مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «حَنَّة»‏
  • حَنَّة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حَنَّة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • افضت بسرائر قلبها الى اللّٰه في الصلاة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • أفضت بمكنونات قلبها الى اللّٰه
    اقتد بإيمانهم
  • حنة تطلب من يهوه ولدًا
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • كيف استعادت حنَّة السلام
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «حَنَّة»‏

حَنَّة

‏[نعمة،‏ حنان]:‏

١-‏ والدة النبي صموئيل.‏ كانت حنة تعيش مع زوجها اللاوي ألقانة وضرتها فننة في رامتايم صوفيم في منطقة افرايم الجبلية.‏ ومع انها ظلت عاقرا فترة طويلة،‏ بعكس فننة التي انجبت عدة اولاد،‏ بقيت محبوبة لدى ألقانة اكثر من ضرتها.‏ وكانت فننة تعيّر حنة بعقمها،‏ وخصوصا عندما كان ألقانة يأخذ عائلته كل سنة الى المسكن في شيلوه.‏ —‏ ١ صم ١:‏​١-‏٨‏.‏

في احدى الزيارات لشيلوه،‏ نذرت حنة ليهوه انها اذا ولدت ابنا،‏ فستعطيه اياه كي يخدمه.‏ وفيما كانت تصلي بصوت غير مسموع،‏ رآها رئيس الكهنة عالي تحرك شفتيها،‏ فظن في البداية انها افرطت في شرب الخمر حتى سكرت.‏ ولكن عندما علم انها لم تكن سكرى بل هي تتكلم بغيرة وإخلاص حقيقيين،‏ تمنى ان يعطيها يهوه اللّٰه طلبتها.‏ وهذا ما حدث،‏ اذ حملت بعد وقت قصير.‏ وعندما ولدت صموئيل،‏ لم تعد تصعد الى شيلوه بل انتظرت حتى يُفطم.‏ عندئذ اعطته ليهوه كما وعدت،‏ وجلبت معها تقدمة هي عبارة عن ثور ابن ثلاث سنوات،‏ ايفة من الطحين،‏ وجرة خمر كبيرة.‏ (‏١ صم ١:‏​٩-‏٢٨‏)‏ وصارت كل سنة تجلب لابنها جبة جديدة عند مجيئها الى شيلوه.‏ كما ان عالي عاد فباركها،‏ وفتح يهوه رحمها من جديد فولدت على مر الوقت ثلاثة بنين وبنتين.‏ —‏ ١ صم ٢:‏​١٨-‏٢١‏.‏

تُرى في حنة عدة صفات مستحبة.‏ فقد كانت متواضعة،‏ مواظبة على الصلاة،‏ وراغبة في ارضاء زوجها.‏ وكانت كل سنة ترافقه لتقديم ذبيحة في المسكن.‏ كما قامت بتضحية كبيرة حين حرمت نفسها من رفقة ابنها إيفاءً بوعدها وإعرابا عن التقدير للطف يهوه نحوها.‏ وظلت تعرب عن مودة الام،‏ الامر الذي تبين بصنعها جبة جديدة لصموئيل كل سنة.‏ وأفكارها المعبر عنها في ترنيمة الحمد،‏ التي تفوهت بها حين قدمت هي وألقانة صموئيل لخدمة الهيكل،‏ مشابهة جدا لما شعرت به مريم بعد وقت قصير من معرفتها انها ستكون امّ المسيا.‏ —‏ لو ١:‏​٤٦-‏٥٥‏.‏

٢-‏ نبية،‏ وهي ابنة فنوئيل من سبط اشير.‏

ترملت حنة بعد سبع سنين فقط من زواجها،‏ وكان عمرها ٨٤ سنة عندما قُرب الطفل يسوع في الهيكل.‏ ومع ذلك كانت تواظب على المجيء الى الهيكل،‏ من وقت تأدية الخدمة الصباحية حتى وقت تأدية الخدمة المسائية على ما يبدو،‏ وهكذا نالت امتياز رؤية الطفل يسوع والشهادة عنه.‏ وتشير ‹اصوامها وتضرعاتها› الى انها كانت تشعر بكرب وتلهف شديد لشيء.‏ وقد يكون مرد ذلك الى اخضاع اليهود قرونا عديدة،‏ اضافة الى تردي الاوضاع الدينية الذي شمل حتى الهيكل وكهنوته.‏ على اية حال،‏ مع انها لم تتوقع ان تبقى حية الى ان يكبر الصبي،‏ اخذت تشهد للآخرين بفرح عن التحرير الذي سيجلبه هذا المسيا المقبل.‏ —‏ لو ٢:‏​٣٦-‏٣٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة