مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «كَفَرْنَاحُوم»‏
  • كَفَرْنَاحُوم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كَفَرْنَاحُوم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • المسيا تمم ما أُنبئ عنه
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٦)‏
  • لماذا اتى يسوع الى الارض
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • حول بحر الجليل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لماذا اتى يسوع الى الارض
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «كَفَرْنَاحُوم»‏

كَفَرْنَاحُوم

‏[اسم من اصل عبراني،‏ معناه «قرية ناحوم»؛‏ او «قرية التعزية»]:‏

مدينة على الشواطئ الشمالية الغربية لبحر الجليل كانت لها اهمية كبيرة في خدمة يسوع على الارض.‏ وقد وُجد فيها مكتب لجباية الضرائب دعا يسوع عنده متى ليصير تلميذا له (‏مت ٩:‏٩‏)‏،‏ وربما ضمت ايضا مركزا عسكريا،‏ لأن قائد مئة كان يسكن هناك.‏ (‏مت ٨:‏٥‏)‏ كل هذه الامور،‏ بالاضافة الى انه كان يقطن فيها خادم للملك يملك ثروة مكنته من اقتناء عبيد (‏يو ٤:‏​٤٦-‏٥٣‏)‏،‏ تدل على الارجح ان كفرناحوم كانت كبيرة ومهمة وبالتالي جديرة بأن تُدعى «مدينة في الجليل».‏ —‏ لو ٤:‏٣١‏.‏

ثمة موقعان رئيسيان اقتُرح انهما يشغلان الموقع الاصلي لكفرناحوم.‏ فقد رأى كثيرون ان خرائب خان المنية (‏حرڤات مينيم)‏،‏ الواقعة على بحر الجليل عند الزاوية الشمالية الشرقية لسهل جنيسارت،‏ هي الموقع المرجّح لكفرناحوم.‏ لكن الحفريات التي أُجريت هناك تدل ان الخرائب من اصل عربي.‏ ويأتي بنا هذا الى الموقع الآخر وهو تل حوم (‏كفار ناحوم)‏،‏ منطقة خرائب كبيرة محاذية للبحر تقع شمال شرق خان المنية وتبعد عنها نحو ٤ كلم (‏٥‏,٢ ميل)‏،‏ كما انها على نفس المسافة تقريبا الى الجنوب الغربي من نقطة التقاء نهر الاردن ببحر الجليل.‏ صحيح ان السهل الساحلي هناك ضيق الى حد بعيد،‏ ولكن في الازمنة القديمة كانت طريق تنزل من الاردن وتمر قرب كفرناحوم ثم تعبر سهل جنيسارت لتلتقي بالطريق التجارية الكبيرة التي تصل بلاد ما بين النهرين ودمشق بمصر مرورا بفلسطين.‏ كما تتدفق ينابيع عديدة في سهل جنيسارت وتصب في مياه بحر الجليل الزرقاء،‏ حاملة معها مواد نباتية كثيرة تجذب عددا كبيرا من السمك،‏ مما يجعل المنطقة موقعا ممتازا لصيد السمك.‏ —‏ الصورة في المجلد ٢،‏ ص X‏.‏

في وقت باكر من خدمة يسوع،‏ بعد العرس في قانا حيث صنع عجيبته الاولى،‏ نزل هو وأمه وإخوته وتلاميذه من قانا الى كفرناحوم.‏ ومكثوا هناك اياما قليلة ثم صعدوا الى اورشليم من اجل فصح سنة ٣٠ ب‌م.‏ —‏ يو ٢:‏​١٢،‏ ١٣‏.‏

وبعد ان ابتدأ يسوع خدمته العظيمة في الجليل عاد الى قانا وأنجز فيما كان فيها شفاء عجائبيا من مسافة بعيدة.‏ فقد شفى ابن احد اعضاء البلاط الملكي لهيرودس انتيباس،‏ وهذا الولد المريض كان في كفرناحوم التي تبعد نحو ٢٦ كلم (‏١٦ ميلا)‏ عن قانا.‏ (‏يو ٤:‏​٤٦-‏٥٤‏)‏ ومن الواضح ان خبر هذه العجيبة انتشر بسرعة في البلدات المجاورة بحيث استطاع يسوع،‏ عندما انتقل من قانا الى موطنه الناصرة،‏ ان يقول لمستمعيه في تلك المدينة انهم سيطلبون منه على الارجح ان يصنع في الناصرة ‹ما سمعوا انه جرى في كفرناحوم›.‏ (‏لو ٤:‏​١٦،‏ ٢٣‏)‏ وبعد ان ترك يسوع الناصرة حيث حاول الشعب ان يقتلوه «اقام في كفرناحوم بجانب البحر في نواحي زبولون ونفتالي» (‏مت ٤:‏​١٣-‏١٦؛‏ لو ٤:‏​٢٨-‏٣١‏)‏،‏ متمما بذلك نبوة اشعيا (‏٩:‏​١،‏ ٢‏)‏ التي تقول ان السائرين في الظلمة سيرون نورا عظيما في تلك المنطقة.‏

