مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٧ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • تسليمه والمضي به
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • تسليمه والمضي به
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • بِيلاطُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مَن كان بنطيوس بيلاطس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٧ ص ٣١

اسئلة من القراء

◼ هل كانت لليهود سلطة شرعية لاجراء الحكم على يسوع كما تقترح كلمات بيلاطس في يوحنا ١٩:‏٦‏؟‏

لا يمكننا ان نكون على يقين مما اذا منح الرومان اليهود في ذلك الحين سلطة تنفيذ الاحكام.‏

بعد ان سبَّب القادة اليهود القبض على يسوع عقدوا شكلا من المحاكمة.‏ وفي اثناء المحاكمة كانوا «يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه.‏» وأخيرا اعلنوا ان يسوع مذنب بالتجديف وقالوا انه على هذا النحو «مستوجب الموت.‏» (‏متى ٢٦:‏٥٩،‏ ٦٠،‏ ٦٥،‏ ٦٦‏)‏ ولكن بعد «التشاور على يسوع حتى يقتلوه» اخذوه الى الوالي الروماني بيلاطس.‏ —‏ متى ٢٧:‏١،‏ ٢‏.‏

هذه الظروف قادت كثيرين الى الاستنتاج ان اليهود لم يكن لهم آنذاك إذن روماني في اجراء الحكم على يسوع المسيح في هذه التهمة الدينية.‏ ويَظهر ان ما يؤكد هذه النظرة هو اجابة اليهود عندما قال لهم بيلاطس ان يحكموا على المتهم حسب الناموس اليهودي.‏ فقد اجابوا:‏ «لا يجوز لنا ان نقتل احدا.‏» (‏يوحنا ١٨:‏٣١‏)‏ وفي الواقع،‏ يقول تقليد مذكور في «التلمود الاورشليمي» انه قبل نحو ٤٠ سنة من دمار اورشليم في سنة ٧٠ ب‌م فقد اليهود سلطة اجرائهم الحكم على الخطاة.‏

كم هو غريب،‏ اذاً،‏ ان نقرأ كلمات بيلاطس في يوحنا ١٩:‏٦‏!‏ ففي التجاوب مع صراخ القادة الدينيين من اجل تعليق يسوع قال لهم بيلاطس:‏ «‏خذوه انتم واصلبوه لاني لست اجد فيه علة.‏» يبدو ان هذا القول يتضارب مع ما قاله اليهود في يوحنا ١٨:‏٣١‏.‏

يزوِّد المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس رواية شاهد عيان يمكن ان تلقي الضوء على هذا التضارب.‏ فيخبر انه في اثناء الهجوم الروماني على اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م تراجع المتمردون الى فناء الهيكل.‏ وبعض هؤلاء المحاربين الدمويين كانوا في مناطق خارج الحدود بسبب قداستها.‏ واذ اشمأز من هذا التدنيس لما كان الرومان ايضا يميلون الى اعتباره ارضا مقدسة صرخ القائد تيطس:‏

‏«ايها الشعب الكريه!‏ ألم تبنوا انتم هذا الجدار [او الحاجز المنخفض الذي يقسم جزءا من الباحة] لتحموا بيتكم المقدس؟‏ ألم تضعوا بجانبه بين حين وآخر ألواحا منقوشة بكتابات يونانية وكتاباتنا،‏ مانعين ايّ شخص من الذهاب وراء السور؟‏ أولم نمنحكم إذنا في اجراء الحكم على ايّ شخص يذهب وراءه،‏ حتى ولو كان رومانيا؟‏ لماذا،‏ اذاً،‏ ايها الرجال المذنبون تدوسون الآن جثث الموتى داخله؟‏» —‏ «الحرب اليهودية،‏» ترجمة ج.‏ أ.‏ وليمسون،‏ الصفحة ٣١٢.‏ الحرف الاسود لنا.‏

ولذلك،‏ حتى ولو لم يسمح الرومان لليهود بأن يستخدموا عقوبة الاعدام على الاساءات المدنية،‏ يبدو انهم منحوا فعلا سلطة اجراء الحكم في بعض الاساءات الدينية الجسيمة.‏ واليهود الذين سلَّموا يسوع الى بيلاطس ربما اعتقدوا انه من المرغوب فيه ان يدَعوا الرومان يقومون باجراء الحكم،‏ ربما ليجعلوا موته شنيعا اكثر،‏ وهكذا تكون اية صرخة عامة موجَّهة ضد الاجانب.‏ (‏غلاطية ٣:‏١٣،‏ تثنية ٢١:‏٢٣‏)‏ ولكنّ بيلاطس،‏ اذ رغب ربما في تجنب هذه المشكلة،‏ قال لهم:‏ «خذوه انتم واصلبوه.‏» وربما كان يشير ايضا الى اعتقاده انه اذا كانت القضية قضية دينية ذات خطورة كافية يجب على القادة الدينيين ان يتحملوا مسؤولية اجراء الحكم على يسوع.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

هذا النقش من باحة الهيكل (‏انظروا الصورة)‏ حذر الامم من تجاوز الحائط المنخفض للهيكل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة