢١. مثلا، تقول ترجمة فاندايك: «ملكوت اللّٰه داخلكم». ولكن لنفهم هذه الآية فهما صحيحا، يجب ان نتأمل في سياق الكلام.
لم يكن ملكوت اللّٰه في قلوب مقاومي يسوع المتصلبين القتلة
كان يسوع يتكلم مع الفريسيين، فريق من القادة الدينيين الذين قاوموه وساهموا في التخطيط لقتله. (متى ١٢:١٤؛ لوقا ١٧:٢٠) فهؤلاء كانوا ‹في الداخل مملوئين رياء وتعديا على الشريعة›، كما قال لهم يسوع. (متى ٢٣:٢٧، ٢٨) فهل يعقل ان يكون الملكوت حالة في قلوبهم المتصلبة؟!
من ناحية ثانية، توضح ترجمات اخرى عبارة يسوع في لوقا ١٧:٢١ بنقلها كما يلي: «ملكوت اللّٰه بينكم» (الترجمة اليسوعية الجديدة؛ إبراز الخط مضاف) و «ملكوت اللّٰه في وسطكم». (ترجمة العالم الجديد) وقد كان ملكوت السموات «بين» او «في وسط» الفريسيين بمعنى ان يسوع، الملك المستقبلي المعيَّن من اللّٰه، كان واقفا امامهم. — لوقا ١:٣٢، ٣٣.
-
-
هل ملكوت اللّٰه في قلبنا؟انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
-
-
a تعلِّم طوائف مسيحية كثيرة ان ملكوت اللّٰه هو في قلب الشخص، اي داخله. على سبيل المثال، اعلن «المحفل المعمداني الجنوبي» في الولايات المتحدة ان ملكوت اللّٰه هو جزئيا «مُلك اللّٰه في قلب وحياة الفرد». بشكل مماثل، ذكر البابا بينيديكتوس السادس عشر في كتابه يسوع الناصري (بالانكليزية): «يأتي الملكوت عن طريق القلب المصغي».
-