وفي جنوب غرب كفرناحوم،‏ ربما بمحاذاة سهل جنيسارت المجاور،‏ التقى يسوع من جديد بطرس وأندراوس (‏اللذين سبق ان صارا تلميذين له؛‏ يو ١:‏​٣٥-‏٤٢‏)‏ وقدم لهما دعوة صريحة ليصيرا من اتباعه النشاطى في عمل الخدمة،‏ ثم قدم دعوة مماثلة ليعقوب ويوحنا.‏ (‏مر ١:‏​١٦-‏٢١‏)‏ بعد ذلك كرز يسوع في المجمع في كفرناحوم وشفى رجلا به شيطان كان حاضرا هناك.‏ ومن هذه المدينة ذات الموقع الاستراتيجي خرجت اخبار كرازته وعجائبه «الى كل زاوية من الكورة المحيطة».‏ (‏لو ٤:‏​٣١-‏٣٧؛‏ مر ١:‏​٢١-‏٢٨‏؛‏ انظر «‏المجمع‏».‏)‏ كان منزل صيادَي السمك بطرس وأندراوس في كفرناحوم.‏ وبعد ان شفى يسوع هناك حماة بطرس،‏ احاط بالمنزل اناس جلبوا معهم سقماء وأشخاصا تسيطر عليهم الشياطين ليشفيهم.‏ —‏ مر ١:‏​٢٩-‏٣٤؛‏ لو ٤:‏​٣٨-‏٤١‏.‏

بعد ان قام يسوع بجولة كرازية في الجليل برفقة اربعة تلاميذ دعاهم من المنطقة المجاورة لكفرناحوم،‏ رجع الى كفرناحوم التي صارت تُدعى آنذاك «مدينته»،‏ المكان .‏ .‏ .‏ «البيت».‏ (‏مت ٩:‏١؛‏ مر ٢:‏١‏)‏ فاحتشدت الجموع من جديد حول المنزل،‏ وفي هذه المناسبة شفى يسوع مشلولا انزلوه من فتحة في السقف.‏ (‏مر ٢:‏​٢-‏١٢‏)‏ وفي ما بعد،‏ التقى متى في مكتب جباية الضرائب ودعاه ليتبعه،‏ فصار متى التلميذ الخامس الذي انضم الى يسوع ليشارك في نشاط الخدمة.‏ وفي بيت متى في كفرناحوم حضر يسوع وليمة استقبال كبيرة اجتمع فيها عدد كبير من جباة الضرائب الذين احتقرهم الفريسيون.‏ —‏ مت ٩:‏​٩-‏١١؛‏ لو ٥:‏​٢٧-‏٣٠‏.‏

بعد ان ذهب يسوع الى اليهودية وأورشليم وحضر الفصح سنة ٣١ ب‌م،‏ رجع الى الجليل.‏ ومن المرجح انه كان على جبل مجاور لكفرناحوم حين اختار رسله الـ‍ ١٢ وألقى موعظته الشهيرة على الجبل.‏ (‏لو ٦:‏​١٢-‏٤٩‏)‏ وإذ دخل كفرناحوم التقى بشيوخ من اليهود جاءوا اليه ليتوسطوا لضابط كان يحب الامة اليهودية حتى انه بنى لهم مجمعا في المدينة.‏ تعجب يسوع من الايمان الراسخ لهذا الضابط وثقته بقدرة يسوع على شفاء عبد مريض ولو من مسافة بعيدة (‏كما شفى في وقت ابكر ابن خادم الملك)‏،‏ فتنبأ وقال ان اشخاصا «من المشارق والمغارب» سيتكئون الى المائدة مع ابراهيم واسحاق ويعقوب في ملكوت السموات.‏ —‏ مت ٨:‏​٥-‏١٣؛‏ لو ٧:‏​١-‏١٠‏.‏

بحلول نهاية جولته الكرازية الثانية في الجليل وبعد خدمته في كورة الجراسيين (‏او الجداريين)‏ جنوب شرق بحر الجليل «عاد يسوع وعبر .‏ .‏ .‏ الى الشاطئ المقابل»،‏ على الارجح الى منطقة مجاورة لكفرناحوم.‏ (‏مت ٨:‏٢٨؛‏ مر ٥:‏​١،‏ ٢١؛‏ لو ٨:‏​٢٦،‏ ٤٠‏)‏ وكان بين الجمع المنتظر على الشاطئ امرأة شُفيت بمجرد لمسها ثوب يسوع.‏ ثم صنع يسوع عجيبة اعظم بكثير معيدا الى الحياة ابنة يايرس احد رؤساء المجمع.‏ ومن جديد «ذاع خبر ذلك في تلك المنطقة كلها» مع ان يسوع اوصاهم بعدم اخبار الآخرين بهذه القيامة.‏ (‏مت ٩:‏​١٨-‏٢٦؛‏ مر ٥:‏​٢٢-‏٤٣؛‏ لو ٨:‏​٤٠-‏٥٦‏)‏ وربما شفى يسوع ايضا في كفرناحوم او جوارها اعميين وأخرس يسيطر عليه شيطان.‏ —‏ مت ٩:‏​٢٧-‏٣٤‏.‏

عند نهاية جولته الكرازية الثالثة في الجليل وقبيل فصح سنة ٣٢ ب‌م (‏يو ٦:‏٤‏)‏،‏ مشى يسوع على مياه بحر الجليل خلال عبوره الى شواطئ جنيسارت قرب كفرناحوم.‏ وبعد ان دخل كفرناحوم وجدته الجموع التي تبعته من عبر البحر.‏ اثر إلقاء يسوع محاضرة تهدف الى تقويم موقف الاغلبية الذين اعربوا عن اهتمامهم به لأهداف مادية بشكل رئيسي،‏ رجع كثيرون من تلاميذه عن اتّباعه.‏ ولم يبق الا عدد قليل من المؤمنين.‏ (‏مت ١٤:‏​٢٣-‏٣٤؛‏ مر ٦:‏٥٣؛‏ يو ٦:‏​١٧-‏٧١‏)‏ وفي كفرناحوم على الارجح،‏ بعد ان حضر يسوع فصح سنة ٣٢ ب‌م في اورشليم،‏ وبخ المتمسكين بتقاليد الفريسيين على انتقادهم تلاميذه وهم في الوقت نفسه يبطلون كلمة اللّٰه بتقاليدهم.‏ —‏ مت ١٥:‏​١-‏٢٠؛‏ مر ٧:‏​١-‏٢٣؛‏ يو ٧:‏١‏.‏

وأخيرا،‏ في كفرناحوم ايضا،‏ في وقت ما قبل عيد المظال سنة ٣٢ ب‌م،‏ عندما شارفت خدمة يسوع العظيمة في الجليل وفي الجزء الشمالي للبلاد نهايتها،‏ زود عجائبيا المال لدفع ضريبة الهيكل وقدم ايضاحات عمّن هو اعظم في ملكوت السموات،‏ وعن الخروف الضال وتسوية الخلافات.‏ —‏ مت ١٧:‏٢٤–‏١٨:‏٣٥؛‏ مر ٩:‏​٣٣-‏٥٠؛‏ لو ٩:‏​٤٦-‏٥٠‏.‏

ذكر يسوع كفرناحوم مع المدينتين المجاورتين كورزين وبيت صيدا بصفتها احد الاماكن التي اجرى فيها معظم قواته.‏ (‏مت ١١:‏​٢٠-‏٢٤؛‏ لو ١٠:‏​١٣-‏١٥‏)‏ وقد رُفعت كفرناحوم عاليا الى السماء بمعنى روحي من خلال وجود يسوع وكرازته وعجائبه فيها،‏ لكنها كانت ستنحط الى هادس،‏ اذا جاز التعبير،‏ مما يشير الى حالة الانحطاط الشديدة التي ستختبرها.‏ وإذ يستعمل يسوع الغلو يقول انه حتى سدوم لم تكن لتهلك لو نالت حظوة كبيرة كالتي نالتها كفرناحوم.‏ وكسدوم،‏ زالت مدينة كفرناحوم من الوجود،‏ اما خرائبها في تل حوم (‏كفار ناحوم)‏ فتمتد نحو ٥‏,١ كلم (‏ميل واحد)‏ على طول الساحل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة