-
اسكات عاصفة مروِّعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
من المفهوم ان يكون يسوع تعبا. ولذلك بعد انطلاقهم بوقت قصير يستلقي في مؤخَّر السفينة، يضع رأسه على وسادة، وسرعان ما يستغرق في نوم عميق. وبعض الرسل هم بحارة ذوو خبرة، اذ كانوا يصطادون على نحو واسع في بحر الجليل. ولذلك يتولّون امر قيادة السفينة.
ولكنّ ذلك لم يكن ليصير رحلة سهلة. فبسبب درجة الحرارة الاكثر دفءاً على سطح البحيرة، التي هي حوالى ٧٠٠ قدم (٢١٠ م) تحت سطح البحر، والهواء الاكثر برودة في الجبال المجاورة، تندفع احيانا رياح قوية فتخلق عواصف عنيفة فجائية في البحيرة. هذا ما يحدث الآن. وحالا تضرب الامواج الى السفينة وتدخل فيها بحيث تصير قريبة من الغرق. ومع ذلك، يستمر يسوع في النوم!
-
-
اسكات عاصفة مروِّعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
[صورة تغطي كامل الصفحة ١٦]
-