-
يسوع يرسل ٧٠ تلميذابرج المراقبة ١٩٩٨ | ١ آذار (مارس)
-
-
انه خريف سنة ٣٢ بم. ولم يبقَ الا ستة اشهر فقط على موت يسوع. وهكذا للإسراع بعمل الكرازة ولتكثيف تدريب بعض اتباعه، عيَّن ٧٠ تلميذا و«أرسلهم اثنين اثنين امام وجهه [«ليسبقوه»، ترجمة تفسيرية] الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان يأتي». — لوقا ١٠:١.a
ارسل يسوع تلاميذه «ليسبقوه» كي يستطيع الناس ان يقرِّروا بسرعة اكثر هل هم مع المسيَّا ام ضده عندما يأتي يسوع نفسه لاحقا. ولكن لماذا ارسلهم «اثنين اثنين»؟ من الواضح ان ذلك كان لتشجيع واحدهم الآخر عند مواجهة المقاومة.
-
-
يسوع يرسل ٧٠ تلميذابرج المراقبة ١٩٩٨ | ١ آذار (مارس)
-
-
في اغلب الاحيان يُرى شهود يهوه وهم يعملون اثنين اثنين. ألا يمكن انجاز المزيد لو كان كل واحد يعمل منفردا؟ ربما. لكنَّ المسيحيين اليوم يدركون الفائدة من العمل جنبا الى جنب مع رفيق مؤمن. فهذا يمنح مقدارا من الحماية عند الشهادة في مناطق خطرة. والعمل مع احد الرفقاء يمكِّن الجدد من الاستفادة من مهارة ناشري البشارة الاكثر خبرة. وفي الواقع، يمكنهما كليهما المساهمة في تبادل التشجيع. — امثال ٢٧:١٧.
-
-
يسوع يرسل ٧٠ تلميذابرج المراقبة ١٩٩٨ | ١ آذار (مارس)
-
-
a تقول بعض الكتب المقدسة والمخطوطات اليونانية القديمة ان يسوع ارسل «اثنين وسبعين» تلميذا. ولكن هنالك مخطوطات عديدة تدعم التعبير «سبعين». ولا ينبغي ان يحوِّل هذا التغيير التقني الانتباه عن النقطة الرئيسية، وهي ان يسوع ارسل عددا كبيرا من تلاميذه ليكرزوا.
-