مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١٠ ص ٨-‏٩
  • التسليم والايقاف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التسليم والايقاف
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • التسليم والايقاف
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • تسليم المسيح والقبض عليه
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يسوع في البستان
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • يهوذا يسلِّم يسوع
    دروس من قصص الكتاب المقدس
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١٠ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

التسليم والايقاف

انها بعد منتصف الليل بكثير حين يقود يهوذا جمعا غفيرا من الجند،‏ رؤساء الكهنة،‏ الفريسيين،‏ وآخرين الى بستان جثسيماني.‏ فقد وافق الكهنة ان يدفعوا ليهوذا ٣٠ قطعة من الفضة ليسلِّم يسوع.‏

وفي وقت ابكر،‏ عندما صُرف يهوذا من وجبة الفصح،‏ من الواضح انه ذهب مباشرة الى رؤساء الكهنة.‏ وللوقت جمع هؤلاء خدامهم،‏ بالاضافة الى مجموعة من الجند.‏ وربما قادهم يهوذا اولا الى حيث كان يسوع ورسله قد احتفلوا بالفصح.‏ واذ اكتشفوا انهم غادروا،‏ تبع الجمع الغفير يهوذا حاملين اسلحة ومصابيح ومشاعل الى خارج اورشليم والى عبر وادي قدرون.‏

واذ يقود يهوذا الموكب صعودا الى جبل الزيتون،‏ يشعر بثقة بأنه يعرف اين يجد يسوع.‏ فخلال الاسبوع الماضي،‏ فيما كان يسوع والرسل يسافرون ذهابا وايابا بين بيت عنيا واورشليم،‏ كثيرا ما توقفوا في بستان جثسيماني ليستريحوا ويتحادثوا.‏ أما الآن،‏ اذ يكون يسوع مخفيا على الارجح في الظلام تحت اشجار الزيتون،‏ فكيف سيحدِّد الجند هويته؟‏ وربما لم يروه من قبل قط.‏ فيزوِّد يهوذا علامة،‏ قائلا:‏ «الذي اقبِّله هو هو.‏ أمسكوه وامضوا به بحرص.‏»‏

يقود يهوذا الجمع الغفير الى البستان،‏ فيرى يسوع مع رسله،‏ ويذهب مباشرة اليه.‏ «السلام يا سيدي،‏» يقول ويقبِّله برقَّة كبيرة.‏

‏«يا صاحب لماذا جئت،‏» يردّ يسوع بسرعة.‏ ثم،‏ اذ يجيب عن سؤاله الخاص،‏ يقول:‏ «يا يهوذا أبقبلة تسلّم ابن الانسان.‏» ولكن يكفي ذلك مسلّمه!‏ فيتقدَّم يسوع الى ضوء المشاعل والمصابيح المشتعلة ويسأل:‏ «مَن تطلبون.‏»‏

‏«يسوع الناصري،‏» يأتي الجواب.‏

‏«انا هو،‏» يجيب يسوع،‏ فيما يقف بشجاعة امامهم.‏ واذ يندهشون من جرأته ولا يعرفون ماذا يتوقعون،‏ يرجع الرجال الى الوراء ويسقطون على الارض.‏

‏«قد قلت لكم اني انا هو،‏» يتابع يسوع بهدوء.‏ «فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.‏» وقبل وقت قصير في العلية،‏ كان يسوع قد قال لابيه في الصلاة انه حفظ رسله الامناء ولم يُفقد منهم احد «إلا ابن الهلاك.‏» ولذلك،‏ لكي تتم كلمته،‏ يطلب أن يدَعوا أتباعه يذهبون.‏

واذ يستعيد الجند رباطة جأشهم،‏ ويقفون،‏ ويبتدئون يوثقون يسوع،‏ يدرك الرسل ما هو على وشك الحدوث.‏ «يا رب أنضرب بالسيف،‏» يسألون.‏ وقبل ان يجيب يسوع،‏ يستعمل بطرس واحدا من السيفين اللذين جلبهما الرسل،‏ ويهاجم ملخس،‏ عبد رئيس الكهنة.‏ فتخطئ ضربة بطرس رأس العبد ولكنها تقطع اذنه اليمنى.‏

‏«دعوا الى هذا،‏» يقول يسوع متدخلا.‏ واذ يلمس الاذن،‏ يُبرئ الجرح.‏ ثم يعلِّم درسا مهما،‏ آمرا بطرس:‏ «ردَّ سيفك الى مكانه.‏ لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏ أتظن اني لا استطيع الآن ان اطلب الى ابي فيقدّم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة.‏»‏

ان يسوع مستعد لان يجري ايقافه.‏ لانه يوضح:‏ «كيف تكمَّل الكتب أنه هكذا ينبغي ان يكون.‏» ويضيف:‏ «الكأس التي اعطاني الآب ألا اشربها.‏» فهو على اتفاق تام مع مشيئة اللّٰه لاجله!‏

ثم يخاطب يسوع الجمع.‏ «كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني،‏» يسأل.‏ «كل يوم كنت اجلس معكم أعلِّم في الهيكل ولم تمسكوني.‏ وأما هذا كله فقد كان لكي تكمَّل كتب الانبياء.‏»‏

عند ذلك يقبض الجند والقائد وخدام اليهود على يسوع ويوثقونه.‏ واذ يرون ذلك،‏ يترك الرسل يسوع ويهربون.‏ ولكنّ شابا —‏ وعلى الارجح التلميذ مرقس —‏ يبقى بين الجمع.‏ وربما كان في البيت حيث احتفل يسوع بالفصح وبعد ذلك تبع الجمع من هناك.‏ ولكنه الآن يُعرف،‏ فتُصنع محاولة للقبض عليه.‏ أما هو فيترك وراءه إزاره ويهرب بثياب خفيفة.‏ متى ٢٦:‏٤٧-‏٥٦؛‏ مرقس ١٤:‏٤٣-‏٥٢؛‏ لوقا ٢٢:‏٤٧-‏٥٣؛‏ يوحنا ١٧:‏١٢؛‏ ١٨:‏٣-‏١٢‏.‏

◆ لماذا شعر يهوذا بثقة بأنه سيجد يسوع في بستان جثسيماني؟‏

◆ كيف يُظهر يسوع اهتماما برسله؟‏

◆ اي عمل يتخذه بطرس دفاعا عن يسوع،‏ ولكن ماذا يقول يسوع له؟‏

◆ كيف يكشف يسوع انه على اتفاق تام مع مشيئة اللّٰه لاجله؟‏

◆ عندما يترك الرسل يسوع مَن يبقى،‏ وماذا يحدث له؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة