-
أُورُشَلِيمبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
من ٢ قم الى ٧٠ بم: تتابع الاسفار اليونانية المسيحية سرد احداث تتعلق بأورشليم. صحيح ان ولادة يسوع لم تحدث في اورشليم بل في بيت لحم المجاورة، «مدينة داود» (لو ٢:١٠، ١١)، لكن هيرودس و «جميع اورشليم معه» اضطربوا عندما اخبر المنجمون لاحقا عن ولادة «ملك اليهود». (مت ٢:١-٣) مات هيرودس، سنة ١ قم على ما يبدو، بعيد اصداره امرا دنيئا يقضي بقتل كل اطفال بيت لحم. (انظر «هِيرُودُس» رقم ١.) فورث ابنه ارخيلاوس العرش على اورشليم واليهودية، بالاضافة الى مناطق اخرى. لكنّ روما خلعته لاحقا بسبب مخالفاته. ومن ذلك الوقت حكم اشخاص عينتهم روما مباشرة، كبنطيوس بيلاطس الذي حكم خلال خدمة يسوع. — لو ٣:١.
-
-
يسوع المسيحبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
وقت ولادته بالنسبة الى خدمة يوحنا: نجد في لوقا ٣:١-٣ دليلا اضافيا يؤكد صحة التواريخ في بداية هذا القسم. فهذه الاعداد تُظهر ان يوحنا المعمِّد بدأ يكرز ويعمِّد في «السنة الخامسة عشرة من مُلك القيصر طيباريوس». وهذه السنة امتدت من النصف الثاني لسنة ٢٨ بم الى آب (اغسطس) او ايلول (سبتمبر) من سنة ٢٩ بم. (انظر «طيباريوس».) وفي مرحلة ما من خدمة يوحنا، ذهب يسوع اليه واعتمد. ومن ثم بدأ خدمته، وكان عمره «نحو ثلاثين سنة» (لو ٣:٢١-٢٣)، العمر نفسه الذي اصبح فيه داود ملكا. (٢ صم ٥:٤، ٥) ومنذ ذلك الوقت، ما عاد خاضعا لسلطة ابوين بشريين. — قارن لو ٢:٥١.
-
-
لِيسانِيُوسبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
لِيسانِيُوس
[اسم مشتق من جذر معناه «يحل، يطلق»]:
حاكم مقاطعة (تترارخ) ابيلينة حين بدأ يوحنا المعمِّد خدمته (٢٩ بم)، في السنة الـ ١٥ من حكم القيصر طيباريوس. (لو ٣:١) كانت ابيلا، القريبة من دمشق في سوريا، عاصمة تترارخية ابيلينة الرومانية. وقد وُجد هناك نقش يعود الى زمن القيصر طيباريوس يحيي ذكرى تدشين معبد، تدشين قام به عبد محرَّر سبق ان امتلكه «التترارخ ليسانيوس». (Graecarum Inscriptionum Corpus، المجلد ٣، رقم ٤٥٢١) ولأن يوسيفوس يشير الى رجل اسمه ليسانيوس اعدمه ماركوس انطونيوس نحو سنة ٣٤ قم بتحريض من كليوباترا، اتهم البعض لوقا بعدم الدقة في الكتابة. (العاديات اليهودية ١٥:٩٢ [٤:١]) لكن لوقا لم يخطئ؛ فليسانيوس الذي يذكره ليس ليسانيوس نفسه الذي عاش في فترة ابكر (ابن بطليموس)، فهذا الاخير لم يكن قبل اعدامه حاكما على ابيلينة بل على خلقيس المجاورة، كما انه لم يدع تترارخا.
-
-
طِيبارِيُوسبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
عاش طيباريوس حتى شهر آذار من سنة ٣٧ بم، وهكذا حكم كإمبراطور طوال فترة خدمة يسوع. لذلك كانت صورته هي المنقوشة على نقد الضريبة الذي جُلب ليسوع عندما قال: «أوفوا ما لقيصر لقيصر». (مر ١٢:١٤-١٧؛ مت ٢٢:١٧-٢١؛ لو ٢٠:٢٢-٢٥) وقد توسّع طيباريوس في قانون الخيانة العظمى (لايسا مايستاس) بحيث شمل، بالاضافة الى التحريض على الفتنة، حتى الكلام الذي يسيء الى شخصه. وبناء على هذا القانون كما يبدو، ضغط اليهود على بنطيوس بيلاطس ليقتل يسوع. (يو ١٩:١٢-١٦) ولاحقا، طلب طيباريوس من بيلاطس ان يأتي الى روما بسبب تشكي اليهود من ادارته، لكن طيباريوس مات وخلفه كاليغولا قبل وصول بيلاطس.
-
-
تَراخُونِيتِسبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
تَراخُونِيتِس
[اسم مشتق من جذر يوناني معناه «وعر»، وعلى الارجح: ارض وعْرة]:
منطقة كانت هي وإيطورية خاضعة لحكم فيلبس، حاكم مقاطعة روماني خلال فترة خدمة يوحنا المعمِّد ويسوع. (لو ٣:١) وكانت حدود تراخونيتس الشمالية تبعد نحو ٤٠ كلم (٢٥ ميلا) جنوب شرق دمشق، في النواحي الشمالية الشرقية من باشان. وتناهز مساحة هذه المنطقة التي تتخذ شكل اجاصة ٩٠٠ كلم٢ (٣٥٠ ميلا مربعا).
-