مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٩ ص ٢٤-‏٢٥
  • الغداء مع فريسي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الغداء مع فريسي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • الغداء مع فريسي
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • على مائدة فريسي
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«تعلَّموا مني»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • يسوع يشهِّر مقاوميه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٩ ص ٢٤-‏٢٥

حياة يسوع وخدمته

الغداء مع فريسي

بعد ان يجيب يسوع عن الانتقادات التي تشكِّك في مصدر قدرته على شفاء رجل لا يستطيع ان يتكلم يدعوه فريسي الى الغداء.‏ وقبل ان يأكلوا ينهمك الفريسيون في الغسل الشعائري لايديهم حتى المرفق.‏ وهم يفعلون ذلك قبل الوجبة وبعدها وحتى بين ألوان الطعام.‏ ومع ان التقليد لا ينتهك ناموس اللّٰه المكتوب فهو يتجاوز ما يتطلبه اللّٰه بشأن النظافة الطقسية.‏

وعندما يفشل يسوع في التقيُّد بالتقليد يندهش مضيفه.‏ ومع ان دهشته لا يجري الاعراب عنها كلاميا يكتشف يسوع ذلك فيقول:‏ «انتم الآن ايها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة واما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثا.‏ يا اغبياء أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا.‏»‏

وهكذا يشهِّر يسوع رياء الفريسيين الذين يغسلون ايديهم شعائريا لكنهم يفشلون في غسل قلوبهم من الشر.‏ فينصح:‏ «أعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم.‏» وعطاؤهم يجب ان يدفعه قلب محب لا رغبة في التأثير في الآخرين ببرهم المزعوم.‏

‏«ويل لكم ايها الفريسيون،‏» يتابع يسوع،‏ «لانكم تعشِّرون النعنع والسَّذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة اللّٰه.‏ كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.‏» وناموس اللّٰه للاسرائيليين يتطلب اعطاء العشور،‏ او جزء من عشرة،‏ من انتاج الحقول.‏ والنعنع والسَّذاب نبتتان او عشبتان صغيرتان تُستعملان في تتبيل الطعام.‏ فالفريسيون يقدمون باعتناء عشرا حتى من هذه الاعشاب الزهيدة،‏ لكنّ يسوع يدينهم على تجاهل المطلب الاهم لاظهار المحبة،‏ ممارسة اللطف والكينونة متضعين.‏

واذ يدينهم اكثر يقول يسوع:‏ «ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تحبون المجلس الاول في المجامع والتحيات في الاسواق.‏ ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم مثل القبور المختفية والذين يمشون عليها لا يعلمون.‏» فنجاستهم لم تكن ظاهرة.‏ ودين الفريسيين له مظهر خارجي خادع لكنه بلا قيمة داخلية!‏ انه مؤسس على الرياء.‏

واذ يصغي الى ادانة كهذه يتذمر ناموسي،‏ احد اولئك المتضلعين من ناموس اللّٰه:‏ «يا معلم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا.‏»‏

ويعتبر يسوع هؤلاء الخبراء بالناموس مسؤولين ايضا اذ يقول:‏ «وويل لكم انتم ايها الناموسيون لانكم تحمِّلون الناس احمالا عسرة الحمل وانتم لا تمسّون الاحمال باحدى اصابعكم.‏ ويل لكم لانكم تبنون قبور الانبياء وآباؤكم قتلوهم.‏»‏

والاحمال التي يذكرها يسوع هنا هي التقاليد الشفهية،‏ لكنّ هؤلاء الناموسيين لا يرفعون حتى فريضة صغيرة واحدة ليجعلوا الامر اسهل على الناس.‏ ويُظهر يسوع انهم موافقون حتى على قتل الانبياء،‏ ويحذّر:‏ «لكي يُطلب من هذا الجيل دم جميع الانبياء المهرق منذ انشاء العالم.‏ من دم هابيل الى دم زكريا الذي أُهلك بين المذبح والبيت.‏ نعم اقول لكم انه يُطلب من هذا الجيل.‏»‏

وعالم الجنس البشري المفدي كانت له بدايته بولادة الاولاد لآدم وحواء؛‏ وهكذا عاش هابيل عند «انشاء العالم.‏» وبعد القتل العنيف لزكريا سلبت قوة أرامية يهوذا.‏ ولكنّ يسوع ينبئ بسلب اسوأ لجيله بسبب شره الاعظم.‏ ويحدث هذا السلب بعد حوالى ٣٨ سنة،‏ في ٧٠ ب‌م.‏

واذ يتابع هذه الادانة يقول يسوع:‏ «ويل لكم ايها الناموسيون لانكم اخذتم مفتاح المعرفة.‏ ما دخلتم انتم والداخلون منعتموهم.‏» فالخبراء بالناموس من واجبهم توضيح كلمة اللّٰه للناس وشرح معناها.‏ ولكنهم يفشلون في ذلك حتى انهم يُبعدون فرصة الفهم عن الناس.‏

ويغتاظ الفريسيون والخبراء الشرعيون على يسوع من تشهيره اياهم.‏ وعندما يترك البيت يبدأون بمقاومته بعنف ويحيطونه بالاسئلة.‏ وهم يحاولون ان يوقعوه في قول شيء يمكنهم توقيفه من اجله.‏ لوقا ١١:‏٣٧-‏٥٤،‏ تثنية ١٤:‏٢٢،‏ هوشع ٦:‏٨؛‏ ٢ أخبار الايام ٢٤:‏٢٠-‏٢٥‏.‏

◆ لماذا يدين يسوع الفريسيين والخبراء بالناموس؟‏

◆ اية احمال يضعها الناموسيون على الناس؟‏

◆ متى كان «انشاء العالم»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة