-
يصلي ونفسه حزينة جدايسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
هُوَ لَا يَنْفَكُّ يُفَكِّرُ فِي ٱلتَّعْيِيرِ ٱلَّذِي سَيَلْحَقُ بِٱسْمِ أَبِيهِ حِينَ يَمُوتُ مِيتَةَ مُجْرِمٍ. إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ يُصْغِي إِلَى صَلَاةِ ٱبْنِهِ وَيُرْسِلُ إِلَيْهِ مَلَاكًا لِيُقَوِّيَهُ. مَعَ ذٰلِكَ، لَا يَتَوَقَّفُ عَنِ ٱلتَّضَرُّعِ إِلَى أَبِيهِ وَيَسْتَمِرُّ «يُصَلِّي بِأَشَدِّ حَرَارَةٍ». فَهُوَ يَرْزَحُ تَحْتَ ضَغْطٍ عَاطِفِيٍّ هَائِلٍ. وَٱلْمَسْؤُولِيَّةُ ٱلْمُلْقَاةُ عَلَى عَاتِقِهِ مَهُولَةٌ. فَحَيَاتُهُ وَحَيَاةُ ٱلْمُؤْمِنِينَ جَمِيعًا مُتَوَقِّفَةٌ عَلَيْهِ. لَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يَصِيرَ «عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ». — لوقا ٢٢:٤٤.
-