-
يشهَّرون بإيضاحين عن الكرمبرج المراقبة ١٩٩٠ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
يُظهر يسوع بعد ذلك ان فشل القادة الدينيين هؤلاء ليس في مجرد اهمال خدمة اللّٰه. كلا، بل هم في الواقع رجال اشرار اردياء. «كان انسان رب بيت،» يروي يسوع، «غرس كرما وأحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلّمه الى كرامين وسافر. ولمّا قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين ليأخذ اثماره. فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا. ثم ارسل ايضا عبيدا آخرين اكثر من الاولين. ففعلوا بهم كذلك.»
ان ‹العبيد› هم الانبياء الذين ارسلهم ‹رب البيت،› يهوه اللّٰه، الى ‹كرامي كرمه.› وهؤلاء الكرامون هم الممثِّلون القياديون لأمة اسرائيل، الامة التي يحدِّد الكتاب المقدس هويتها بصفتها «كرم» اللّٰه.
-
-
يشهَّرون بإيضاحين عن الكرمبرج المراقبة ١٩٩٠ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
وهكذا ينادي القادة الدينيون من غير علم بالدينونة على انفسهم، اذ انهم مشمولون بين «الكرامين» الاسرائيليين لِـ «كرم» يهوه القومي لإسرائيل. والثمر الذي يتوقَّعه يهوه من كرامين كهؤلاء هو الايمان بابنه، المسيّا الحقيقي. ولسبب فشلهم في تزويد ثمر كهذا يحذِّر يسوع: «أمَا قرأتم قط في الكتب [في المزمور ١١٨:٢٢، ٢٣]. الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. من قِبَل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. لذلك اقول لكم ان ملكوت اللّٰه يُنزع منكم ويُعطى لأمة تعمل اثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضَّض ومن سقط هو عليه يسحقه.»
-